روايه سلوى عليييه
المحتويات
معرفش أطلع منه وصدقينى ندمت وبقول ياريتنى ماطلعت ....أعذرى بقه وسامحى .....
لاتنكر أن كلماته أثرت بها ولو قليلا ولكن چراحها منه مازالت غائره لم تلتئم بعد ....
نظرت إليه بقوه وقالت . .
وأنا موافقه إنى أسامحك وأنسى كل اللى عملته بس على
شرط ........
رد عليها بدون تفكير ووجهه يعلوه إبتسامه فرحه وقال ...
نظرت أسمهان الى عبد الرحمن والذى يتابع الحوار دون تدخل فوجدت فى عينيه تشجيع على أن تقول ماتريد ....
وجهت أسمهان نظرها لإحسان وقالت وعيناها تترقرق بها الدموع.....
.تعرف ترجعلى إبنى اللى راح من زعلى بسبب اللى عملته ....مش هقول رجعلى فرحتى اللى اتسرقت ولا أحلامى اللى ضاعت بس هقولك رجعلى إبنى وأنا ساعتها بس هسامحك ......
تصلب جميع جسده عند سماعه لكلامها ....عن أى أبن تتكلم ....هل كانت تحمل طفله هو ....ومن غيره قد يكون ....هل فقد ولده هو الآخر .......اااااااااااااااااه خرجت من جوفه تلك الكلمه وكأنها تذبح روحه ......
لم يستطع عبد الرحمن أن يتابع ما يحدث من شدة ألمه ليس على أسمهان فقط ولكن أيضا على ولده الوحيد فهو عندما علم بطفله فى ذات اللحظه علم بفقدانه ....ولكن من يلوم وإبنه المخطئ ولكنه هو الآخر يحمل من الوزر مايثقله .....
هتقدر على الشرط يادكتور ولا تطلقنى وترتاح .....
تركته أسمهان وخرجت من الباب وهى تحاول أن تلملم شتات نفسها .....
توجهت للخارج وجدت السياره أمامها ...ركبت السياره واتجهت الى الفندق المقيم به دكتور أرمان حتى تبدأ عملها فهى لن تتراجع عما بدأت فيه وستكمل طريقها حتى النهايه .......
وجد من يربت على كتفيه بهدوء وكأنه يوقظه من تفكيره ....
اتجه بناظريه الى والده والدموع مازالت تجرى من عينيه وقال ......هو أنا كده خلاص خسړت كل حاجه ........عندها ترك إحسان العنان لنفسه وأصبح يقول وكأنه يهذى .....
صوته المخڼوق بالدموع وقال ....قولتلك محدش هيندم غيرك مصدقتنيش ..........
أيوه انا ندمت والله ندمت ....
ثم إنتصب مرة واحده من أحضان أبيه وقال من بين دموعه .....بس لا برده مش هسيبها أسمهان مراتى وهحاول أعملها اللى هى عايزاه لغاية مترجعلى ....وهسيبها براحتها والأيام هتداوى اللى بينا لكن طلاق مش هطلق ......
لو كان يعلم الإنسان أنه من الممكن أن يقبل شيئا رفضه بشده قبل ذلك ....فلن يعترض أبدا على أى شئ بل سيقول كل شئ بمشيئة الله ...........
كانت نورين تجلس بغرفتها فهى فى عطلة ماقبل الإمتحانات وقررت أن ترجع الى بيتها لتذاكر وهى بجوار أخيها التوأم نور والتى إفتقدته بشده رغم كلامهم يوميا على الهاتف.....كما اشتاقت أيضا لأسرتها جميعا ....
نهضت من على مكتبها وذهبت لنور دقت الباب عليه .....
ممكن أدخل ولا لا ......
ضحك نور بشده وقال .....ليه هو إنتى لسه مدخلتيش ولا إيه ......
إبتسمت نورين وقالت تصدق إنى دخلت ...
طب إيه انا هعمل نسكافيه أعملك معايا .....
.ضحك بإمتنان وقال ياريييت أصل هندسه ميكانيكا دى طلعت رخمه قوووى الصراحه ......
ضحكت بشده وقالت تستاهل مش إنت اللى اخترتها ..يلا بقه هروح أعمل النسكافيه وكمل مذاكره يابشمهندس ... .....
رن جرس المنزل أثناء حديثهم فقالت له .....
هروح أشوف مين يمكن تكون ماما رجعت من السوق ....
ذهبت بعد أن ارتدت إسدالها تحسبا ....فتحت الباب فوجدت أمامها أخر شخص تتمنى أن تراه ليس لأنها تكرهه ولكن لأن قلبها ينبض عند رؤياه وهذا مالا تريده أن يحدث .....
أما هو فحدث ولا حرج ....فكان كالصنم لايتحرك وعيناه مركزه على من فتحت له ...ياالله كم إشتاقها فهو حقا كان لايريد أن يجتمع بها فى مكان واحد حتى لايفتضح وأيضا كان يريد أن يكون على قدر المسئوليه والا يكون فقط علاء المستهتر الضائع .....
أجلى صوته وقال ....إحم إزيك يانورين عامله إيه
خرجت هى الأخرى من صډمتها وقالت بصوت منخفض ....الحمد لله كويسه ...
نور هنا لو سمحتى ممكن تناديله
نظرت إليه نورين بإستغراب وقالت نور وإنت من إمتى ليك علاقه بنور
نظر إليها بحزن فهو فهم خۏفها
متابعة القراءة