روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
المحتويات
مشاعره الهوجاء التي لا تهدأ أبدا فكلما رسى على صخرة حبهما طالبته بالمزيد من ينبوع حبها الصافي.....
استيقظت منة ثانية ولكنها كانت بمفردها هذه المرة تطلعت حولها في أرجاء الغرفة فلفت انتباها صوت جريان الماء بالحمام ابتسمت فلا بد أنه سيف حانت منها نظرة الى الساعة بجوارها فشهقت عاليا ورمت بغطاء الفراش جانبا وهى تقفز كعادتها غير منتهبة لوضعها وهي تقول بلهفة
لتصعق بمنظرها عندما حانت منها التفاتة الى المرآة التي وقفت أمامها وهي بدون ثياب وسمعت في نفس الوقت صوت توقف المياه فعلمت ان سيف لا بد وانه قد أنهى اغتساله وعلى وشك الخروج كادت تبكي وهى تتلفت حولها علها تجد مئزرها الحريري لترتديه لتستر نفسها ولكن الوقت لم يمهلها حيث سمعت صوت قفل باب الحام وهو يفتح فتناولت أول شيء وقع عليه يدها وارتدته وما ان انتهت من ارتدائه حتى رأت سيف
معلهش أصلي مالاقيتش الروب بتاعي ما اخدتش بالي قربها سيف منه وقال وهو يطبع على صدغها قبلة عميقة بينما تحشرجت أنفاسه وتسارعت أنفاسها هي
سيف أنا عاوزة أخد شاور انت ناسي معاد الطيارة قرب!..
أجاب سيف وهو تائه في رائحتها الانثوية الخاصة
ايه رأيك نأجل الرحلة ولا أقولك بلاش دلوقتي خالص! احنا عندنا شهر طويل عريض نسافر في أي يوم براحتنا المهم نكون مع بعض!!... شهقت منة وقالت وهى تحاول الافلات من شفتيه اللحوحتين
يعني دلوقتي شرم بئيت أحسن مني!! ابتسمت منة وقالت محاولة ارضاء هذا الطفل الكبير الواقف أمامها ممتعضا
سيف حبيبي دي رحلة العمر وبعدين يا سيدي كلها اقل من ساعه ونبقى هناك علشان خاطري... ها
تظاهر سيف بالتفكير قليلا قبل ان يجيب وهو مشيح بوجهه جانبا راسما العبوس على وجهه
تمام يا سي سيف بس فك التكشيرة دي شكلك أحلى وانت بتضحك!!..
لم يعرها سيف بالا فاقتربت منه بخبث وأمسكت ذقنه براحتها اليمنى وقالت بغنج أنثوي جعل الډماء تسيل ساخنة في اوردته
ما تزعلش مني أنا ما يهونش عليا زعلك أبدا و... أهدته قبلة خفيفة على خده الأيمن فكاد يحتويها بين ذراعيه ولكنه تماسك فهمست أمام شفتيه وأنفاسها العطرة ټضرب وجهه لتجعل سائر جسده يرتعش
وكأنه يعاني من حمى قوية بينما تابعت بمكر أنثوي
لسه زعلان لتفاجأه بقبلة صغيرة ولكنها حارة فوق شفتيه ولم يكد يمد ذراعيه كي يحتويها بينهما حتى غافلته وهربت من بينهما وركضت الى الحمام الملحق بغرفة نومهما وسط ضحكاتها ونظرات المكر التي رمته بها ما جعله يهتف عاليا متوعدا لها ما إن تقع في يده.....
تناولا طعام الفطور في مطعم الفندق ثم جهزا حقائبهما استعدادا للذهاب الى المطار وكانت عواطف قد هاتفت منة لتطمئن عليها مودعة اياهما وداعية لهما أن يتم الله عليهما سعادتهما....
انقضى اسبوعان على تواجدهما بالمنتجع السياحي الشهير بشرم الشيخ كان وقتهما يذهب بين السباحة نهارا ثم التجول سيرا على الاقدام في شارع الشانزليزيه ليلا وقد ذهب بها سيف الى عدة أماكن بشرم الشيخ ولكن يظل أغلب الوقت يقضيانه بغرفتهما بالمنتجع بناءا على أمر سيف والذي قد أملاه عليها قبل وصولهما الى شرم من أنه هو وحده المتحكم في كيفية قضاء رحلتهما!!....
تركت منة سيف جالسا في مكانهما المفضل أمام البحر وذهبت الى غرفة السيدات حيث اغتسلت من ماء البحر كانت تهوى السباحة التي علمها اياها شقيقها كانت ترتدي رداء للسباحة محتشم يشبه رداء الضفادع البشرية بلونه الحالك السواد فهو عبارة عن بنطال من قماش لا يلتصق بالجسم وبلوزة من نفس نوع القماش ذات أكمام طويلة ويغطيها فستان الى الركبة بحمالات عريضة ويخفي شعرها قلنسوة مشبوكة بياقة بلوزتها ترتفع لتغطي رأسها....
أنهت اغتسالها وأبدلت ثيابها بأخرى جافة ونظيفة عبارة عن بنطال من الجينز الازرق وفوقه قميص أبيض فضفاض يصل الى فوق الركبة بقليل ووشاح ذو ألوان مبهجة ربطته بشكل أنيق وعملي تناولت حقيبتها القش الواسعه وقد انتعلت حذاء البحر وردي اللون ثانية واتجهت حيث ينتظرها سيف الذي اغتسل تحت احدى رشاشات المياه المنتشرة حول البحر لغرض الاغتسال من مياه البحر....
كانت تقترب من سيف عندما لاحظت اتجاه نظراته كانت ترقد على مقربة منهما أنثى يظهر عليها أنها أجنبية وذلك من ملامح وجهها كانت ترقد فوق كرسي البحر العريض بوضع شبه نائم ولكن ما أغاظها كان رداء البحر الذي .......لا..ترتديه!!
همت
متابعة القراءة