روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
المحتويات
منه! نظر اليها باستنكار وقال حانقا رغما عنه
نعم! مين عز دا... نظرت اليه منة بدهشة مفتعلة واجابت
عز! أحمد عز يا حبيبي بجد فنان .... شكل وخفة ډم وتلقائية في التمثيل ايه ... من الآخر بصراحه...
نهرها سيف بحدة
ايه ايه ايه حيلك حيلك! انت ناقص تقولي فيه شعر... نظرت اليه متسائلة بدهشة مزيفة
لا ابدا عماله تشعري فيه ولا كأن جوزك قاعد جنبك...
أجابت منة ببراءة مزيفة وهي تقترب منه في جلستها لتلتصق به تماما واضعة يدها على ذراعه التي استشعرت توتر عضلاته تحت اصابعها الرقيقة
ايه بس اللي ضايقك يا حبيبي دا فنان وطبيعي انى أمدح تمثيله عادي يعني.. زي ما انت عجبك ياسمين انا كمان احمد عجبني!!... ليهتف بنزق وهو يستدير ناظرا اليها
قالت بغنج أنثوي
ايه بس يا سيفي زعلان ليه..حبيبي أنا بتكلم على فنان.. فنان.. الناس كلها بتعجب بيه ستات ورجالة طيب بلاش... عمر الشريف... حسين فهمي... روبيرت دي نيرو... كلهم عمالقة فن وحلوين حلاوة.. وأصدرت صفيرا عاليا من بين شفتيها قائلة وهى تغمز بعينها
انتفض سيف وصړخ قائلا بينما فتيل من اللهب بدأ بالاشتعال داخله
انت اتهبلت صح أسندت وجهها الى ذراعه بجانبها وقالت
لا .. غلط! مالت على وجنته مقبلة له قبلة عميقة وقالت
ولا تزعل سيفي انت ما فيش زيك... طول وكسم ورسم ما شاء الله عليك بجد احنا بنتكلم يعني حبيبي....
أومأ سيف برأسه زافرا بيأس
وقال بعبوس طفيف
خلاص... بس اتعلمي تاني اوعي أحس انه حد عاجبك ولو عنده 100 سنة هيفضل بردو راجل....تمام هزت رأسها مجيبة بجدية مصطنعه
تمام.... وبعد برهة وأثناء مشاهدتهم لأحداث الفيلم هتفت منة
مش بالذمة شبه نادر الخالق الناطق قطب سيف متسائلا بحيرة
نادر مين دا ومين اللي شبهه رفعت نظراتها اليه وقالت بدهشة زائفة
أنا فاكرة كل ما كانت واحده صاحبتي تشوفه بالصدفة وهو عندنا كانت تقولي احمد عز ابن خالتك دا يجنن!!...
وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير زمجر سيف هاتفا وهو يغلق التلفاز ضاغطا بقوة على جهاز التحكم الخاص به
لاااااا انت شكلك كدا مش هيجيبها لبر انهرده!....
نظرت اليه منة بسخط وقالت باعتراض حانق
ايه يا سيف اخص عليك... عاوزة أكمل الفيلم!! مال فوقها مشرفا عليها مما جعلها تميل راقدة فوق الاريكة بينما سيف يعاجلها بعبارات حانقة
فيلم ايه اللي تكمليه...ايه هو انا مش مالي عنيك ولا ايه شوية احمد عز ودلوقتي نادر ابن خالتك... انت مش حاسة بنفسك... نظرت اليه منة لوهلة بغموض شاب عينيها وتحدثت بهدوء
انت ليه واخد الموضوع بالشكل دا يعني مثلا لما شوفت الست اللي كانت ع البحر انهرده واتضايقت انت قلت لي انه عادي وانا كمان بقولك عادي.... ممثل حلو... مش لوحدى المعجبة بيه وكون انه شبه نادر ابن خالتي حاجه ما تضايقش.... ماتبقاش حمئي كدا يا حبيبي ثم كررت عليه نفس عبارته التي سبق وقالها
انا ما حدش يملى عيني وقلبي وحياتي غيرك!!....
نظر اليها سيف بريبة وقال عاقدا حاجبيه
انت بتردهالي يا منة دي... بدي....
مسدت منة بظهر أصابعها لحيته الخفيفة وقالت بدلال معترضة
تؤ تؤ تؤ ليه بتحسبها كدا هو انا اللي كنت قلت لهم يعرضوا الفيلم دا بالذات ما تبقاش حنبلي يا روحي!....
انتهت رحلة شرم الشيخ وعادا الى منزلهما ذهبا لزيارة عائلتها في اليوم التالي لعودتهما واحتفوا بهما عائلتها سعداء برؤية ابنتهما وزوجها والسعادة تملأ أعينهما جلية تبادل سيف واحمد القفشات والنكات المرحة عرضا عليهما أن يبيتا ليلتهما معهم ولكن سيف اعتذر فهما مضطران للسفر الى بلدته لزيارة عائلته في الصباح الباكر فلم يبق على عودتهما الى العمل سوى يومين...
وصلا الى منزل عائلة سيف الواقع فوق ربوة عالية محاط بأشجار باسقة استقبلوهما بزغاريد الفرح والطبل والمزمار فإبن كبيرهم قادم في زيارة مع عروسه.....
كانت منة في غاية السعادة وهي تشاهد فرحة أهل البلدة بها كعروس لإبن كبيرهم ولمست فرحتهم الصادقة بزواجهما ومدى ولائهم وحبهم لعائلة زوجها...
استطاعت منة كسب محبة عائلة زوجها جميعا ولكن كان أكثر من دخلت قلبه واستطاعت الفوز بحبه هو ....والد زوجها الحاج عبدالهادي....
لم يكن يحلو له المقام الا معها كان عبدالهادي شخصية قوية ولكن بطيبة حازمة ولكن مع
متابعة القراءة