روايه جديده ورائعه من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

ما تقوليش كدا أحلفلك بإيه إني عمري ما حبيت ولا هحب حد غيرك كلمة بحبك دي عمرها ما طلعت الا ليكي إنتي.. ارحميني حبيبتي أرجوكي أنا مش عارف أعيش من غيركم البيت وحش اوي من غير هنا وفرح وشقاوتهم البيت كئيب جدا من غير ضحكتك اللي بتنوره يا منة اطلبي مني أي حاجه الا انك تسيبيني مش هينفع لو وافقتك يبقى بأنتحر! وأنا مش ممكن أنتحر....
حاولت منة الافلات من بين يديه وهى تئن بينما خانتها دموعها التي بدأت تسيل في صمت
مش هينفع يا سيف صدقني هيفضل اللي حصل بيننا مش هقدر أنساه انت فاكر إني مبسوطة وبضحك وسعيدة لا يا سيف... اللي حصل في دماغي بفتكره كل ثانية اللي شوفته عمره ما راح من بالي لدرجة اني بئيت أدعي ربنا اني أفقد الذاكرة علشان أنسى لأني لو ما نسيتش هتجنن يا سيف هتجنن!!..
وشهقت عاليا لتنخرط پبكاء حار جعله معتصرا اياها بقوة ساندا وجنته الى شعرها بينما اختلطت دموعهما سوية فلأول مرة في حياة سيف تعرف الدموع طريقها الى عينيه وهو المتبجح دائما أنه ما من سبب يدفع الرجل الى البكاء مهما كان هذا السبب قويا ! ولكنه لم يعلم وقتها أن حبه سيجعله يبكي بدلا من الدموع دما في سبيل ألا يتركه نصفه الآخر فعشقه لمنة عشق سرمدي لا نهاية له ولا سبيل له للفكاك منه... بل إنه لا رغبة لديه أساسا في التحرر من قيد هذا العشق اللاهب !!....
أبعد سيف منة عن صدره قليلا محتضنا وجهها بين راحتيه ماسحا بإبهاميه دموعها التي ټغرق وجنتيها بينما

هدأت عاصفة بكائها قليلا تحدث سيف بصوت مشروخ من شدة الحزن
أنا آسف لو قعدت أعتذر لك من هنا لغاية سنة كمان مش هيوفي انا مستعد أقعد اعتذر لك عمري كله لكن ما تبعديش عني انت اكتر واحده عارفة أنا بحبك وبغير عليكي قد ايه منظرك وانتي قاعده مع ابن خالتك خلا الډم ضړب في نافوخي كويس اوي اني قدرت امسك نفسي وما ارتكبتش جناية فيه !!...
نظرت اليه منة بحزن معلقة بجمود
شوفت انت جرالك ايه من مجرد قاعدتي مع ابن خالتي في مكان عام ومعايا اخويا كمان!.. اومال أنا بقه اعمل ايه لسه صوتكم في وداني يا سيف الكلام اللي قلتوه المناظر المقززة اللي أنا شوفته أنا... مايتهيأليش إني هقدر أنسى !!...
اجاب سيف بصوت متحشرج
انت مش بتدي فرصة لنفسك انت تهدي حتى شوية انا غلطت واعترفت وربنا بيسامح إديني فرصة واحدة بس مش ممكن كل اللي بيننا يتهد وحياتنا كلها تضيع علشان غلطة واحده بس! ارجوكي يا منة... ما تهديش حياتنا... ما تخليش بناتنا يدفعوا تمن غلطة ابوهم افتكري يوم واحد بس من ايامنا سوا مافيش حاجه خالص عملتها تخليكي تساميحني حبي ليكي ولبناتنا ما يشفعليش عندك....
اجابت منة وهي تسلط نظراتها على نقطة وهمية أمامها متحاشية النظر الى عينيه اللتان تطالعانها بلهفة وشوق
الموضوع مش سهل يا سيف زي ما قلت لك قبل كدا الست دي ممكن فعلا دلوقتي تبقى مراتك....وانا مش ممكن أقبل انه يكون لي ضرة فما بالك لما تبقى واحده أقل حاجه تتقال عنها انها بنت ليل! مافيش واحده بتبقى عاوزة تخرب بيتها بإيدها لكن لما الاحساس بالأمان يضيع ..رفعت عينيها اليه تطالعانه بنظرات وخزت قلبه وهي تتابع بحزن
لما الشك يبتدي يدخل حياتنا ويتحكم فيها تبقى الحياة مع الحالة دي ساعتها مستحيلة! أنا عارفة كويس أوي ان الشك هيملاني في كل كلمة هتقولها وكل حاجه هتعملها صدقني أنا كدا بنقذ الباقي من حبنا ومن ذكرياتنا الحلوة قبل ما تتحول بالشك والغيرة لذكريات مؤلمة والحب يتقلب لكره!....
هم سيف بالرد عليها عندما قاطعه رنين هاتفه الشخصي هذه المرة رفع محموله ليطالعه رقم شقيقته عقد جبينه بارتياب وأجاب 
ايوة يا سمية ازيكم يا حبيبتي...
لتتكلم سمية من وسط شهقات بكائها بحزن طاغ
إلحجنا يا سيف يا خوي منعم جوز سلمى طردها بعيالها من البيت وجال كلام واعر جوي عليك...
سيف بتساؤل وحدة
انتي بتقولي ايه يطردها ازاي وكلام ايه دا اللي بيقوله
انتبهت منة لكلام سيف فأنصتت باهتمام في حين تابعت سمية من وسط بكائها الحار
بيجول انك ماشي مشي بطال في مصر وان مرتك فاتتك بعد ما ....... زجرها سيف لتتابع
ما إيه ما تنطقي يا سمية...سمية بخجل وحزن
بعد ما شافتك مع واحده تانية والمصېبة انها متزوجة!!..
صړخ سيف بدهشة
ايه انتي بتقولي ايه..
سمية پخوف
مش أنا اللي عن بجول يا خوي البلد كلاتها بتتحدت في الحديت ديه ويا ريتها جات على جد سلمى ومنعم بس!!..
قال سيف آمرا بقوة بينما قلبه يطرق پخوف بين جنبات صدره
ايه اللي حصل تاني يا سمية..وابويا الحاج سكت لمنعم إزاي!....
صمت رهيب قابله من الناحية الاخرى جعل قلبه يوشك عن التوقف عن العمل قبل ان تجيبه شقيقته بصوت مجهش بالبكاء
هو ده السبب
تم نسخ الرابط