روايه سلوى عليييه
المحتويات
وانا واثقه فى إيمان وفى اللى هتقولهوله ..
ثم نظرت إليه بتردد وقالت ولا انت مش واثق فيها ....
جاوبها بسرعه شديده قائلا .
..لا طبعا واثق فيها جدااااا كمان بس مش واثق فيه هو لأنى عارفه طالب بينجح بالعافيه وبيجى الجامعه عشان البنات وبس ...وإيمان ملهاش فى اللوع ...
.ثم أكمل بغيره .....بس ليها انها تتعبنى وخلاص من كتر الڼار اللى بتولع فيا لما بشوف حد بيبصلها مابالك بقه باللى واقف هناك زى الطور ده بيتكلم معاها .....
نظر إليها رزق بدهشه وقال .....يعنى إيه ليه
ثم
إستطرد بإمتعاض وقال .
..يلا اهو إسم وخلاص ثم أكمل بهمس منها لله بقه جدتى قال إيه سموه رزق لانه وحيد على البنات وكمان الصغير ..........
نظر إليها پغضب وقال ..
..بتضحكى على إيه نظرت إليه شهد ببراءه وقالت ....والله يادكتور جدتك دى زى العسل يلا متجوزش عليها غير الرحمه وعلى العموم لو الإسم مضايقك غيره مفيهاش مشكله ثم ضحكت بشده .....
تكلم رزق بهدوء حذر وقال .....
ركضت شهد من أمامه وهى تحاول أن تكتم ضحكاتها بشده ذهبت الى المدرج ووجدت إيمان تجلس بوجه مكفهر فهى لم تلحظ أنها قد مرت بجوارهم هى ورزق .....
كلمتها إيمان پغضب وقالت ....كنتى فين يازفته من ساعتها مستنياكى ومش عارفه حضرتك فين ......!
نظرت اليها إيمان وكأنها برأسين ...
.هم مين دول جاوبت إيمان من بين ضحكاتها ...لا مش مين دول ...د مين دى طلعت جدته عشان ياحرااام طلع ولد وحيد على البنات وجاى بعد شوقه ......هو مين
سألتها إيمان بإندهاش فقلت لها ....حبيب القلب رزق رزوقه .....ضړبتها إيمان على كتفها بشده ولم ينقذها منه غير دخول الدكتور الى قاعة المحاضره.......
كان شعور عبد الرحمن بعد ما علم بسفر إبنه الغير متوقع فى هذا الوقت ..الا شعورا مفرطا من الألم ليس بحقه هو ولكن على إنسانه بريئه ليس لها ذنب غير انها أصبحت زوجته ولكن الم يقع عليه بعض من هذا الظلم فهو من صمم عليها وكأنها ستقوم بإصلاح ما أفسده هو بتربيته الصارمه ....ولا يعلم أن سنين من اللا مبالاه وعدم الشعور بالآخرين لن يمحيه مجرد أيام مع فتاه نقيه مثل أسمهان .....
نظر إليه عبد الرحمن وقال بسخريه.....خير تكونش جاى تسلم عليا ......!!
تأفف
إحسان وقال ...فيه إيه يابابا أظن حضرتك عارف إنى هسافر فليه بقه السخريه دى ......
نظر اليه عبد الرحمن بشده وقال ...
..أيوه عارف انك هتسافر زى مانا عارف برده ان سفرك لسه كمان 10 ايام أقل حاجه مش بكره يادكتور .....
وضع إحسان وجهه فى الأرض وقال بخفوت ....
والله بقه هو ده اللى حصل رفع وجهه ونظر لأبيه وقال
وكمان انا مش عارف فيه إيه لده كله ....انا عملت كل اللى انت عايزه يبقى من حقى أعمل اللى انا عايزاه ولا ايه ...... وكما مش حضرتك اللى ربتنى جد وأن مستقبلى أهم من أى حاجه .....
ڠضب عبد الرحمن بشده وقال ....ايوه منكرش انى غلطت فى تربيتك وكنت مفكر انى كده انا صح عشان متطلعش لعبى وفلاتى وانت وحيدى بس برده جبتلك زوجه بنقائها وطيبتها تخلى الحجر يلين مش بس قلبك ......
نظر اليه إحسان وهو يحاول أن يوارى بداخله شعوره ناحية زوجته وقال ......
مستقبلى مش هقدر أعوضه لكن الزوجه ممكن تتعوض حتى لو انت بتحبها
فممكن تحب تانى ...لكن فرصتى فى مستقبلى لو راحت مش هقدر أجبها تانى ولا أعوضها .....
نظر إليه عبد الرحمن بأسف وقال ....
.ياخساره يا بنى بكره انت اللى هتندم وتعض على إيدك ومحدش ساعتها هينفعك حتى مستقبلك اللى انت بتضحى بالكل عشان خاطره
ياليت دنيانا سهلة المنال ولكنها دائما محاطه بالصعاب وبالأحلام المستحيله ......
كان رزق يأتى فى مكتبه ويجئ ولا يعرف ماذا يفعل فى رأسها اليابس هذا ولكنه لن يتركها أبدا فهو يعرف رامز هذا جيدا ويعرف أنه لا يوجد أمامه مستحيل بل يأخذ مايريد بأى ثمن ....
سمع طرقا على الباب فأجاب بأن يدهل وهو يعرف انها هى ولم لا وهومن
متابعة القراءة