روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
المحتويات
المحلى بالشوكولاته والذي صنعته منة في اليوم السابق قدمت عواطف لسيف طبق الكعك قائلة
على فكرة دي عمايل ايدين منة احمد اخوها بيحب كيكة الشوكولاته بطريقة مش ممكن وبيطلبها منها بالذات دوقها وهي هتعجبك.... تناول سيف الصحن وقال قبل ان يهم بتناول قطعة منه
انا متأكد أغمض سيف عينيه متلذذا بطعم الكعك الرائع ثم فتحهما ناظرا الى منة يداعبها بعينيه وهو يقول
انت ابتديت تدور على قاعة للفرح يا سيف ولا لسه انتهز سيف الفرصة وقال
أنا دورت ولاقيت فعلا يا عمي! وكنت جاي انهرده اقابل منة علشان أفرحها واخدها ونروح نشوف القاعه لكن هي بقه فاجئتني بطلبها الغريب دا انها تأجل الفرح!!..
منة حبيبتي انا بقولك قودام سيف أهو انت لو عاوزة تأجلي علشان مش متأكده من موافقتك على سيف دا شيء أو أنك عاوزة الفرح يتأجل خوف مش اكتر لم تستطع منة سوى الاجابة بصدق قائلة وهى تنظر الى موضع قدمها
لا يا بابا خوف مش اكتر موافقتي على سيف مافيهاش أي تردد!! ابتسم الاب ابتسامة عريضة وقال
تهلل وجه سيف فرحا بينما رمقته منة بحنق طفولي سافر وانطلقت زغرودة فرح من فم أمها....
مرت فترة الشهران سريعا خطب أثناءها احمد ايناس والتي وافق والديها على عقد القرآن فورا رافضين فكرة أن يكون زفافهما مع زفاف منة شقيقته على أن يكون الزفاف في اجازتهما السنوية أي بعد حوالي 6 أشهر..
أتى يوم الزفاف والذي تجلت فيه منة بأروع حلة للزفاف كان الفستان قمة في الأنوثة والجمال يظهر جمالها الفاتن وقدها الرشيق وقد بدت كالملاك فيه..وقد ارتدت سترة بيضاء قصيرة من قماش الساتان الأبيض الناعم لتغطي ذراعيها وقامت المزينة بتصفيف شعرها وربط الوشاح الابيض الساتان بطريقة انيقة محببة بينما قامت بتزيينها بألوان مبهجة براقة ما جعلها تشهق في المرآة
ما ان انتهت المزينة من عملها غير مصدقة لما تراه عيناها !!...
كان سيف بانتظارها في بهو الفندق المقام فيه حفل الزفاف حيث قام بحجز جناح العرائس والذي قامت المزينة والمصففة بتجهيز منة فيه..... كانت منة تهبط على الدرج اللولبي متأبطة ذراع والدها بينما سيف يطالعها كأنها ملكة متوجة تهبط للقاء مملوكها!!... وما إن وصلت أسفل الدرج حتى تقدم سيف متناولا يدها من أبيها مقبلا جبهتها بحب قبل أن يشبك يدها بمرفقه لتبدأ حفلة الزفاف على اغاني الزفاف الشهيرة...
لم يستطع سيف رفع عينيه عنها طوال حفل الزفاف وكان يتيحين الفرص ليقبل يدها المشبوكة بيده والذي لم يفلتها طوال الحفل....
انتهى الحفل الذي امتد لساعات الصباح الأولى وودعت عواطف وعبدالعظيم صغيرتهما بعد أن قاما بتوصية سيف عليها ان يراعيها ولا يغضبها أبدا وقد تعهد سيف لهما بذلك واحتضنها شقيقها احمد الذي كادت أن تبكي بين فربت عليها ممازحا اياها أن زينتها سوف تفسد وقد يجعل هذا سيف يعود في كلامه ويوقف اتمام الزيجة! فضړبته بخفة على يده وسط ضحكاته ! في نفس الوقت الذي بارك لهما والدا سيف وقد أوصت زينب والدته منة بولدها بالوصايا العشروبارك لها اخواته الأربع متمنين لهما الذرية الصالحة بينما شدد والده عليه ألا منه ما يغضب زوجته
متابعة القراءة