روايه سلوى عليييه
المحتويات
بتغزلوا فى جمال حضرتك وقال إيه انت مز وجنتل ومدوخ البنات جاتهم القرف ......
ضحك رزق بشده على عصبيتها وقال ...
.طب انتى مالك مټعصبه ليه ناس بتشكر فى حلاوتى دى حاجه تزعلك فى إيه يعنى معرفش والله وكمان انتى لو اتنرفزتى من كل حد يشكر فيا وفى حلاوتى يبقى هتتعبى أصلهم كتييييير الصراحه ..
نظرت إليه بغيظ وغيره وقالت باستهزاء ..
وقف بمكانه بفخر وقال
لا دكتور رزق ...بس برده اللى حابب اعرفه إيه اللى مضايقك وكمان انا
ياستى لاعمر الشريف ولا رشدى أباظه بس الحمد لله عارف قدر نفسى كويس قووووى ..والاهم من كده انى متصالح مع نفسى ومبضحكش عليها ... وأنا لو عايز أعرف بنات فبإشاره من صباعى الصغير ألف بنت هتبقى معايا وده مش تكبر ولا حاجه لا ...بس أنا عمرى ماكنت كده وعمرى مافرحت بلمة البنات حواليا حتى لما حد منهم يجيلى مكتبى بأى حجه بتكلم معاهم بكل أدب وعمرى ما استغليت الفرص ..
وعلى فكره بتبقى كتييير قوى الفرص دى لا والأكتر من كده إن البعض منهم بيبقى مرحب جدا لو انا عملت معاهم أى حاجه بس أنا مش كده وعمرى ماهكون كده ......
نظرت اليه إيمان بارتباك وقالت ....
ههههم يييعنى فيه بنات بتجيلك المكتب ......!!!!
رفع إحدى حاجبيه وقال ....
.ثم ضحك بإستهزاء وقال ...
.اللى يسمعك يفكر انك غيرانه ولا حاجه ....
ارتبكت من كلامه وقالت ....
وااانا يعنى هغير ليه .....
ضحك بخبث وقال ...أنا عارف يادكتوره شوفى إنتى بقه .....
نظرت إيمان لشهد والتى لم تتدخل بالمره بينهم وذلك بسبب توصيات أحمد الشديده لها حتى لا تختلق مشاكل مرة أخرى ...قالت إيمان بصوت عال .....
.ضحك رزق وقال لشهد بخبث...
.إبقى شوفى الدكتوره مټعصبه ليه أصل صراحه انا مش عارف وكمان عرفيها أن العصبيه هتطفش منها العرسان مش كفايه وش جعفر ...
إغتاظت إيمان وقالت .....
مش هرد عليك على فكره ....
مر من جوارها وهو متجه لمكتبه وقال
وأنا ميهمنيش تردى على فكره .....
كزت إيمان على أسنانها بشده من شدة ڠضبها وقالت ...
قالت لها إيمان ...سامعه قالى إيه ...ردت شهد ..سامعه ....
التفتت لها إيمان وقالت ...
.هو إيه انتى بغبغان وبترددى وخلاص مش كفايه هو غايظنى هتبقى انتى وهو ....
نظرت اليها شهد بهدوء وقالت بلؤم ..
.والله انا شايفه انه عنده حق ..البنات شايفاه حلو وبتحاول تقرب منه مالك انتى بقه مش انتى خلاص قولتيله لو حالك عريس هتوافقى مركزه معاه ليييييه .......
أنا على فكره مش مركزه معاه ولا حاجه
عادى يعنى .....
ضحكت شهد وقالت ...
فعلا انا شايفه انك عادى خاااالص لدرجه إن ودانك بتطلع ڼار شبه التنين أبو أجنحه ....
كادت إيمان أن تضربها ثم تمالكت أعصابها وقالت ...
..أنا ماشيه أحسن ما أولع فيكى وفيه وفى الكليه كلها ...
.
غادرت إيمان الجامعه تحت نظرات رزق والذى كان يراقبها من نافذة مكتبه ...
ضحك بإنتصار وقال ...ولسه يا إيمان ان ماخليتك تقولى حقى برقبتى مابقاش انا رزق ...
مع السلامه يامدام رزق ......
عندما نحلم بشئ ونرجو تحقيقه نفعل ما نستطيعه حتى نتمم ما بدأنا فيه ....
انتظمت نورين فى الجامعه وأقامت فى المدينه الجامعيه رغم أصرار أسمهان ان تجلس عندها ولكنها رفضت بشده فهى لا تود أن تثقل عليها وتعللت بأن المدينه الجامعيه قريبه من الجامعه وفى بعض الاحيان تكون المحاضرات فى وقت مبكر أو أن يكون لديهم ورش فنيه فستتأخر ليلا ولهذا فالمدينه أفضل لها...وافقت أسمهان على مضض على أن تأتى لزيارتها كل حين وعندما لاتقدر على السفر فستقضى نهاية الأسبوع عند أسمهان ....
أما نورين فكانت تشعر وكأنها تمسك بقطعه من السماء أنهت محاضراتها وقررت أن تذهب لكى تتناول الغداء فى المدينه الجامعيه وتنال قسطا من الراحه لتبدأ مذاكره .....خرجت معها صديقتها لمار ...تلك الفتاه التى تعرفت عليها فى الجامعه فهى من كفر الشيخ ومعها بالمدينه الجامعيه .....
عند خروجها وجدت أمامها ...علاء واقفا أمام سيارته ويرتدى نظارته الشمسيه فكان حقا جذابا حتى أن لمار قالت ....
.دا مين اللى واقف هناك ولا نجوم السيما ده .....
سحبتها نورين من يدها وقالت ...
واحنا مالنا ان شاء الله .يلا بينا عشان نروح ....
.إنتبه علاء لنورين وهى تمشى أمامه فنادى عليها ولكنها لم تجيبه وظلت فى طريقها ....
أوقفتها لمار وقالت ....
فيه إيه يانورين دا بينادى عليكى .أقفى يابنتى شوفى عايزك فى إيه ...
.زفرت نورين وقالت....
.أنا مش واقفه يا لمار عايزه تقفى براحتك لكن انا مش هقف أكلم حد ....
..هرول علاء بسرعه حتى وصل اليهم وقال ....
.نورين مبترديش ليه ...
.وجدت نورين أنه لامفر من الرد عليه فقالت بتأفف ....
.نععم أفندم خييير
نظر اليها بوله وقال .....
إيه مش عايزه
متابعة القراءة