روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
المحتويات
خلاكي ما تقوميش اول ما جه!..
زفرت منة بعمق مغمضة عينيها وما لبثت ان فتحتهما ناظرة اليه بيأس وهى تجيب محاولة التماسك
دا يبقى خطيب نشوى! هما لسه ما أعلنوش الخطوبة رسمي وأظن سبق وقلتلك انك جيت بعد ما هو وصل بدقايق وعلشان انا ما بعملش حاجه غلط ما رضيتش اقوم أتسحب زي الحرامية بالعكس انت جيت واتعرفت عليه وعرف انك خطيبي أي استفسارات تانية!!...
خطيب نشوى! وليه ما اعلنتش دا..
زفرت منة بيأس واحتدت بالرغم منها قائلة بحنق
وانا مالي إسألها هي السؤال دا! أظن دي حاجة خاصة بيها هي! بقولك ايه يا سيف انا تعبت من الكلام في الموضوع دا انا زي المتهم بچريمة مش عارف ايه هي وانت عمال تحقق معاه علشان يعترف بحاجه معملهاش!!...
لا طبعا!!.. لتنظر اليه منة مجيبة بحدة مماثلة وقد عقدت جبينها
آه طبعا!! ما تشوف نفسك بتتكلم ازاي بقولك ايه يا سيف انا زهقت بجد... عن اذنك ...
وتأهبت للانصراف عندما الټفت يده حول معصمها جاذبا اياها لتقف امامه ومال فوقها انفاسه الساخنة صفحة وجهها المرمري وهو يقول بعتب
استنى بس انت بتعمل ايه يا سيدي أنا عاوزة أهون عليك! سيف مش ممكن....
بعد فترة لا يعرف منهما كم طالت حاولت منة الافلات من قبضته طلبا للهواء وشهقت پعنف عندما شعرت بأصابعه وهى تعبث بأزرار بلوزتها حاولت إمساك يده وهى تتحدث من بين شفتيه النهمتين
سيف.. مش كدا سيف ... بابا ممكن يدخل.. سيف انت هيست! لم تجد أي صدى لتوسلاتها فلم يكن أمامها سوى سبيل واحد فرفعت ركبتها لتهوى على قصبة ساقه بركلة قوية مؤلمة من مقدمة حذائها جعلته يفك قيدها فجأة وهو يسب ويلعن من بين أنفاسه الثائرة ممسكا ساقه وهو يقفز على قدم واحده متأوها پألم بينما وقفت هي أمامه وثغرها يحمل علامات هجومه القوي وقد أفلت شعرها من ربطته فأحاطت بوجهها بعض خصلاته الثائرة حاولت ترتيب هندامها الذي اشعثه أصابع سيف المچنونة ووضعت يديها في خصرها قائلة بسخط واستنكار شديدين
الحلقة الثامنةج
آه احنا فينا من ضړب! ماشي يا منة أما أشوف يوم الفرح مين اللي هينقذك من ايدي الحساب يجمع يا حبيبتي العد التنازلي خلاص ابتدى.... كلها شهرين الا 3 ايام ويتقفل علينا باب واحد أبقي وريني هتقدري تهربي ازاي!!...
كويس انك نبهتني سيف أحب أبشرك ان الفرح من انهرده لا من دلوقتي إتأجل ولأجل غير مسمى! فياريت ما تتعبش نفسك بعد الأيام لأنك هتتعب نفسك ع الفاضي!!..
أعاد سيف ساقه الى الأسفل واعتدل واقفا أمامها قائلا بدهشة وقد ارتفع حاجبيه بغير تصديق حتى كادا يلامسان مقدمة شعره
متقدريش! الفرح انا اتفقت على معاده مع باباكي خلاص هو مش لعب عيال!!..
حركت منة كتفيها بلامبالاة أغاظته وقالت ببرود
لا طبعا أقدر تحب تشوف.... وقبل ان تكمل وكأن والدتها قد شعرت بها إذا بها تقطع عليهما خلوتهما وهى تدخل قائلة بابتسامة مرحبة
ياللا يا منة علشان تساعديني بابا كلمني وكلها خمس دقايق ويكون هنا ياللا علشان نحضر السفرة ام محمود اجازة انهرده انت عارفة....
لفت انتباه عواطف صمت منة التام فنظرت اليها في تساؤل ولم تغب الابتسامة عن شفتيها فيما أسبلت منة أهدابها في خجل مصطنع نظرت عواطف الى سيف متسائلة في دهشة
هي مالها أجاب سيف بحيرة وذهول من تلك الممثلة القديرة الواقفة أمامه
معرفش! قبل ما حضرتك تدخلي بثانية واحده كانت عماله تناكف فيا!!....
نظرت اليه منة ببراءة مزيفة وقالت وقد بدأت شفتيها بالارتعاش بعد أن استدعت دموعها التي سرعان ما لبت ندائها وقالت بصوت خرج مهزوزا وباتقان جعلها جديرة بالفوز بجائزة الأوسكار في التمثيل
يا سلام .. بقه متعرفش!! اندفعت الى أمها التي احتوتها بين ذراعيها مطالعة بحيرة سيف الواقف امامهما يراقب ما يحدث باندهاش تام وتابعت منة وسط بكائها المفتعل
أنا.... أنا مش مصدقة انى خلاص... أقل من شهرين وأبعد عنكم!! ابتمست عواطف وقد انزاح حملا ثقيلا من فوق أكتفاها عندما علمت سبب حزن أبنتها وقالت وهي تربت بحنو على شعرها
دي سنة الحياة حبيبتي وبعدين انت هتبقي معانا هنا المشوار كله ربع ساعه بالعربية بيننا وبينك!!... حركت
متابعة القراءة