روايه سلوى عليييه
المحتويات
هناك وكمان مفيش سبب للقتل ....
وجه له وكيل النيابة الكلام وقال ....
لو مفيش سبب للقتل ليه إعتديت عليه بالضړب من حوالى 8 أيام بالظبط يعنى قبل مايتقتل بكام يوم .....
بهت عبد الرحمن وقال .....
إنت ضړبته يا إحسان ليييه دانت عمرك ماكنت عڼيف .....
أجاب إحسان پغضب وصدق تلمسه وكيل النيابة العامة .....
يبقى كان لازم أضربه خاصة إنى حذرته أكتر من مرة إنه يبعد عنها بس للأسف قالهالى صريحة ...
إنى هاخدها منك لأن مش إنت اللى تكسبنى وتفوز عليا ...وصاحبه باسل شاهد على كده. ....
الكلام اللى قلته ده أنا مصدقك فيه بس للأسف ده يعتبر دافع أقوى للقتل خاصة إن ده واحد وحاول إنه يقرب من مراتك بأكتر من طريقة ....
نظر إلى اللواء عبد الرحمن والذى إصفر وجهه من الخۏف على وحيده ...
أنا أسف
لسيادتك بس دكتور إحسان هيفضل معانا 4 أيام على ذمة التحقيق بس اللى أقدر أعمله إنى مش هنزله الخجز وهخليه قاعد فى أوضة الظابط النباطشى ...
إقترب إحسان من والده وقال بحزن ....
والله يابابا ماقتلته اخر مرة شوفته فيها فعلا يوم الخناقة وسيبته عايش وخرجت أنا وأسمهان وإنت عارف الباقى ...
أنا عمرى ما أعمل كده أبدا ...
زفر عبد الرحمن وسأله بعقلية شرطى محنك ....
سرد إحسان كل ما حدث بينه وبين حمزه منذ هبوطه الى أرض مصر وحتى آخر يو رآه فيه ......
طمأنه عبد الرحمن ووعده أنه سيخرجه منها وسيجد الجانى الحقيقى الذى أوقعه بهذا الفخ ..
ذهبت إليه أسمهان بسرعة عندما رأته وقالت له ...
هو عامل إيه ياعمو كويس ولا إيه ....
نظر إليها بهم ثقيل وقال ....
الحمد
لله كويس بس لازم نلاقى اللى عمل كده بأقصى سرعة لأن للأسف إحسان ممكن هو اللى يلبس القضية دى .....
لا ياعمو إن شاء الله هيطلع وكمان وكيل النيابه حقق معايا وقلتله اللى حصل كله وكمان قلتله إن إحسان كان معانا بقاله أكتر من أسبوع مكنش حتى بيروح وكمان حققوا مع باسل وقال برده إن إحسان ضربه وسابه ومشى .....
زفر عبد الرحمن وقال ....
بس للأسف عنده دافع قوى إنه ېقتله ....
ثم نظر بعين أسمهان وقال ...
حبه الكبير ليكى وغيرته الشديدة عليكى وتمسك حمزه بيكى اللى كان مجننه ده طبعا بالنسبه لهم دافع قوى جدااااا .....
إرتبكت أسمهان وقالت ...
ممماشى ياعمو ببس يعنى إحسان ضربه وحذره إنه يقربلى تانى وأنا كمان روحتله وقولتله لو آخر راجل فى الدنيا برده مش هفكر فيك ....
ذهب إليهم نادر وعلاء وإطمأنوا على إحسان وطلب منهم عبد الرحمن أن يذهبوا للمشفى حتى لايتركوا عبد القادر ونور بمفرده خاصة وأن رزق قد رجع الى بلده لمرض والدته المفاجئ .....
طلبت أسمهان من عبد الرحمن على استحياء أن ترى إحسان .....
إستأذن لها عبد الرحمن من الضابط ووافق على زيارتها المستثناه من أجل اللواء عبد الرحمن ....
دخلت أسمهان وهى تحارب دموعها حتى لاتظهر أمامه .....
رفعت رأسها إليه وجدته يفتح لها يده دون كلام ..
إرتمت أسمهان داخل أحضانه مشددة عليه وهو الآخر بالمثل ....فكل منهم كان يحتاج أن يطمأن بالآخر ....
أما إحسان فكان غير مصدق بالمرة أنها قد
أتت إليه بملئ إرادتها بل أنها لم تعترض على إحتضانه لها ...
شعر عندها بالسعاده رغم مايمر به لإحساسه أنها وأخيرا قد سامحته.....أما هى فكانت تريد أن تتأكد أنه لن يبتعد عنها مرة أخرى ..فهى بالفعل سامحته منذ أن وقف معها ومع والدها بل منذ أن رأت نظرات الندم فى عينيه ولكن قلبها الجريح كان يأبى الإعتراف بذلك ....
ظلت تبكى داخل أحضانه أما هو فلا يديد أن يخرجها من بين يديه .أبعد رأسها قليلا وأزال دموعها بيديه وقبل جبينها بقوة وقال لها وهو مازال على وضعه......
نظرت إليه بدهشه ...شهقت بشدة وقالت ....
إوعى تكون فعلا عملتها أنا واثقه فيك وواثقه إنك متعملهاش بس طمنى أرجوك ....
أخذها من يدها وأجلسها على الأريكه الجدل الموضوعه بالمكتب وجلس بجوارها وهو ممسك بيدها وينظر لعيناها بعشق وقال ....
ماهو مش معقول بعد مارجعتلك أبعد
متابعة القراءة