روايه جديده ورائعه من الاول للخامس
المحتويات
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺃﻟﺎ ﻳﺘﺬﻣﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻔﻠﺖ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﻟﺸﻜﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﺣﺸﺔ ﺩﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ!!..
ﻣﻨﺔ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ
ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﺯﻓﺮ ﺳﻴﻒ ﻣﺠﻴﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ
ﺃﻣﺎ ﺁﺟﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻢ ﺑﻤﻼﺣﻘﺘﻪ ﺑﺎﻻﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﺗﺮﻏﻲ ﻭﺗﺰﺑﺪ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﺠﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺷﺎﺭﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻟﻢ ﺑﺴﻴﻂ... ﻧﻔﺨﺖ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﺘﻤﺘﺔ
ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻼﻗﻴﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﺷﻜﻠﻚ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﻣﺘﻌﺐ ﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻔﻚ !!.. ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﺧﻔﻴﻒ
ﺗﺎﻋﺒﻨﻲ! ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﻠﻔﻪ ﺗﺎﻋﺒﻨﻲ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺳﺎﺭ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻭﺟﺜﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻗﻔﻠﻲ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺴﻤﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﺘﺤﺘﻬﻤﺎ ﻟﺘﺒﺼﺮ ﺳﻠﺴﺎﻝ ﺫﻫﺒﻲ ﻋﺮﻳﺾ ﻳﺘﺪﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﺐ ﻣﻐﻠﻖ ﺷﻬﻘﺖ ﻓﻤﺎﻝ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﺣﻔﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻳﺎ....ﺑﺤﺒﻚ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ ﺗﺮﻗﺮﻗﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻫﻤﺲ
ﻣﻨﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﻨﺔ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ! ﻣﻨﺔ ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ
ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻣﻨﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﺓ ﺃﺩﻫﺸﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺌﻴﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺯﺑﺎﻟﺔ ﺷﻚ ﻭﻏﻴﺮﺓ ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻇﻠﻤﺘﻚ... ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺤﻮﻝ ﻟﻮﺍﺣﺪﻩ ﺷﻜﺎﻛﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﺍ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻌﻴﻂ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﺩﺍ ﻣﺶ ﺑﺈﻳﺪﻱ ﺩﺍ ﺯﺭﻋﻚ ﺇﻧﺖ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ! ﺇﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﺭﻋﺖ ...ﺇﺣﺼﺪ ﺑﻘﻪ!! ﻭﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﻧﺤﻴﺐ ﻋﺎﻝ ﻳﻘﻄﻊ ﻧﻴﺎﻁ ﺍﻟﻘﻠﺐ...
ﻭﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻲ ﺯﻋﻼﻥ ﻭﻻ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ ﻭﻻ ﻣﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﻟﻚ ﻏﻴﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺷﻜﻲ ﻓﻴﺎ ﺍﺧﻨﻘﻴﻨﻲ ﺑﺲ....ﻭ ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﻟﻬﺎ
ﺑﻌﺸﻖ ﺻﺎﻑ ﻣﺘﺎﺑﻊ
ﻣﺎﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻴﺶ! ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻ ﺃﻧﻚ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ! ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ
ﺍﻭﻋﻲ ﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ ﺍﻭﻋﻲ ﻟﺘﺠﻴﺒﻪ ﻣﻨﺔ ﺑﺨﻔﻮﺕ ﻣﻤﺎﺛﻞ
ﻭﻻ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻻ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﻔﻲ !! ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﺑﺚ ﺣﺒﻪ ﻭﻋﺸﻘﻪ ﺍﻟﺴﺮﻣﺪﻱ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻼ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻻ ﺗﺼﻠﻪ ﺍﻻ ﻣﻊ ﺳﻴﻔﻬﺎ ﻭﺣﺪﻩ !!...
ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﺯﺍﻱ ﻃﺎﻭﻋﺘﻚ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺩﻱ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺳﻴﻒ ﺑﻨﺰﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻓﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻋﻮﺍﻃﻒ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺒﻊ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺗﺘﻄﻠﻌﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﻮﻟﻬﻤﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻟﺴﻪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩﺗﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﻮﻕ ﻫﺎﺩﻱ ﺧﻼﺹ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﺎ ﺍﺣﻀﺮﺵ ﻓﺮﺡ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﻃﻨﻂ ﺳﻬﺎﻡ ﺗﺰﻋﻞ ﻭﻧﺎﺩﺭ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ...
ﺍﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻗﻮﻟﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﻨﺎﺩﺭ ﺃﺷﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻓﻪ ﺟﻨﺒﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻚ.. ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﻭﻻﺩﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻊ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺩﻱ ﻭﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﻇﺮﻭﻓﻚ ﻛﻨﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺎﺭﻛﻨﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ..
ﻣﻨﺔ ﻣﻨﻬﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ.. ﺣﺼﻞ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﺎﻧﺎ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻟﺸﺪﺓ ﺗﻌﻠﻘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻷﺧﻴﺮﺓ... ﻋﻨﺪﻣﺎ
متابعة القراءة