روايه جديده ورائعه من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

شغلك يا رماح !! ..اقترب من شاهي المنتفضة ذعرا احد الرجلين ليلقي فوقها بالكيش الخشن ويحكم ربطه ثم حمله كجوال من البطاطا واتجه خارجا يتبعه الاخر مع رماح الذي نادته زينب فاتجه اليها فقالت محذرة
ولا حرف من اللي حوصل إهنه يطلع لحد واصل ولا حتى سيف بيه وطبعا الحاج ما يعرفش كلمة مفهوم ولا لاه...
أومأ رماح برأسه مرارا وهو يقول پخوف ينافي هيئته المرعبة
مفهوم مفهوم يا ستي الحاجة مفهوم يا كبيرة ..
قالت زينب بټهديد
انت عارف لو حرف واحد خرج من خشمك إنت ولا حد من الرجالة التانية هعمل فيك إيه. أجاب رماح پخوف بينما نظراته تدل على خفة في العقل
هتضربيني يا كبيرة ! همست زينب بوعيد 
لاه الضړب ديه مش لسنك يا رماح انما هخليك لا تحصل راجل ولا....مره! فهمت!!..
فتح رماح عينيه على وسعهما وتمتم پذعر
فهمت فهمت يا كبيرة ..
زينب وهى تأمره بالانصراف
خلاص روح دلوك وزي ما جولتلك الوكل والشرب يتحطوا لها مرة واحده بس في اليوم والحاجه اللي تخليها تصلب طولها بس احنا مش هنعلفها خليها تكفر عن بلاويها مفهوم كلامي !..
أومأ رماح متمتما بنعم وانصرف لتنفيذ أمر سيدته التي زفرت بعمق وحمدت الله في سرها على أستطاعتها ازاحة هذه العاهرة قبل ان ينتبه زوجها ثم حانت منها نظرة الى خارج الباب حيث اختفى سيف ومنة منذ فترة وقالت وهي تتنهد
يا ترى يا سيف يا ولدي عملت إيه مع المسكينة دي!...
سيف يا ولدي ايه اللي مجعدك إهنه!.. هتفت زينب بذلك ما أن أبصرت سيف جالس على الأرض مستندا بظهره الى باب غرفة النوم ما ان سمعها سيف حتى انتفض واقفا واقترب منها وهو يقول برجاء
منة منة يا أمي من ساعة ما دخلت

وهي قافلة على نفسها انا ھموت من قلقي!...
أبعدته عن طريقها واتجهت الى الباب لتطرقه بدقات حانية وهي تناديها قائلة
منة منة يا بتي افتحي الباب يا حبيبتي أني أمك الحاجة.. لم يكن هناك أي استجابة فانتقل قلق سيف اليها نظرت الى ولدها وقالت
ماتخافش يا ولدي ثواني وجاية... وانصرفت وما هي الا دقائق معدودة مرت على سيف كسنوات ضوئية.. حتى أتت زينب مهرولة واتجهت الى الباب ففتحته بمفتاح آخر قالت وهي تدير المفتاح في قفل الباب
الحمدلله إن معايا نسخة من كل مفاتيح الابواب اللي إهنه إطمن يا ولدي.. فتحت الباب ولكنها عندما دفعته أبى أن يفتح سوى شق بسيط نادت بقلق
منة منة يا بتي سمعت صوت أنين مكتوم فنظرت الى سيف الواجم أمامها وهتفت
إلحج البنية يا ولدي لم تكمل عبارتها إلا وسيف يدفع الباب بكتفه وهو يقول 
عنك يا أمي وانفتح الباب ليكشف عن منة الساقطة مغشيا عليها خلفه!!..
ضړبت زينب على صدرها براحتها وانتحبت وهي ترى منة وقد شحب وجهها وحاكى شحوب المۏتى
يا ضنايا يا بتي بينما أسرع سيف بحملها ووضعها فوق الفراش بخفة ثم جلس بجانبها وأخذ يربت على وجنتها وهو ينادي بألحاح بينما سكبت والدته كوب ماء وناولته اياه لينثر بعضا منها على وجهها ولكنها لم تستجب وما أثار الذعر في أوصاله أنها استحالت كقطعة رخام باردة بين يديه!!...
هرولت والدته حيث منضدة الزينة لتأتي بأحدى العطور المصفوفة رشت بعضا منها في راحتها ووضعتها على أنف منة والتي أيضا لم تستجب فما كان من سيف الا أن أمه وتحدث بنبرة شاردة غريبة
إبعدي عنها يا أمي خلاص هي هتبقى كويسة لازم هتبقى كويسة ...ثم أسند وجنته الى رأسها وهو يتابع بينما رفع يدها اليمنى ليقبل باطنها
منة حبيبتي منة انا مقدرش أعيش من غيرك منة.. 
هتفت زينب بلوم
جرى ايه يا سيف ولدي ديه وجت الحديت ديه مرتك هتبجى زي الفل ان شاء الله روح إنت جيب الدكتور وأني هفضل معاها لحد ما تاجي..
رفع سيف عينين معترضتين وقال
لا أنا مش هسيبها خلي رماح يروح للدكتور!
لم تستطع زينب اخباره بمكان وجود رماح الآن فهتفت به
جوم يا ولدي رماح راح مشوار شوية وراجع ولازمن نطمن ع البنية .. لم يجد سيف بدا من الاستماع الى نصيحة والدته احتضن منة بقوة مقبلا إياها وكأنه ينفث فيها قبلة الحياة ثم تركها هامسا
شوية صغيرة يا منايا وجاي اوعي تسيبيني ..
ثم نهض سريعا متجها الى الخارج وقال قبل ان يخرج لأمه
خلي بالك منها يا أمي أنا مسافة السكة!!..
خرج الطبيب من غرفة منة وكانت ترافقه زينب أجاب على سؤال سيف الظاهر في عينيه
المدام عندها حمى شديدة للأسف أنا كتبت لها ادوية خافضة للحرارة لو الحرارة من هنا للصبح ما نزلتش لازم تدخل المستشفى الحرارة ارتفعت مرة واحده وبصورة غريبة وفوق ال 40 كمان لازم تنزل بأي طريقة أنا ادتها حقنة دلوقتي وحقنة تانية تاخدها بعد 12 ساعة غير الادوية اللي لازم تاخدها في مواعيدها وأهم حاجه الغذا واضح جدا ان المدام بتعاني من سوء تغذية ولو اتكرر موضوع الاغما دا تاني
تم نسخ الرابط