روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
المحتويات
شديدة
ما اعتقدش ان كلامي معناه انى رافض كلامك مع انه معظمه ان لم يكن كله... تجريح واستخفاف مش رأي موضوعي ممكن أتقبله وأسمعه! ثانيا بقه... انا تعليقي كان على طريقتك في الكلام انك تقطعي النقاش اللي بيننا بالطريقة دي وتقومي وتديني ضهرك من غير ما أكمل كلامي أعتقد أنه دا مش من أبسط قواعد الزوء...... سكت قليلا ثم تابع بسخرية
زفرت منة بعمق وقالت وهى تنظر اليه ببرود حاولت التظاهر به لأن البديل كان أن تختبر المطفأة الكريستال الخاصة بالسچائر على رأسه! وهي أكيدة أنها ستثبت فاعلية شديدة فهي من نوع جيد من الكريستال الفرنسي! قالت منة
بقول ايه اعتقد انه الكلام في الموضوع دا خد مننا وقت كتير اوي ممكن بقه تقوللي انت عاوز ايه بالظبط علشان انا ورايا شغل كتير عمر مكلفني بيه وعاوزة أفنشه قبل ما أمروح انهرده علشان أعرضه عليه...
نعم أفندم..
فاجأها بأن جلس في المقعد المقابل لها وليس في مقعده الرئيسي خلف المكتب
شعرت بارتباك لجلوسه مواجها لها في حين استند هو بمرفقه على سطح المكتب واضعا ساقا فوق ساق وقال بجدية
ممكن نبتدي من الأول.
قطبت حائرة ونظرت اليه وهى تكتف ساعديها مستفهمة
ابتسم سيف قليلا واجاب
يعني... اشرح لك سوء التفاهم اللي حصل... وبدون ان ينتظر اجابتها شرع في الحديث موضحا
شوفي يا منة انا منكرش ان شغلك كمبتدئة كويس لكن انا ضد الطريقة بتاعت عمر عمر مدح في شغلك بشكل يحسسك انه بيرفكت وانه مافيش بعد كدا! بالتالي انت مش هتحاولى تطوري ولا تعملي أحسن من كدا وايه اللي يخليكي تتعبي نفسك وتحاولى تبقي افضل اذا كان شغلك جميل وفل الفل وما حصلش!..... غير سيف جلسته واستند بمرفقيه على ركبتيه بعد أنزل ساقه ومال اتجاهها متابعا
فهمتيني يا منة..
كانت منة تنظر الى البعيد ولم تستطع النظر اليه وجها لوجه ولم تستطع تجاهل الصدق الذي استشعرته في حديثه فاجابته بجدية وهدوء
فهمت! بس أنا كمان معذورة... انت بنفسك سمعت عمر بيمدح في شغلي ازاي لما الاقيك انت بتقلل من شغلي ومجهودي طبيعي أزعل واتضايق كمان خصوصا ان الشغل دا عمر اللي مكلفني بيه يعني لو فيه أي شيء مش كويس اكيد هيوجهني...
ابتسم سيف قائلا
انت طبعا كان نفسك تقوليلي وانت مالك مش كدا.
نظرت اليه منة واجابت بينما ارتسمت شبح ابتسامة على شفتيها
وانت الصادق كنت هقولك مالكش فيه!..
انطلقت ضحكة سيف عميقة لتجعل دقات قلب منة تتسارع وقلبها يتخبط بقوة بين جنبات صدرها وقد أحمرت وجنتيها المرمرتين فغدا وجهها كثمرة الفراولة الناضجة! هدأت ضحكات سيف ونظر اليها بمرح ساخر قائلا
طيب يعني نقدر نقول عفا الله عما سلف!..
ارتسمت ابتسامة خجولة على شفتيها الكرزتين وقالت وهي تشيح بنظرها بعيدا عن مرمى عينيه
عفا الله عما سلف بس يعني أفهم من كلامك دا ان شغلي كويس..
لا تعلم منة لما اهتمامها لمعرفة رأي سيف في عملها! ولكنها عللت لنفسها اهتمامها ذاك بأن سيف ذو خبرة واسعه وأنه لن يجاملها فكأنه كأستاذها الذي تنتظر رأيه فيما بذلته من مجهود!.
ابتسم سيف وأجاب رافعا حاجبه بمرح
شغلك لو ماكانش كويس ما كنتش اهتميت انى أشرحلك وجهة نظري ودلوقتي اتفضلي...
وناولها رسم هندسي طالعته وقالت مقطبة
دا ايه دا
اجاب سيف
دا رسم هندسي لفيلا انا المسؤول عنها صاحب الفيلا عاوز ديكور جديد من الآخر عاوز حاجه جديدة ما سبقش لحد انه شافها قبل كدا وانا عاوزك تعمليلي ديزاين لديكور
متابعة القراءة