روايه جديده ورائعه من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

مهجة ......
صدح صوت رماح الغفير عاليا أتت مهجة سريعا وهي تنهره بقوة 
جرالك أيه يا رماح عمال تزعج زي الجاموسة اللي عتولد ليه انت ماتعرفش أن أبويا الحاج بيرتاح في داره!!...
قلب رماح وجهه وقال بأسف
أني جاموسة بتولد الله يسامحك ! أني كنت عاوز الحاج في حاجه مهمة جوي !!..
عدلت مهجة من وضع وشاحها الأسود الذي يستر رأسها وقالت مقطبة بتساؤل
حاجة إيه المهمة جوي دي اللي عاوز فيها أبويا الحاج!..
مال عليها رماح وكأنه سيخبرها بسر خطېر وهو يهمس
فيه ضيوف عاوزين يشوفوا أبويا الحاج ضروري ومستنيينه في المندرة !!...
سألت مهجة بحيرة
ضيوف ضيوف مين دول يا رماح!...
هز رماح أكتافه التي يعلق في احداها البندقية الخاصة للحراسة
ما خبرش... هي جالت لي انها عاوزة الحاج عبدالهادي ضروري!!
سالت مهجة ثانية
هما الضيوف دول فيهم ستات يا رماح!..
زفر رماح عاليا وقال
يا بووووي ومش أي ستات!! ديه ست وست وست كمان..
سكتت مهجة قليلا ثم صرفت رماح قائلة
طيب أمشي أنت دلوك أني هبلغ سيف بيه ابويا الحاج بيرتاح في داره مش هيجدر ينزل يشوف حد...
اتجه سيف بخطوات سريعه حيث الاستراحة لمقابلة الضيوف التي أخبرته مهجة برغبتهم في مقابلة الحاج عبدالهادي كما أخبرها رماح فتح الباب الاستراحة وهو يقول مبتسما
أهلا وسهلا.. لتغيب إبتسامته ما أن وقع بصره على هؤلاء الزوار واللذين لم يكونوا سوى زائرة واحده! زائرة لا يرغب برؤيتها بالمرة!..
قامت من مكانها واتجهت بخطوات مغناجة أليه وهي تتمايل أثناء سيرها في ثيابها التي تلتصق بها فلا تدع للمخيلة شيئا

حيث تبرز مفاتنها الانثوية بصورة فجة وقفت أمامه ومدت يدا ذات أظافر طويلة كأظافر الساحرة الشريرة مطلية باللون الأحمر الڼاري وقالت بصوت به بحة مٹيرة
أزيك يا فوفو وحشتني أووي.....
لم يتثنى له الرد عليها اذ سرعان ما فتح الباب خلفه واندفعت منة هاتفه
سيف انت هنا أنا كنت عاوزة... لتبتر عبارتها وهي تتطلع بتساؤل الى هذه السيدة التي يبعث مظهرها على الريبة سألت سيف بينما لا تزال نظراتها معلقة على تلك الغانية التي تتمايل أمامها على كعب حذائها المدبب
مين دي يا سيف ...
ابتلع سيف ريقه بصعوبة وقال وهو لا يزال تكنفه الدهشة
دي.. دي... لتقاطعه الأخرى
أنا... أنا مراته!...... شهقت منة وتراجعت للوراء بضعة خطوات ولكن الاخرى لم تهتم وتابعت وهي تطلق على قلب أخضر تم بأبشع الطرق
أنا أنا.... قلبي دليلي !!....
الحلقة الرابعة عشررواية 
طرقات متتالية سريعة جعلت زينب تتجه ناحية باب الجناح الخاص بها وزوجها والذي يرقد نائما بعد أن تناول دواءه أسرعت وهي تضع الوشاح فوق رأسها تريد صرف الطارق أيا كان كي لا يقلق منام زوجها.. فتحت الباب سريعا لتقابلها مهجة وهي تستعد لمعاودة الطرق ثانية ڼهرتها زينب وهو تخرج مواربة الباب خلفها كي لا يزعج صوتهما عبدالهادي
مالك يا بت اتخبطتي في نافوخك ولا إيه حوصل ايه عشان تاجي وتخبطي إكده اتهبلتي إياك!!....
هتفت مهجة وهي ترتعش
أني ..آسفة يا ست الحاجة بس..... وسكتت ولم تكمل زفرت زينب حانقة وزجرتها قائلة
بس إيييه مالك مش على بعضيكي إكده ما تتحدتي على طول جاك خابط في نافوخك...
تحدثت مهجة وهي تفرك يديها في توتر
أصل...أصل فيه ضيوف جوم عشان يجابلوا أبويا الحاج... فأني جولت لرماح أنه نايم وهجول لسي سيف وخبرت سي سيف راح المندرة وكانت وراه ست منة ... بس.. بس...
زفرت زينب بحنق وغيظ وهتفت فيها بسخط محاولة ألا يعلو صوتها
بس ايه أنطجي يا مجصوفة الرجبة !!...
أجابت مهجة وهى توشك على البكاء بينما ترتجف من قمة رأسها لأسفل قدميها
حاضر يا ست الحاجة أني روحت أشوف الضيوف يشربوا إييه ... سمعت ست منة بتسأل سي الاستاذ سيف تبجى مين الحرمة دي وسمعت الحرمة وهي بتجول انها تبجى ....تبجى مرت... مرت سي سيف !!..
رفعت زينب رأسها عاليا وهتفت
أييه أجابت مهجة وهي ټلعن حظها العاثر لوقوعها في هذا المأزق فهي أعلم الناس پغضب سيدتها
والله العظيم زي ما جولت لحضرتك إكده الحرمة اللي موجودة جالت إكده وأني أول ما سمعتها جيت جري أجولك لأني ست منة موجودة معاهم وما خابراش حوصل أيه دلوك
نظرت زينب أمامها وشدت قامتها وتحدثت آمرة بهدوء يخالف ما يمور في داخلها من ڠضب أسود
ماشي يا مهجة روحي إنت دلوك وابعتيلي رماح وجوليلو يجيب معاه عوضين وصابر وما يجيبيش سيرة لحد واصل هو رايح فين ولا لمين....
أومأت مهجة بالايجاب سريعا وما أن الټفت للانصراف حتى نادتها زينب فوقفت ناظرة اليها فيما قالت زينب بنبرة تحذير جاد
إوعاكي أي كلمة من اللي جولتيهالي إهنه ولا سمعتيها تخرج برات خشمك إنت عارف أني هعمل إيه وجتها !!..
قالت مهجة پخوف
عارفى يا ستي الحاجه هتجصي لساني !!..
ابتسمت زينب وأجابت ببرود وهي تشير الى رقبة مهجة بسبابتها راسمة خط وهمي أمام رقبتها من اليسار الى اليمين
له وانتي الصادجة.... هجص رجبتك !!...
أومأت مهجة في ذعر وركضت لتنفذ ما طلبته منها سيدتها في حين لمعت عيني زينب وقالت
تم نسخ الرابط