روايه جديده ورائعه من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺃﻟﺎ ﻳﺘﺬﻣﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻔﻠﺖ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﻟﺸﻜﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﺣﺸﺔ ﺩﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ!!..
ﻣﻨﺔ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ
ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﺯﻓﺮ ﺳﻴﻒ ﻣﺠﻴﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ
ﺃﻣﺎ ﺁﺟﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻢ ﺑﻤﻼﺣﻘﺘﻪ ﺑﺎﻻﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻣﻌﻠﻬﺶ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻫﻘﻔﻞ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﺎ ﻳﺎﺧﺪﻧﻴﺶ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ... ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ....
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﺗﺮﻏﻲ ﻭﺗﺰﺑﺪ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﺠﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺷﺎﺭﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻟﻢ ﺑﺴﻴﻂ... ﻧﻔﺨﺖ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﺘﻤﺘﺔ
ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻼﻗﻴﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﺷﻜﻠﻚ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﻣﺘﻌﺐ ﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻔﻚ !!.. ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﺧﻔﻴﻒ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﺎﻟﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺛﺎﺭﺕ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻭﺳﻴﻒ ﻳﺮﻓﺾ ﺭﻓﻀﺎ ﺑﺎﺗﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺺ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﺇﻧﺸﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻫﺘﻔﺖ ﺑﻨﺰﻕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﺗﻠﻌﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﻤﺎ
ﺗﺎﻋﺒﻨﻲ! ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﻠﻔﻪ ﺗﺎﻋﺒﻨﻲ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺳﺎﺭ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻭﺟﺜﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻔﻠﻲ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﺑﺲ ﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﺢ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻗﻔﻠﻲ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺴﻤﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﺘﺤﺘﻬﻤﺎ ﻟﺘﺒﺼﺮ ﺳﻠﺴﺎﻝ ﺫﻫﺒﻲ ﻋﺮﻳﺾ ﻳﺘﺪﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﺐ ﻣﻐﻠﻖ ﺷﻬﻘﺖ ﻓﻤﺎﻝ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﺣﻔﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻳﺎ....ﺑﺤﺒﻚ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ ﺗﺮﻗﺮﻗﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻫﻤﺲ
ﻛﻞ 5 ﺷﻬﻮﺭ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻃﻴﺒﺔ ﺯﻱ ﺍﻧﻬﺮﺩﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﺳﺎﻣﺤﺘﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻓﺾ ﺍﻧﻰ ﺃﺭﺟﻊ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﻧﺖ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻣﻨﻲ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻣﺤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﺍﻧﻰ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺗﺎﻧﻲ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﻃﻌﻢ.. ﻭﺻﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮﺟﻲ ﻭﺍﻧﻬﺮﺩﻩ ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﺑﺴﺘﻠﻤﻬﺎ ﻭﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻭﻣﺮﺿﻴﺘﺶ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺤﺮﻗﺶ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ!!.. ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻻﺯﻡ ﻫﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻛﻞ 5 ﺷﻬﻮﺭ!!...
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﺔ ﻣﻠﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺸﻬﻖ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻣﻨﺨﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺑﻜﺎﺀ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻓﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺘﻴﻬﺎ ﻗﺒﺾ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻤﻴﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﺯﺍﺣﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ
ﻣﻨﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﻨﺔ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ! ﻣﻨﺔ ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ
ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻣﻨﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﺓ ﺃﺩﻫﺸﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺌﻴﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺯﺑﺎﻟﺔ ﺷﻚ ﻭﻏﻴﺮﺓ ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻇﻠﻤﺘﻚ... ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺤﻮﻝ ﻟﻮﺍﺣﺪﻩ ﺷﻜﺎﻛﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﺍ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻌﻴﻂ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﺩﺍ ﻣﺶ ﺑﺈﻳﺪﻱ ﺩﺍ ﺯﺭﻋﻚ ﺇﻧﺖ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ! ﺇﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﺭﻋﺖ ...ﺇﺣﺼﺪ ﺑﻘﻪ!! ﻭﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﻧﺤﻴﺐ ﻋﺎﻝ ﻳﻘﻄﻊ ﻧﻴﺎﻁ ﺍﻟﻘﻠﺐ...
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃﺕ ﻧﻮﺑﺔ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﺇﺛﺮ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺩ
ﻭﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻲ ﺯﻋﻼﻥ ﻭﻻ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ ﻭﻻ ﻣﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﻟﻚ ﻏﻴﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺷﻜﻲ ﻓﻴﺎ ﺍﺧﻨﻘﻴﻨﻲ ﺑﺲ....ﻭ ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﻟﻬﺎ

ﺑﻌﺸﻖ ﺻﺎﻑ ﻣﺘﺎﺑﻊ
ﻣﺎﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻴﺶ! ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻ ﺃﻧﻚ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ! ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ
ﺍﻭﻋﻲ ﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ ﺍﻭﻋﻲ ﻟﺘﺠﻴﺒﻪ ﻣﻨﺔ ﺑﺨﻔﻮﺕ ﻣﻤﺎﺛﻞ
ﻭﻻ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻻ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﻔﻲ !! ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﺑﺚ ﺣﺒﻪ ﻭﻋﺸﻘﻪ ﺍﻟﺴﺮﻣﺪﻱ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻼ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻻ ﺗﺼﻠﻪ ﺍﻻ ﻣﻊ ﺳﻴﻔﻬﺎ ﻭﺣﺪﻩ !!...
ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﺯﺍﻱ ﻃﺎﻭﻋﺘﻚ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺩﻱ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺳﻴﻒ ﺑﻨﺰﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻓﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻋﻮﺍﻃﻒ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺒﻊ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺗﺘﻄﻠﻌﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﻮﻟﻬﻤﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻟﺴﻪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩﺗﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﻮﻕ ﻫﺎﺩﻱ ﺧﻼﺹ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﺎ ﺍﺣﻀﺮﺵ ﻓﺮﺡ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﻃﻨﻂ ﺳﻬﺎﻡ ﺗﺰﻋﻞ ﻭﻧﺎﺩﺭ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ...
ﺍﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻗﻮﻟﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﻨﺎﺩﺭ ﺃﺷﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻓﻪ ﺟﻨﺒﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻚ.. ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﻭﻻﺩﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻊ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺩﻱ ﻭﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﻇﺮﻭﻓﻚ ﻛﻨﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺎﺭﻛﻨﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ..
ﻣﻨﺔ ﻣﻨﻬﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ.. ﺣﺼﻞ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﺎﻧﺎ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻟﺸﺪﺓ ﺗﻌﻠﻘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻷﺧﻴﺮﺓ... ﻋﻨﺪﻣﺎ
تم نسخ الرابط