روايه جديده ورائعه من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

الغارق في دموع الألم لإغضابها سيف قالت منة وهى تطالعه بتوسل أن يفهمها
انا....آسفة يا سيف ما قصدتش خالص المعنى اللي جه في بالك انى مش واثقة فيك كل الحكاية إني... وأسدلت جفنيها خفرا متابعة
إني... مكسوفة.. مش اكتر..... همت ابتسامة حانية بشق طريقها الى وجه سيف عندما انتبه فقال بعتاب وقد فارقه غضبه من هذه الطفلة القابعة أمامه في ثوب إمرأة فاتنة 
وهي دي أول مرة نكون فيها لوحدنا ما انا كل ما بزورك بقعد معاكي لوحدنا!! قالت منة وهى تهرب بنظراتها جانبا قاضمة بأسنانها شفتها السفلى بتوتر كعادتها
بس.... بيكون ماما وبابا موجودين لكن.....مش بنكون لوحدنا كدا...خالص... نهرها سيف بصوت أجش بينما عيناه تراقبان فمها المضطرب وأسنانها الصغيرة التي لا تزال تقضم شفتها المكتنزة
قلت لك 100 مرة قبل كدا بطلي الحركة بتاعتك دي.. رفعت عينيها بدهشة ناظرة إليه بحيرة وتساؤل عن مقصده بنظرات أخذت بقلبه لم يمهلها الكلام فقد فرغ صبره ومال عليها متناولا فمها في قبلة حارة عميقة وقد أثاره منظر شفتها السفلى المنتفخة من كثرة قضمها لها بأسنانها اللؤلؤية!!.....
تركها بعد فترة طويلة وهى تعب من الهواء بينما احتضنها بشدة راغبا في ډفنها بين أضلعه كي لا تبتعد عنه ثانية واحده وتحدث بهمس أجش
أنا عايزك تكوني متأكده من حاجه واحده... أبعدها عنه قليلا ناظرا الى عينيها الذابلتين لكثرة الدموع التي ذرفتها بينما شفتيها متورمتين تحملان أثر قبلاته اللاهبة لها وكأنه قد دمغهما بصك ملكيته الخاصة وتابع بهمس جاد
أنا مش ممكن أأذيكي وهحميكي حتى من نفسي! عهد عليا يا منايا انى عمري ما هكون سبب لحزن يدخل قلبك أو دمعة أسف تنزل من عينيكي... ابتسمت منة وهمست له بحب قبل أن تلقي بنفسها بين الدافئة
وأنا مصدقاك وواثقة فيك وهمشي وراك وأنا مغمضة من غير خوف ولا قلق.... ليحتويها بين ذراعيه وهو يسأل بمزح خفيف
أعتبر دا وعد....... ابتسمت منة وأجابت ډافنة وجهها في العريض مستنشقة رائحة العطر الرجولي الخاص به الممتزج برائحته الخاصة والذي يداعب أحاسيسها بعبيره المثير الجذاب
وعد!!....
لتعلم خطأ وعدها ذلك بعد مدة قليلة ما أن دخلا منزل سيف لمعاينته!!.. حيث أرهقها بالركض خلفها بين غرف المنزل المختلفة وهي تصرخ ضحكا وخوفا بينما يلاحقها من مكان الى مكان متوعدا إياها ما أن تقع في قبضته!!...
وقفت منة حول طاولة الطعام المستديرة وقد خلعت حجابها بناءا على طلبه ما ان دخلا الشقة كي تحرر شعرها قليلا فهي ترتدي الحجاب منذ

ما يزيد عن ست ساعات وقفت واضعة يديها حول خصرها تطالع سيف بنظرات حنق مفتعل بينما يقف سيف على الناحية الأخرى من الطاولة يطالعها بنظرات خبث وابتسامة مكر تزين ثغره وسمعها تقول بنزق
بقولك ايه.... انا شفت الشقة كويس أووي كفاية بقه.. خلينا نمشي!! قال سيف بمكر وهو يحاورها محاولا التقدم اليها من ناحية اليمين لتتأهب متخذة وضع الاستعداد للفرار من الناحية الأخرى
لسه أهم أوضة ما شوفتهاش....أوضة النوم !! وانقض عليها لتطلق صړخة عالية وهى تهرب منه مجيبة
لا.. يا باش مهندس...شكرا مين قالك إني هنام في أوضة أنا هنام في الصالة حضرتك.... وركضت وسط صرخاتها الضاحكة وهو يحاول الامساك بها ركضت منة حيث غرفة الجلوس وقذفت حذائها الصيفي المسطح جانبا من قدميها الصغيرتين لتقفز فوق الآرائك المنتشرة بصورة عشوائية ولم يكن سيف بأقل منها جنونافقام بنزع حذائه هو الآخرملاحقا لها بلا هوادة حتى عثرت أثناء ركضها لتقع من فوق احدى الارائك على السجادة السمكية المفروشة فوق الآرض الخشبية وهدأت واستكانت تماما!! ما جعل سيف قلبه يقرع پخوف وهو يتقدم منها وقد هوت على وجهها..
قال وهو يمد يدا خائڤة مزيحا الشعر المحيط بوجهها رافعا اياها قليلا مديرا لها ناحيته رافعا كتفها بذراعه وهو يناديها بقلق واضح
منة.. منة حبيبتي طرق وجهها بخفة بأصابعه مواصلا ندائها بصوت أعلى قليلا ولكن بإلحاح قوي هذه المرة وهو يناشد عينيها المسبلتين أمامه بالنظر اليه
منة .. ردي عليا.. منة... لتباغته بفتح عينيها فجأة والنظر اليه هاتفة بابتسامة مشاغبة
عاوووو!! كاد سيف أن ېخنقها قهرا وغيظا بينما احاطها بذراعه الآخر مكررا بنزق من بين أسنانه
عاوووو! ضحكت منة وقالت وهى تعتدل في جلستها الشبه راقدة بين ذراعيه وسط ضحكتها العريضة الساخرة
عليك واحد.... قال سيف متمتما من بينى أسنانه وهو يشد عليها مقربا اياها منه
عليا واحد!! طيب....أنا بقه هوريكي أزاي هيبقى عليكي إنتي.. واحد .. اتنين.. تلاته... أربعه!!! قالت بضحك صاخب وهى تحاول الفكاك من أسر ذراعيه الفولاذيتين مديرة رأسها من جهة لأخرى
لا لا لا .. سماح يا أهل السماح عيل وغلط وانت الكبير يا كبير...
أجاب سيف محاولا تقبيلها بينما تهرب من محاولاته باستبسال قوي
لا مين اللي قال كبير أنا معاكي صغير وأعيل منك كمان ليقتنص شفتيها في قبلة حارة أودعها كل ما يعتمل في قلبه من مشاعر جياشة خاصة بها وحدها...
في وقت لاحق وأثناء تناولهما
تم نسخ الرابط