روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
المحتويات
الموضوع ديه واصل! ولما الحاج سمعني في مرة بعد ما ربنا عوضك بهنا وفرح وأني بجولك أنك لازمن تخاويهم بولد علشان يشيل اسم العيلة من بعد أبوهم بعد عمر طويل يا رب سمعني كلام جامد جوي كان بيجول الولاد دول عطية ربنا انتي هتدخلي في رزج ربنا لولدك! ولما جولت له أن الشرع محلل للراجل مش بس واحده لاه... أربعة كمان جالي تجدري تتوكدي كيف إنه برضيك هيجيب ولاد ما يمكن خلفته تكون كلاتها بنات !! وجتها كنت بسمع من ودن وأطلع من التانية لغاية ما عرفنا بحكاية سيف وإنه أتزوج عليكي وجتها أني مافهمتش هو ليه الحاج إتعصب جوي إكده وجولت له حجه يتزوج علشان الولد!! وجتها صړخ فيا جامد وجالي ابنك جاب لنا العاړ وحط راسنا في التراب يا ريتني ما خلفته يا ريت خلفتي كانت كلاتها بنات هو ديه الولد اللي أنت عاوزاه لولدك الولد اللي يجيب لأهله العاړ يبجى جلته أحسن !! و....ۏجع في لحظتها جريت عليه ابكي وأنوح وخصوصي كمان لمان سلمى جات لنا.. الناجص منعم زوجها طردها بعيالها من البيت هو ديه كمان اللي خلاه يتعصب ويتنرفز بزيادة وجه كلامي معاه غطى ووطى بصي يا بتي أنا معرفاش إنتي جولتي إيه للحاج ومافهماش ايه اللي حوصل بالظبط من سيف ولدي لكن اللي حاساه إنه عمل حاجه وعرة جوي صوح ولا لاه...
منة يا بتي.. يشهد ربنا إن غلاوتك زادت في جلبي وانك بجيتي كيف بناتي الاربع
وأكتر أني عاوزاكي تصارحيني بكل حاجه واطمني الحديت اللي بيننا دلوكيت مش هيطلع لحد واصل ولا للحاج ذات نفسيه بس لازمن أعرف ابني عمل إيه! يمكن الكلام اللي جولتيه للحاج صدجه لكن انا ست يا بتي والست ما تفهمهاش غير ست زييها واني إحساسي بيجولي إنك موجوعه من جواتك! علشان إكده لازمن أعرف كل حاجه...
هحكيلك يا حاجة لأني بجد تعبت أوي وفعلا أنا موجوعه أوي أوي... قلبي وجعني أوي يا حاجه أوي....
احتضنت زينب منة بين ذراعيها والتي انخرطت پبكاء حار بعد انتهائها من سرد حكايتها ربتت على ظهرها وهي تقول بحزن
إبكي يا بتي لو البكا هيريحك إبكي...
منة من بين دموعها المنهمرة كالشلال وشهقات بكائها الحار بصوت متقطع من شدة البكاء
قالت زينب وهي تشاطر منة بكائها رغما عنها
بس يا بتي بس كفاياكي بكا يا ضنايا جومي إغسلي وشك بشوية ماية إهنه في الحمام اللي جصادك ديه وبعدين تعالي وأني هجولك نعمل ايه... ورغبة منها في التخفيف عن منة قالت بمزح خفيف
ابتسمت منة من وسط دموعها وقامت لتغسل وجهها ثم عادت ثانية وجلست بجوار حماتها التي تحدثت بهدوء
لول انتي لساتك رايدة سيف ولدي ولا لاه وجبل ما تجاوبي انسي أي حاجه تانية جلبك لساته رايده!... نظرت منة الى أسفل وأجابت پألم
ابتسمت حماتها وأجابت
حلو جوي ثم تابعت بهدوء
اسمعي مني بجه وشوفي هنعمل فيه ايه... اعترضت منة قائلة
أنا مش عاوزة أعمل ولا أسوي أنا عاوزاه يسيبني أنا وبناتي في حالنا يا حاجه اللي سيف عمله مش شوية !!...
قالت زينب بجدية
منة يا بتي... اللي هجولهولك ديه مش علشان مرت ولدي لاه.. لو كان اللي حصلك ديه حصل لحدا من بناتي كنت هجولها نفس الكلام ما تخربيش بيتك يا بتي ما تسيبيش واحده ولا تسوى في سوج الحريم معدن ټخطف زوجك منك بالعكس إنت تمسكي في زوجك بإيديكي وسنانك وفي نفس الوجت تاخدي بحجك منه تالت ومتلت !!.. بس لول في حاجه مش فاهماها!!..
تطلعت منة اليها وهى تمسح وجهها براحتيها وسألتها
حاجة إيه دي..
أجابت زينب في حيرة
الكلام اللي طلع عندنا إهنه أنه مشي مع واحده متزوجة لكن إنتي
متابعة القراءة