روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
المحتويات
لقلق عظيم ينهش روحه خوفا من حديث احمد...
قابلت منة والدتها قبل دخولها الى سيف اقتربت منها امها ووضعت يدا حانية على وجنتها وهى تقول بحنو
منون حبيبتي انا أمك...واكتر واحده فاهماكي انا عارفة ان الموضوع مش حكاية ضړبة شمس زي اخوك ما قال وان وجود سيف دلوقتي في اللحظة دي وفي الحالة اللي انا شوفته عليها لما دخلت أسلم عليه... بيقول انه اكيد حصل بينكم زعل بصي حبيبتي ... الزعل والخصام هما دول الملح والفلفل بتوع الجواز عاوزاكي تفكري بعقلك كويس اوي مافيش حد كامل يا منة كلنا فينا اخطاء فلازم نتعلم ازاي نتقبل الطرف التاني بعيوبه قبل مميزاته طالما عيوبه دي مش حاجه اساسية بمعنى مش عيب في الاخلاق! لانه دا العيب الوحيد اللي مينفعش الواحد يتعامل معاه أو.... يتجاوز عنه!!....
تأكدي يا منة أنى معاكي في أي قرار هتاخديه بس بشرط تحكمي عقلك كويس لان الحالة اللي فيها خطيبك دي مش حالة واحد فيه سوء تفاهم بسيط او زعل خفيف بينه وبين خطيبته...لأ! دي حالة واحد يائس و....خاېف! ربنا يهديكي حبيبتي....ويصلح لكم الحال......
منة..... نظرت اليه بخواء تام ابتلع ريقه بصعوبة وقال بصوت خرج متحشرجا بالرغم عنه
نظرت منة الى البعيد متحاشية النظر الى عينيه اللتان تغشاهما نظرة استعطاف وتوسل غريبة على شخص بقوته! قالت محاولة التماسك وبهدوء لا يشي بداخلها المفكك
وانا أهو يا ترى فيه حاجه تانية نسيت تقولها أو... وحانت منها التفاتة اليه لتتابع بسخرية لم تستطع تفاديها
لحظة دخولها اليه انه أبدا ليس بسيف الذي تعرفه! فالآخر كان دائما بكامل أناقته وهندامه المثالي بينما من تراه أمامها الآن فبعيد كل البعد عن أي أناقة أو مثالية! كان شكله يوحي بالساعات العصيبة التي مرت عليه فعيناه حمراوتين وشعره مشعث بقوة نتيجة تمريره لأصابعه فيه عدة مرات وهندامه غير مرتب فربطة عنقه محلولة وسترته مليئة بالكسرات نظرا لطول جلوسه في
هزت رأسها في صمت بالايجاب وجلست على أقصى طرف من الاريكة ليجلس هو على ذات الاريكة ولكن في أقصى الطرف الآخر!..
تحدث محاولا بث الهدوء في صوته فيكفيه أنها هنا الآن بين ناظريه تستمع اليه وان كانت تشيح بعينيها الرائعتين عنه ولكن وجودها معه يكفيه حاليا وهو كفيل بأن يجعل عيناها تراه بل وترى آيات عشقه السرمدي لها والذي ېصرخ به كل إنش في جسده الحي!... تحدث قائلا
منة عاوزك تسمعيني كويس من غير ما تقاطعيني وبعد كدا أنا مستعد أسمعك لغاية ما تقولي كل اللي عاوزاه لم ينتظر ردها وتابع قائلا وهو ينظر امامه الى نقطة وهمية بينما تسترق هي النظر اليه
أنت عارفة انى ولد وحيد على اربع بنات انا اخوهم الكبير والدي رباني من صغري على اني راجل البيت لما كان بيضطر انه يسافر كان دايما بيقول لي أنه مسافر وسايب راجل وراه يمكن من وانا عمري سبع سنين ما افتكرش انى لعبت زي الاولاد اللي في سني وانا اساسا كنت بحب أرافق والدي في كل مكان بيروحه وكبرت وشخصيتي تبلورت اكتر وبئيت جد اكتر مش هقول انى كنت مقفل...لأ! لكن ما
متابعة القراءة