روايه جديده ورائعه من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

وقالت
لا أبدا يا حاج ما عاش اللي يكسرلك كلمة..
أشار لسيف بعصاه آمرا
تعالى جربك من مرتك شوي مالك جاعد بعيد عنيها ليه إكده ياللا حب على راسها!..
طوق سيف كتف منة بذراعه ونظر اليها هامسا بينما نظرت اليه بتحذير
معلهش عبد المأمور!...
ومال مقبلا جبينها و.....أطال القبلة حاولت الفكاك منه ولكن سيف كان كالمغيب همست بإسمه مرات عديدة ولكنه كان تائها في رائحتها الأنثوية العذبة وانتقل بشفاهه الساخنة من جبينها نزولا الى صدغها ثم الى الجهة الأخرى من وجهها ناثرا قبل صغيرة ملتهبة ! وعندما اقترب من شفاهها لفحتها رائحته الرجولية مختلطة برائحة أنفاسه العبقة وقبل أن تتوه هي الأخرى في دوامة حبه الذي يجرفها وكزته في خاصرته بقوة جعلته يتأوه پألم وابتعد عنها ناظرا اليها بحنق ليفاجأ بوجهها وقد غدا بحمرة ثمرة

الطماطم الناضجة كما أن وشاحها قد إنزاح الى الخلف قليلا لتفلت بضعة خصلات من شعرها انتبه لوجوده بجوارها و....أمام والده!! طغى الاحمرار على وجهه هو الآخر خجلا من والده وتنحنح مبتعدا عنها قليلا بينما تعالت ضحكات والده وقال
جرى ايه يا ولد خف ع البنية!! سكت قليلا ليتابع بحنو
ربنا يسعدكم يا ولدي...
استأذنت منة في الانصراف واتجهت سريعا بخطوات متعثرة لتغادر غرفة عبدالهادي صاعدة الى غرفتها حيث ارتمت فوق الفراش بينما تضع يدها اليسرى فوق قلبها لعلها تبطيء دقاته التي غدت كالمطرقة حتى إنها تظن أن صوتها مسموع لمن أصاخ السمع قليلا وقد شعرت أن قلبها سيخرج من بين جنبات صدرها ليرتمي على ذاك الذي يجعله يدق بخفقات متتالية سريعة بلاااااا... رحمة!!....
وصل والدي منة برفقة نادر ظهيرة اليوم التالي رحبت بهم زينب وعبدالهادي الذي أمر مهجة بسرعة إخبار سيف ومنة بحضور والديها..
كانت منة تتجهز للنزول الى أسفل عندما طرق سيف الباب ودخل وقف متطلعا اليها بغموض قليلا.... لم تكن قد شاهدته منذ جلوسها معه في غرفة عبدالهادي فقد هربت الى غرفة بناتها مرة ثم جلست برفقة سلمى أخرى الى أن حل الظلام أخيرا فذهبت الى الغرفة حيث اصطنعت النوم ونامت بينما مكث سيف طوال ليله وهو يتقلب على جمر من ڼار الشوق الى معذبته يحاول ردع نفسه عن الذهاب اليها بينما هي ترقد على بعد خطوات منه!!..
تقدمت منة اليه مقطبة ووقفت أمامه متسائلة
فيه حاجه يا سيف...
تحدث سيف بهدوء ولكنها استشعرت نبرة الخطړ في صوته
باباكي ومامتك جوم تحت أشرقت أساريرها وما إن همت بالمرور أمامه للهبوط الى أسفل للترحيب بهم حتى أمسك ساعدها بيده ومال عليها ناظرا اليها بقوة هاتفا من بين أسنانه
نادر تحت معهم! إبعدي عنه خالص! منة ... إنتي عارفاني ... مش عاوز قلق لمصلحته هو خليكي بعيد عنه لو لاقيته بيحوم حواليكي بأي شكل من الأشكال ما تلومنيش ساعتها! انتي هتنزلي معايا دلوقتي وهترحبي بيه زي أي ضيف غريب... ونظر اليها بحدة مشددا
سامعاني يا منة ... غريييب !!... جذبت منة ساعدها من قبضته ونظرت اليه رافعة رأسها بعنفوان وقالت
نادر يبقى أكتر من أخ بالنسبة لي وهو انسان محترم جدا عمره ما هيعمل حاجه من اللي بتقول عليها دي وأظن عيب أوي يبقى ابن خالتي مكلف نفسه مشوار زي دا علشان بابا وماما وأنا في الآخر أقابله بالوش الخشب اللي عاوزني أديهوله مهما كان هو هنا يعتبر ضيف عندي دا بإعتبار أنه دا بيت جوزي يعني بيتي أنا كمان عموما عن اذنك انا هنزل أسلم على بابا وماما ماينفعش أتأخر عليهم أكتر من كدا!!..
وخرجت تاركة إياه وهو ينظر في إثرها بغيظ وقد كور قبضته ضاربا بها الحائط بجواره وهو يهتف پغضب
ماشي يا منة أما أشوف ... أنا ولا .. نادر بيه !!...
اندفعت منة الى أحضان والدها ما إن رأته ربت والدها ضاحكا على وشاحها المغطي رأسها شدتها أمها اليها وهي تقول بابتسامة دامعه
يعني أبوكي بس اللي وحشك يا منون أمك ما وحشتكيش!
منة وهي تتلقى أحضان والدتها بحب مجيبة بمرح
إزاي دا وحشتيني جدا جدا يا ټوفي.....
بعد ان رحبت بوالديها نظرت الى نادر الواقف بعيد نسبيا وهزت رأسها بالتحية له قائلة بابتسامة مرحبة
حمدلله على السلامة يا نادر معلهش تعبناك معانا....
أجاب نادر بهدوء بينما عيناه طفقتا تنهلان من تقاسيم وجهها بنهم شديد فقد إفتقدها بشدة في الأيام السابقة
تعبكم راحة يا بنت خالتي وبعدين السكة مش طويلة أوي يعني 5 ساعات تقريبا...
قالت زينب بحبور
بس!....
تمتم نادر بينه وبين نفسه
فداكي يا منة ...
أنتبه من شروده على عينين تطالعانه پغضب ۏحشي قبل أن يتجه صاحبها للترحيب بوالدي زوجته ثم اقترب منه بخطوات واثقة ووقف أمامه ناظرا اليه بنصف عين قبل أن يمد يده قائلا ببرود
أهلا يا نادر.. حمدلله على السلامة... صافحه نادر وتمتم بالشكر....
كان نادر يرغب بالرحيل فنظرات سيف كانت تجعله يشعر بالارتباك كان مسلط نظراته عليه وكان نادر يسترق النظر الى منة بين كل فينة وأخرى وعندما يلتفت
تم نسخ الرابط