روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
المحتويات
كويسة ياللا بينا بقه!.. ومنحته ابتسامة جعلته يتيه بين رسم شفتيها الشهيتين يكاد بعرض الحائط بأي آداب أو سلوك فيسحبها اليها ساحقا ابتسامتها المغرية بشفتيه النهمتين لها!!
تسمر سيف في مكانه فنادى احمد الواقف بعيدا عنهما امام الباب
يا هووو أخينا... ثم مال برأسه الى شقيقته الواقفة تطالع سيف وتقطيبة خفيفة تعتلي جبينها
هتفت منة بتلقائية
وربنا ما عملت حاجه هو اللي إتسلوح لوحده كدا!!....
فيما صوت منة الرقيق الهامس كالبلبل المغرد يتردد في أذنيه وهي تتدلل عليه لأول مرة بينما استعاد مذاق شفتيها الشهي الذي يكاد يفتك به شوقا اليها ليعيد الكرة مرات ومرات!!...
وهو يقول وسط دهشتهما
أنا!.....
بدلت منة ثيابها وخلدت الى الفراش طلبا للنوم الذي خاصم جفنيها فكلما أغلقت عينيها تتراءى لها صورة سيف وتستعيد ما حدث هذه الليلة وقد تحسست بأصابعها شفتيها أكثر من مرة متذكرة قبلاته اللاهبة وحرارة أنفاسه التي كادت تذهب بعقلها! لم تكن تتصور في أكثر خيالاتها جموحا أن مذاق قبلتهما الأولى سيكون كالعسل اللاذع! فهي حلوة كمذاق العسل ولكنها تترك أثرا حارقا فوق الشفاه كلذعة العسل الخام! ارتسمت ابتسامة على شفتيها الحمراوين عندما تذكرت تقاعس سيف على اللحاق بوالده وذلك عندما أبدى أهله استعدادهم للانصراف مما جعل والده يتندر قائلا بتساؤل مفتعل
اوعي تنامي هسهر معاكي لوش الصبح حقي بقه انا ماصدقت.....
انتبهت من شرودها على رنين جرس المحمول بجانبها مدت يدها ليطالعها اسمه اجابت مبتسمة بهمس
اعتدل سيف في رقدته فوق فراشه وقال بصوت داعب أذنيها
أنا قلت لك هكلمك يبقى هكلمك بس اعمل ايه في التحقيق اللي اتعمل لي من أخواتى قلتوا ايه عملتوا ايه عروستك زي القمر.. ما سابونيش الا لما قلت لهم ناموا علشان هتسافروا الصبح بدري اجوازهم دخلوا ناموا وسابوهم لي هما واولادهم كنت تشوفيهم تقولي سيرك قومي فتح جوة بيتي!!..
حرام عليك يا سيف دا جزاتهم انهم فرحانين بيك!..
تنهد سيف عميقا وقال وهو يمرر أصابعه القوية السمراء بين خصلات شعره فيشعثها بينما شعر بنغزات من الشوق اليها ما ان تناهى الى سمعه صوت ضحكاتها الخلابة وشرد فيما حدث بينهما عندما كادت أن تذوب بين يديه كقطعة السكر قال زافرا بعمق
قطبت منة واستفهمت بابتسامة حائرة
يعني ايه مش فاهمه!!..
اطلق ضحكة عميقة وأجاب
هفهمك يا منايا بس لما اشوفك... فيس تو فيس يعني أصل الموضوع دا بالذات ما ينفعش يتشرح شفوي لاااااازم تحريري!!..
استمرت المكالمة بينهما لما يقرب من ساعتين حتى طالعت منة ساعتها الموضوعه فوق الجارور بجوار فراشها فهتفت قائلة
سيف احنا بئالنا ساعتين واكتر بنتكلم ياللا علشان نعرف ننام شوية قبل ما نصحى نصلي الفجر ثم سألت مقطبة
انت بتصحي تصلي الفجر يا سيف طبعا مش كدا ولا من اللي بيروح عليه نومة ويقول هبقى أصليه صبح ويعمل نفسه مش سامع حاجة!..
أجاب بصوته الرخيم
لا طبعا يا قلب سيف بصليه وفي المسجد كمان بس انا بقه من انهرده هبطل أظبط المنبه عاوزك انت اللي تصحيني عاوز أصحى على صوتك!!
قضمت شفتها السفلى بأسنانها اللؤلؤية وقالت بخفر
حاضر تصبح على خير..
هتف قبل ان تنهي المكالمة
استني استني مش هتقوليها بقه.
سألت بحيرة
هي ايه دي اللي اقولها..
أجاب بخبث
حبيبي.. نفسي أسمعها من بين شفايفك
اللي مش هيخلوني أعرف أنام دول!!
تصنعت الڠضب وهتفت بجدية مصطنعه
سيف اجابها هائما
نعم يا قلب سيف...
قالت بلهجة العالم ببواطن الامور
انت وقح! فتح سيف عينيه على وسعيهما وقد فارقته حالة الهيام التى أصابته وقبل ان يجيبها تابعت بجدية مزيفة
دي مش شتيمة حضرتك! لأ.... دا اكتشاف! وأدي أول اكتشاف اكتشفته ولسه مكملناش يوم مع بعض سيف.... نام يا سيف علشان شكلك هيست!!...
قضم سيف شفته وقال بصوت خاڤت
ما هو المشكلة في نام دي! انا لو نمت هحلم احلام هصحى منها تعبان انا عارف!!....
قطبت منة حائرة وما لبث أن أشرق عقلها بالفهم فهتفت بقوة هذه المرة قبل ان تغلق الهاتف في وجهه
قليل الأدب.... لتغلق الهاتف بقوة بينما رنت ضحكات سيف وقال وهو يطالع محموله
مچنونة... بس بمووت فيكي.....
وزفر بعمق قبل ان يضع هاتفه جانبا ويغلق جفونه ليستسلم للنوم محتضنا الوسادة بين يديه وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة من نال غايته بعد طول انتظار.....
الحلقة السابعة
وأنا آسفة يا سيف مش مقتنعه وبالتالي مش موافقة على بتقوله!....
زفر سيف في ضيق ورمى برأسه الى الوراء
متابعة القراءة