روايه سلوى عليييه

موقع أيام نيوز


عمرها ماتفكر فيك أبداااااا ...لانك بالنسبه لها عيل فلاتى وبتاع بنات وكل شويه تتعرف على واحده ...يبقى هتفكر فيك ليه وهى ألف من يتمناها .دا كفايه أدبها وأخلاقها و.....
لم يكمل أكرم كلامه بسبب صياح علاء 
.مااااالك انت بتضايقنى بزياده ولا بتهدينى ...وكمان يعنى مافيه شباب كتيييير كده وبيتجوزوا اللى هم عايزينه اشمعنى انا يعنى البنت اللى نفسى فيها ترفضنى وتتجوز غيرى ......

قال له أكرم بضيق 
ماخلاص بقه ياعم انت ....اللى انت محروق عليها قوى دى مش عشان بتحبها لا دى عشان رفضت انها حتى تكلمك مع انك بن عمها .كنت مفكر لما هتشاورلها هتجرى عليك زى غيرها بس هى كرفتك عشان كده انت محروق لكن انت مبتحبش حد أصلا ....
احتد عليه علاء من مواجهته بحقيقته ورغم هذا قال بإصرار 
طب ماشى يا أكرم بكره أوريك إن أسمهان دى هترجعلى زاحفه وبرده انا مش هسيبها .بس هخليها بس مع جوزها اليومين دول وبعديها جوزها كده كده هيسافر ومش هيبقى معاها حد وهى فى بلد غريبه بعيد عن بلدها يعنى هتبقى لوحدها وهنشوف بقه .ثم نظر
لأكرم بخبث وقال والزن على الودان أمر من السحر ودى بقه هتكون
ست متجوزه مش بنت ولا إيه وانا اللى هكون بسأل عليها وبطمن وعايز لها الخير ....
نظر له أكرم پصدمه ېخرب بييييييتك .انت عاوز تعمل إيه بالظبط اللى انت بتتكلم

عنها دى بنت عمك يعنى لحمك ودمك دى شرفك ياجدع تقوم انت اللى عايز تمرمغه فى التراب ....
رد عليه علاء بغيظ ...هى اللى بدأت والبادى أظلم.....
الشعور بالندم شئ قاټل ولكن الأكثر من ذلك هو المضى فى ذلك الشئ الذى يشعرك بالندم ...فلم الإستمرار فيه مادام الإنسان يعرف أنه خطأ ولكنها الأنانيه ......
إستيقظ إحسان من نومه وهو يشعر بالضيق لما فعل فهو لاينكر شعوره بالسعادة حينها بل أنه شعر بأن قلبه كان أن ينفجر من دقاته لشعوره الممتع معها فهو إحساس جديد لم يجربه من قبل فهو لم يكن له أى علاقه بالنساء أبداولكنه يعلم انه لن يستمر معها فهو لن يضحى بمستقبله العلمى من أجل فتاه لم يتعرف عليها الا منذ أقل من شهرين حتى لو أصبحت زوجته .....
ظل ينظر لوجهها البرئ وهى نائمه لاتشعر بما حولها تكلم بهدوء فهو يعلم انها لن تسمعه وقال 
.عارف ان اللى عملته غلط بس برده دا حقى الشرعى وبما انى أخدته فأنا مش همنع نفسى عنك لغاية مسافر لأنى حسيت بحاجات عمرى ماحسيت بيها بس معلش بقه انتى كنتى موجوده فى المكان وفى الوقت الغلط .....
انتفض من مكانه عندما وجدها تنظر اليه باستفسار وتكلمت بصوت متحشرج من أثر النوم .....
إيه هو اللى غلط بالظبط يا إحسان.....
لم يستطع الرد عليها وأدار وجهه من أمامها وقال بتردد .....ااااااااناااا ....اناا...
ياترى هيقولها ايه وموقف احسان صح ولا غلط ...عايزه رأيكم فى الفصل طبعا وأى انتقاد انا مرحبه بيه جداااااااااا 
دمتم فى رعاية الله وأمنه .......
سلوى عليبه .....
الفصل الخامس 
ونسيت اني زوجة
سلوى عليبه
عندما نقول على الأكاذيب حقائق فهذا لا يعنى غير شئ واحد وهو أن بداخلنا مشوه ....فنشوه كل ماحولنا حتى لانعترف بأننا المخطئون.. فالقاټل حين ېقتل ينكر انه أخطأ بل يضع الخطأ على المقتول فهكذا حياتنا ان لم نصفى قلوبنا فلن تكون هناك حياه ......
ارتبك إحسان عندما رآها تنظر اليه هكذا ...أمن المعقول أن تكون قد سمعت حديثه .فماذا عليه أن يقول ...فكر قليلا ثم قال بإرتباك حاول ان يواريه 
.أأأاااابدا أنا بس كنت بقول إن يعنى احنا اتجوزنا بسرعه ووسط دراستك وخاېف يكون ده غلط عليكى يعنى ....
نظرت اليه بشك خاصة وأنها تشعر أنه يحاول أن يوارى خطب ما ....نهضت من الفراش بهدوء وتوجهت إليه بالحديث .....
ممكن أسألك سؤال بس تجاوبنى بصراحه .....
وقف هو الأخر وتوجه إليها بالحديث وهو مندهش من جديتها .....إتفضلى اسألى وطبعا هجاوبك عليه لو أقدر ......
ابتسمت بهدوء ثم توجهت للأريكه وجلست عليها وقالت 
..انت ليه اتجوزتنى .....
بهت من السؤال فهو لم يتوقع أبدا أن تسأل هذا السؤال أبدا ....
حاول أن يتماسك قليلا ولايظهر أى شئ وقال بهدوء حذر .....عادى يعنى ...انا فى سن جواز والطبيعى انى اتجوز بس مش من الطبيعى أنك تسألى سؤال زى ده فى يوم صباحيتنا ......
شعرت أسمهان بالإحراج ولكنها قررت أن تكمل ما بدأت فيه ولابد وأن تجد أجوبه على أسألتها ....
أكملت فى هدوءوارتباك ...
انا عارفه إن سؤالى غريب خاصة فى يوم زى ده بس للأسف مكنش فيه فرصه انى أسألك قبل كده خاصة ان الخطوبه كانت تقريبا شهر ونص ومشوفتكش فيهم غير مرتين تلاته بحجه انك مش فاضى وبتخلص ورق فبديهى كان جوايا احساس بالخۏف من ان يكون فيه حد فى حياتك وعشان كده مكنتش بتشوفنى أو حتى بتكلمنى فى التليفون كأى اتنين مخطوبين وطبعا كنت ناويه قبل اى حاجه تحصل بينا
 

تم نسخ الرابط