روايه سلوى عليييه

موقع أيام نيوز


...وهنيئا عليا وحدتى وشقائى ....
خواطر سلوى عليبه
تأتينا من الحياه منح على هيئه أشخاص تقف بجوارنا وكأننا نعرفهم منذ القدم .وكأن الحياة تخبرنا هاهى فرصة أخرى لكى تعيش وتشعربوجودك رغم كل ما مررت به .....
كانت أسمهان مندهشه أكثر عندما وجدت نادر هنا هو الأخر ....فهى لا تقدر ان تنسى ذلك الشخص أبدا والذى دافع عنها بشده عندما تعرض لها البعض من زملائها الشباب ومعهم بعض الفتيات الشاعرين بغيره تجاهها كونها جميله ومتفوقه وليس لها علاقه مشبوهه مثل الكثيرين ....

دافع عنها عندما وجدها هكذا وهو لا يعرفها ولكن نخوته ورجولته هى من دفعه لذلك فى زمن قلت فيه النخوه والرجوله مع الأسف الا من رحم ربى ....
كان نادر يكبرها بعامين ...شاب ليس بالوسيم بشده قمحى البشره لكنه جذاب ويكفى شهامته ورجولته لتجعله أوسم الرجال .نظر اليه

كرم وقال ....
.انت تعرفوا بعض ولا ايه .... 
ضحك الاثنين بشده وقال نادر بفرحه ....
ألا أعرفها أسمهان كانت أصغر منى بسنتين بس واتعرفنا على بعض فى خڼاقه 
ثم وجه نظره لأسمهان وقال ..صح ولا انا غلطان ....
إبتسمت أسمهان وقالت ...طبعا صح ...انا مبسوطه قوى انى هشتغل معاك هنا لأن وجود شخص اعرفه فى المكان خلانى مش حاسه برهبه زى الأول .....
ابتسم كرم وقال ...
خلاص مفيش داعى بقه لوجودى ...
ثم وجه كلامه لأسمهان ....نادر ياستى هو اللى هيختبرك ولو نجحتى هو اللى هيدربك وميغركيش انه يعرفك لااااا نادر فى شغله عامل زى القطر .....
نظر اليه نادر بفخر وقال ...منكم نستفيد ياخالى .....
نظر له كرم بغيظ وقال .....
خالك دى عند أمك يالا هنا اسمى مستر كرم ماشى .....
ضحك نادر وقال ...
طب بلاش قدام الضيوف حتى ....
ضحك كرم بسماجه وقال ....ضيوف ايه بقه ماطلعت متعرف عليها فى خڼاقه ياوحش ..بس هتحكيلى ايه هى الخڼاقه دى .....
أماء نادر بموافقه وقال ان شاء الله بس بالليل بقه عند أمى ....
خرج كرم وهو يستشيط ڠضبا من نادر ولكنه يحبه وبشده فهو لم يرزقه الله بنعمة الأولاد ويعتبر نادر ابن له والحق يقال فنادر ونعم الإبن البار به ...
وقفت أسمهان وقالت بهدوء هى حبيبتك فين دلوقت .....
ضحك نادر بشده وقال ....اوعى تكونى خاېفه منها ....
تذكرت أسمهان نظرات حبيبته وابنة عمه عندما وجدته يدخل فى مشاجره بسبب فتاة أخرى ...
كانت تريد أن تأكله
حيه لولا تدخل نادر وإفهامها ماحدث ببساطه .....
تكلمت أسمهان بهدوء ...لا ابدا مش خاېفه وكمان عندها حق لما تلاقى الانسان اللى مرتبطه بيه پيتخانق عشان حد تانى ...أصلك متعرفش الرجاله دلوقتى طبع الغدر بقه هو الشئ الأساسى .....
لمح فى عبنيها نظرة حزن ولكنه لم يريد أن يضغط عليها فقال .....على العموم ياستى رواء موجوده معانا هنا انتى ناسيه انها انجليزي ولا ايه ....
ارتبكت أسمهان وقالت ..طب مش هيبقى فيه مشكله يعنى لو لقيتنى شغاله معاك ....
ضحك نادر وقال بهيام شديد .....هييييه براء دى نااار قايده بس بعرف أطفيها متقلقيش وكمان خلاص دى بقت مراتى ...
ابتسمت أسمهان وقالت ..بجد ألف مبروك ...
.رد لها نادر الابتسامه وقال ....الله يبارك فيكى بس يعنى لسه مع إيقاف التنفيذ ...لم تستوعب أسمهان فقال ...
.ياستى عملنا خطوبه وكتب كتاب عشان يعنى عمى متوفى ومينفعش ادخل واطلع كده من غير صفه رسميه حتى لو ابن عمها ......
نظرت اليه بفخر وقالت...
ربنا يتمملكم على خير ويباركلكم ياااارب ....
جلست أسمهان وبدأ نادر فى عمل بعض الإختبارات فى اللغه لها والتى اجتازتهم بمهاره ولما لا وهى متفوقه بالفعل ...بعد فتره من الوقت وبعد إنتهاء الإختبارات ..
نظرت له وقالت ...اللى يشوف شخصيتك المرحه ميشوفكش وانت فى الشغل دانا كنت مړعوبه لأغلط وانت تطردنى .....
ضحك بشده على كلامها وكان سيجيبها لو دخول براء زوجته عليهم ووجدته يضحك هكذا فقالت بغيره شديده خاصة عندما وجدت معه فتاه جميله ولم تكن قد تعرفت عليها....
والله عاااال بقى انا مستنيه حضرتك عشان ميعاد البريك جه ومش هاين عليا اكل من غيرك وانت قاعدلى تضحك هنا مش تضحكني يومها .....
اغتاظت رواء منه وقالت ...كنت هاكلها ليه يعنى هو انا من اكلى لحوم البشر ....
تقدمت إليها أسمهان وقالت ...إزيك يامدام رواء عامله ايه انا مبسوطه اننا هنكون زمايل هنا ....
نظرت اليها رواء وقالت ...هو انتى هتشتغلى معانا هنا .... اجابتها أسمهان بابتسامه مريحه ...
اتمنى بس لسه بقه القرار النهائى فى إيد مستر كرم وده طبعا على حسب توصيات مستر نادر لو لقانى مناسبه أو لا ......
هدأت رواء قليلا ناخية أسمهان فهى بالفعل وجهها بشوش ومريحه وقد انفتح قلب رواء لها وقالت بحماس ...متقلقيش إن شاء الله هتشتغلى هنا وهنكون إصحاب كمان ولا انتى مش موافقه ......
ابتسمت أسمهان بشده وقالت طبعا موافقه انا عمرى ماكان ليا أصحاب واتمنى نكون اصحاب فعلا
.....
ضحك نادر وقال ....ربنا يستر شكلكوا كده هتعملو رباطيه عليا انتو الاتنين .....
.نظرت إليه
 

تم نسخ الرابط