روايه جديده ورائعه من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

وأم بيولوجيين لهذه الفتاة بينما الأب والأم الحقيقيين لم تعرف عنها شيء وحاولت مربيتها سد هذه الثغرة ولكن هيهات فالحرمان منهما لا يعوضه حضڼ أي انسان أخر!!.. الأمر الذي أدى الى تحرر نشوى الزائد عن حده....مما جعل منة تأخذ على عاتقها أمر الاهتمام بها والوقوف بجانبها لخۏفها الشديد من نتيجة تحررها المنفلت ذاك!!..
قالت منة بابتسامة
ابدا بنتكلم على مواصفات عريس الاحلام!.. انضمت سحر لهن وجلسن الاربعه على جلسة خاصة موضوعه بأقصى الغرفة لمتابعة هذا الحديث الشيق!!...
قالت منة
يا للا بقه كل واحده مننا تقول مواصفات فتى احلامها ايه..
نظرت الى ايناس قائلة
ابتدي انت يا أيناس هنمشي أبجدي قالت ايناس بابتسامة يشوبها بعض الخجل
يعني زي أي بنت عاوزاه انسان كويس كريم متدين بيحبني وېخاف عليا... نظرت منة الى سحر فشردت تلك الاخيرة بعينيها الى البعيد وقالت
زي مواصفات ايناس وعاوزاه مرح وطيب ويا ريت لو يكون مهندس زيي علشان يفهم ظروف شغلي و... قاطعتها منة ضاحكة
وأول حرف من اسمه عمر!! نظرت اليها سحر بغيظ بينما تلاعبت منة بحاجبيها وانخرطت نشوى وايناس بالضحك نظرت منة الى نشوى قائلة
وانت يا شوشو.... عريس الغفلة عاوزة مواصفاته ايه
أجابت نشوى بحماس
عاوزاه دمه خفيف زي احمد حلمي ورياضي زي أحمد السقا ووجيه كدا زي أحمد مظهر وفي جمال أحمد عز!!..
نظرت منة اليها بصمت لثوان ثم قالت بثقة مطلقة
حمرااا!! هتفت بها نشوى مقطبة بينما كتمت كلا من ايناس وسحر ضحكاتهما بصعوبة
هي ايه دي اللي حمرا يا منة قالت منة ببراءة مزيفة
الشقة!! ألوان الشقة أكيد حمرا صح عبست نشوى قائلة
حد يلون شقته بالأحمر انا أي نعم بحبه بس بردو! ازاي الشقة كلها تبقى حمرا يعني!...
قلبت منة عينيها الى الاعلى في حين انخرطت ايناس وسحر في الضحك نظرت منة الى نشوى المندهشة من ضكاتهم بخبث واضح ومالت الى ايناس بجوارها وهمست لها ببراءة زائفة
خدت بالك يا أنوس نشوى فارس احلامها كله على أحمد! قطبت ايناس مستفهمة 
ازاي يعني
اجابت منة بدهشة مصطنعه
انت يا بنتي مش سمعتيها بتقول دمه خفيف زي احمد حلمي وجسمه رياضي زي احمد السقا وأمور زي أحمد عز! أومأت ايناس بالايجاب واعتلى وجهها علامات الريبة فتابعت منة
اممممم يبقى ناقص تقول أول حرف من إسمه أحمد عبدالعظيم!!.. قطبت ايناس متسائلة بحيرة وريبة
مين أحمد عبد العظيم! فغرت منة فاها دهشة وعبست قائلة بحنق
لا ابدا دا المكوجي اللي على أول الشارع! وما لبثت أن احتدت قائلة بسخرية
مش عارفة احمد عبدالعظيم يا أذكى اخواتك!! صمتت ايناس لوهلة ثم شهقت عاليا ونظرت اليها مصعوقة وهى تشير بعينيها الى نشوى التى انشغلت بالحديث الى سحر
أحمد....اخوكي! قالت منة ببراءة مزيفة
اوعي تتهوري يا ايناس انا بهدي النفوس بس!!..
نظرت ايناس الى نشوى وقد لاح على وجهها علامات الإجرامولو كانت النظرات تملك خاصية لكانت الأخيرة وقعت صريعة في الحال واصدرت ايناس زمجرة ڠضب فقالت منة بهدوء
روستخ روستخ يا زكي يا روستخ في حين انتبهت كلا من نشوى وسحر اليهما فنظرت سحر بتساؤل بينما طالعتها نشوى بعدم فهم واضح!!...
كان سيف كالليث المحبوس يتحرك في غرفته بالمكتب بقلة صبر وحنق واضحين لما هذه المدة كلها لتبلغه بقرارها هل الارتباط به مخيف الى هذه الدرجة ويستحق أن تفكر لمدة ثلاثة ايام كاملة لقد ترك لها الحرية كاملة في التفكير وكان يتعمد الابتعاد عنها حتى لا يشكل وسيلة ضغط عليها هو يريد موافقتها التامة من دون أي ضغوطات منه ولكن... لقد أوشك صبره على النفاذوقف سيف وهمس في نفسه وقد برقت عيناه بعزم لا ينضب
مش معقولة بعد دا تقولي آسفة! لا يا منة كفاية عليكي وعليا الايام اللي فاتت لو الضغط هيخليكي توافقي يبقى مافيش مانع من شوية ضغط صغيرين!! ولكنه لم يستطع تنفيذ وعيده حيث تلقى مكالمة تغيرت على إثرها قراراته كلية!!..
هتف سيف مخاطبا محدثه على هاتفه المحمول
حضرتك بتقول ايه يا عمي بتتكلم بجد

تعالت ضحكات الرجل كبير السن وقال بوقار
معقولة هكدب عليك يا بني اندفع سيف قائلا بأسف
لا لا لا.. ما اقصدش والله بس من مفاجئتي مش قادر أصدق بصراحه!!... أعاد الرجل على أسماعه عباراته بصوت وقور متزن
بقولك يا بني منة بلغتني بموافقتها شوف عاوز تجيب والدك امتى وتتقدم لها رسمي!...
هتف سيف باندفاع
انهرده! انهرده... هكلم بابا وأقوله ييجي ونتفق في كل حاجه!! قال عبد العظيم والد منة وابتسامة وقورة تزين وجهه وهو يطالع زوجته الجالسة بجواره فرحة لموافقة ابنتها فهو عريس لا يعوض
لا يا بني ما ينفعش انهرده احنا كمان لازم نبقى مستعدين لاستقبال عيلتك الكريمة وبعدين لازم مامتك واخواتك يشرفونا كمان!...
قال سيف برجاء
ما هو اخواتي البنات هييجوا في الفرح المشكلة انهم متجوزين وظروفهم يمكن ما تسمحش انما والدتي ممكن تيجي بس يا عمي احنا مش ضيوف معندكوش شاي كوبايتين شاي من ايد حماتي هتبقى ممتازة وشاي ليه انا هجيب معايا دستة شربات!! ضحك الوالد
تم نسخ الرابط