روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
المحتويات
المرة عشر انه ما حوصلش حاجه يبجي ما حوصلش حاجه ومنعم زوج أختك سلمى حسابه عاندي آنا لما أجوم بالسلامة ان شاء الله هلففه حوالين نفسه علشان بس يشوف ضوفر حد من عياله ولا مرته!
لم يستطع سيف الانفراد بمنة بعد حديثه مع والده بل أنه أنغلق على نفسه واستأذن مغادرا تاركا منة برفقة والده على أن يرجع اليها ليعودا سوية...
دخلت منة وسيف وبعد أن ألقيا السلام على عبدالهادي تحدث عبدالهادي بصوت ضاحك
سيف... ايه رأيك في الدكتور مصطفى اللي متابع حالتي. تحدث سيف الذي جلس على كرسي بجوار فراش والده بينما كانت منة تقوم بتنسيق الزهور التى ابتاعتها من المتجر في طريقهما الى المشفى
أجاب عبدالهادي بابتسامة مكر تعلو ملامحه
أصله عنده ولد دكتور زييه إكده ..ثم وجه حديثه الى منة متابعا
الدكتور نبيل انت شوفتيه يا منة يا بتي..
اقتربت منة من عمها الراقد فوق الفراش ووقفت مستندة إلى حاجز الفراش المعدني وقالت بابتسامة
ايوة صحيح يا حاج يوم القسطرة الدكتور نبيل كان مع الدكتور مصطفى دا أنسان ممتاز بصراحه كان شايفنا كلنا قلقانين على حضرتك ازاي وفضل معانا ما سابناش الا لما اطمنا على حضرتك بصراحه دكتور بيشوف شغله بمنتهى الاخلاص زي والده الدكتور مصطفى تمام يا ريت الدكاترة تعرف ان الطب مهنة كلها رحمة مش تجارة !!..
انما أنت بتسأل ليه يا حاج
أجاب الحاج بصوت ضاحك
أصله بصراحه حوصل لخبطة! الدكتور مصطفى كان فاكر منة بتي وأني ما جاتش مناسبة إني أجوله أنها مرت ولدي لكن لاجيت أني كنت غلطان بعد اللي حوصل انهرده الصبح!..
عقدت منة ذراعيها وطالعته بابتسامة وهي تقول
ليجيب الحاج بمرح
جالك عريس! الدكتور مصطفى طلب يدك لولده الدكتور نبيل واضح إكده ان الدكتور نبيل مستعجل جوي عاوز يعرف ردك بأي طريجة انهارده! ديه ما سابليش فرصة أني أجوله أنك مرت ولدي !!..
هب سيف واقفا وهو يهتف صارخا
نعم! بينما اعتلت الدهشة ملامح
منة التي أنزلت ذراعيها وقالت بصوت خاڤت مذهول
تحدث سيف صارخا ناظرا اليها پغضب أسود
إيه جاي لي عريس دي أنتي التانية!! ثم الټفت الى والده متابعا بحنق
ازاي يا حاج ما تعرفهومش أن منة مراتي!..
قال عبدالهادي وهو يحاول تهدئة ولده
يا سيف يا بني إهدى مش إكده أنا صحيح ما جولتش للدكتور نبيل لأنه ما أدانيش الفرصة إني أجوله لكن أنا جولت ل بوه... الدكتور مصطفى وهو اعتذر من سوء التفاهم ديه وخلاص ما حوصلش حاجه لزعابيب أمشير اللي إنت عاملها دي!!..
تحدث سيف وهو يزفر بقوة
كويس انك قولت له يا حاج عموما أنا شايف ان صحة حضرتك بئيت كويسة ممكن الدكتور يكتب لك خروج وأنا هكلمه على ممرضة كويسة تيجي تباشرك في البيت!!..
استدار ليغادر فهمت منة بالذهاب معه عندما نهرها بنظرة زاجرة وهو يتحدث بحنق من بين أسنانه
أنتي رايحه فين يكون تطلعي بره الاودة دي خطوة واحده! انا هروح أكلم الدكتور وأجي سامعاني يا منة اوعي تتكلمي مع حد.. فاهمه!...
وانصرف دون أن يسمع جوابها لما أمرها به !!...
خرج عبد الهادي من المشفى وتم الاستعانة بممرضة خاصة للاهتمام بمواعيد تناول الدواء.....
كان الجميع فرح بعودة الأب الحاني والزوج والسند اليهم ثانية ساعد سيف والده في الذهاب الى غرفته بينما انفض الباقين حيث ذهب كل منهم للاهتمام بشؤونه الخاصة ..
يا مهجة انتي يا
متابعة القراءة