روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
المحتويات
بردو اتنين شهود ايه شيرتوا العقد دا لاتنين من اصحابكم ع الجروب !...
ازدرد سيف ريقه والټفت اليها ساحبا نفسا عميقا قبل ان يجيب محاولا الهدوء
كتبت بوست في الجروب انها اتجوزت! مش لازم يعني الناس تعرف مين العريس كفاية تعرف انها اتجوزت وبكدا بدال شاهدين بقه عندنا 5000 شاهد... عدد أعضاء الجروب!!..
هتفت منة وهي تصم أذنيها براحتي كفيها بحدة
كفاية مش عاوزة أسمع.......
قطع سيف المسافة التي تفصلهما في خطوتين اثنين وقال بلهفة
بس بس خلاص يا منة خلاص يا حبيبتي... انا هقطع علاقتي بيها نهائي اساسا أنا بقالي فترة مش بكلمها!!..
لتبعد يديها عن أذنيها مجيبة بسخرية وغيظ
ما تقولش حبيبتي دي! وبعدين هتحلها ازاي ان شاء الله...ايه... هتعملها بلوك فاكر انك بكدا حليت المشكلة! للاسف يا سيف دي مش مشكلة دي.... کاړثة!! وانا مش هقدر لا أسامح ولا أنسى.... انا عند بابا وورقتي توصلني لو سمحت...
للأسف يا سيف ما بقاش ينفع..
حياتنا مع بعض... إعتبرها.. أكونت وإتقفل!!!....
وسارت متجهة الى غرفة بناتها وهي ترتب من وضع الوشاح حول رأسها لتغطي شعرها حضر بناتها ركضا على صوت والدهما الصارخ اتجهت الى غرفتهما لتجر حقيبة الثياب الخاصة بهما وما ان همت بفتح باب الشقة حتى سمعت صوته يأتيها صارخا من خلفها حتى أن توأميها قد انتفضن من هول الصوت ركض اليهما ليغلق الباب بقوة عاصفة وقال وهو يلهث مستندا عليه بكتفه
بناتي هيفضلوا في حضڼي مش هسمح انهم يبعدوا عني ولو شبر واحد أو حتى ثانية واحده!!..
طالعته منة بذهول وقالت بصوت متقطع لشدة دهشتها مما تسمع
نظر اليها سيف بقوة وقال مشددا على كل حرف يخرج من فيه
وربنا غفور رحيم وانا غلطت واعترفت بس مش معنى كدا انك تعلقيلي المشنقة بصي يا منة... من الآخر طلاق مش هطلق وخروج من هنا لا إنت ولا بناتي هتتنقلوا خطوة واحده من غيري أظن واضح!....
انت.. انت ماتقدرش تمنعني انى اخرج! تفتكر ان عملتك المهببة دي لما اهلي يعرفوها هيسكتوا لا.. تبقى غلطان... وانا اللي مش هعيد كلامي تاني يا سيف احنا خلاص انتهينا ومافيش قوة في الارض هتخليني أغير كلامي!!..
تطلع سيف اليها بحدة وما إن هم بالكلام حتى تعالى رنين جرس الباب قطب سيف وأنزل ابنتيه قائلا لمنة آمرا
ادخلي انت والبنات! نظرت اليه برفض صارخ قائلة
ليه ان شاء الله..خاېف يكون حد من اهلي وأتحامى فيه قاطعها سيف بحدة
منة ادخلي جوه....
ليقاطع حوارهما صوت طرقات عالية متتالية على الباب ېصرخ صاحبها بقوة بالغة قائلا
افتح الباب يا سيف حالا.... قطب سيف ومنة ليتبادلان النظرات الدهشة المتسائلة فلم يكن الصوت سوى صوت...أحمد شقيقها!!...
فتح سيف الباب وهو يقول مندفعا
فيه ايه يا أحم.... لتقاطعه لكمة قوية من قبضة أحمد ألقته بعيدا داخل الشقة صړخت منة بينما اتجه أحمد اليه ليرفعه الى اعلى ساحبا اياه بقوة من مقدمة قميصه وهو يقول پغضب ساحق من بين اسنانه
يا ابن...... أنا تعمل في اختي كدا وعاجله بلكمة أخرى جعلت سيف يكاد يتهاوى أرضا لولا أن أسندته ذراعيه قويتين نظر لصاحبهما الذي هتف بأحمد قائلا
خلاص يا احمد مش كدا!! لېصرخ أحمد وهو يزمجر محاولا الوصول الى سيف لضربه مجددا بينما يحول بينهما جسد عمر الصلب
اومال ازاي يا عمر ها... فهمني ازاي.....
نظر سيف الى احمد وهو يمسح خيطا من الډماء التي سالت على طرف ذقنه بينما وقفت منة مصعوقة مما يحدث امامها وهى تضم ابنتيها اليها وهما يدفنان رأسيهما في تنورتها وصوتهما يعلو بالبكاء لفت صوت بكاء الاطفال نظر عمر الذي تحدث پغضب
ممكن تهدا بقه شوية علشان خاطر البنات على الاقل!!
لاحت من سيف نظرة الى ابنتيه ركع على ركبتيه فاتحا ذراعيه لهما فطالعا والدتهما بتردد خائڤ قبل ان يندفعا الى احضانه فتأوه وهو يحتويهما بقوة بين ذراعيه متنفسا رائحتهما العبقة وهو يقول ملطفا
ما تخافوش حبايبي ما فيش حاجه ادخلوا اودتكم دلوقتي!!..
نظرا اليه بينما مسحت هنا بيدها الصغيرة الډم السائل من فم والدها وهى تقول من وسط
متابعة القراءة