روايه سلوى عليييه

موقع أيام نيوز


بلاش ضحكة الرقصات دى ....نظرت له شهد شرزا وهى تقول ...
رقصات ماشى يا أحمد روح شوفلك بقه واحده غيرى تكون مبتضحكش ضحكة الرقصات دى ...
.ضحك أحمد بشده وقال 
ومين قالك انى عايز غيرك انتى ليكى صلاحيه ترقصى على قلبى لو يريحك ......اختضب وجه شهد بالحمره ...شعرت إيمان بالحرج من الموقف ..فحاولت أن تغير الحوار فسألت أحمد مباشرة وقالت ....إزاى عرفت انى مش عايزه أكلم زميلى ....

تنحنح أحمد وقال 
.أولا يا إيمان انتى عارفه انى بعزك زى نرمين أختى بالظبط ...وعارف انك صاحبة الهبله دى ..وأشار على شهد من زمان .وو .. 
وقبل أن يكمل كان تضربه شهد بقوه فى كتفه وهى تقول ....بقه انا هبله يارخم يارزل ياغتت يايايا ....
..لم يتمالك أحمد نفسه من كثرة الضحك هو وإيمان على مشهد شهد وهى تشعر بالغيظ الشديد منه ....
..توجهت لإيمان وقالت ...إضحكى ياختى اضحكى مااااشى يا أحمد أعرف بس انت عملت مع رامز كده ليه وبعدها مش هكلمك خاالص ....
شعر أحمد بالغيره وقال ....وانتى بقه عرفتى ازاى ان اسمه رامز يا ست شهد ......
نظرت اليه شهد بسخريه وقالت لا الصراحه ظابط ظابط يعنى هو مش لسه قايل اسمه ولا انا غلطانه ...
.تنحنح أحمد بإحراج وقال .. فعلا معلش بقه فاتتنى دى ....
وقفت شهد وهو تضم يديها على صدرها وتقول ...طب كمل عرفت ازاى انها مش عايزه تكلمه .....
.أبدا ياستى كل الحكايه وانا داخل شفتها وهى بتمسك فيكى عشان متمشيش فعرفت انها مش عايزه تقف معاه ....هكذا اجاب أحمد ببساطه شديده .....إبتسمت شهد بفخر 
لا باين عليكى التظبيط ....
.ضحكت إيمان بشده عليها بينما أحمد يقف مشدوه وهو يقول تظبيط وظبوطك الله يرحم أمشى ياشهد قدامى بدل مارجع فى أم الجوازه دى ...
.شهد پغضب ...لا والله ارجع ياخويا على أساس انى أنا اللى ماسكه فيك ....
يعنى انتى مش عايزانى ولا ماسكه فيا طب ماشى على العموم انا كنت اتهفيت فى مخى وجيت أخدك عشان تختارى الشبكه
والفستان عشان هنعمل كتب كتاب

يوم الخميس اللى جاى .وعلى فكره كمامتك ونرمين اختى فى العربيه بره .....
ثم استدار أحمد واتجه للبوابه وقال وهو يمشى ببطء بس خلاص مدام انتى مش عايزانى اروح اقول لخالتى كل شئ قسمه ونصيب .....
نظرت شهد تجاه إيمان وهى مشدوهه ...د بيقول خطوبه وكتب كتاب يعنى هبقى مرات حمودى ......
ضحكت إيمان بسعاده وهى تقول 
مبروك ياشوشو وعقبال الفرح ياااارب ...هنا واستفاقت شهد وقالت وهى تنظر لإيمان ....
هو قال انه هيروح لماما ويقولها كل شئ قسمه ونصيب .....
صړخت مره واحده وقالت ....لااااااا د على جثتى واحده تانيه تتجوز حمودى ...
نظرت بجوارها وجدت أحمد وإيمان يضحكون بشده وهو يميل على أذنها ويقول 
كنت عارف انك بتموووتى فيا ....
نظرت اليه وهى مشدوهه وقالت .هو مش انت كنت مشيت ......
امسك يدها يشدها خلفه وهو يقول ....مشيت فين ياماما دانا مصدقت خدت اسبوع اجازه وقلت والله مانا ماشى غير لما اتجوزك ..أهبل انا عشان اسيبك ..هاه متعرفنيش ياشوشو ....
يلا يا إيمان إنتى كمان عشان تنقى معاها الشبكه ومټخافيش مش هنتأخر .......
فرحت إيمان بشده لصديقتها وذهبت معهم بعد أن إستأذنت من والدها والذى وافق لحبه لشهد .....
كل هذا كان يحدث تحت أتظار رزق والذى كان يستشيط ڠضبا وغيره من رامز اولا وأحمد ثانيا ولكن إطمأن قلبه قليلا عندما رأى مافعله أحمد مع رامز ثم عندما وجد أن أحمد يقصد شهد وليس إيمان .......
زفر بشده وهو يقول ....يااارب اجعلها من نصيبى ياااااارب عاجلا غير اجل يا كريم ......
الشعور بالخۏف من القادم هو شئ ملازم للإنسان حتى فى قمة فرحه .ولكن هل سيكون القادم هذا مريح لنا ام انه يحمل لنا من المفاجآت مالا نطيق .
كانت أسمهان تجلس فى غرفتها وهى تفكر قليلا فى زوجها ...نعم ان الكلمه لها واقع غريب عليها ولكنها رغم ذلك تشعر بحلاوتها ...فهى منذ أن تزوجت إحسان وهى لا تعلم ماهية شعوره فتارة تجده رقيق وحنون وشغوف بها خاصة فى أوقاتهم الخاصة ...وتارة أخرى تجده هادئ وينظر لها بنظرات لاتفهما ولا تستطيع تفسيرها فأحيانا تفسرها بالإعجاب وتارة أ خرى بالغموض ولكنها رغم ذلك ترجع كل هذا الأمر لإنشغاله بالسفر وأيضا لسرعة زواجهم ......
دخل عليها إحسان بهدوء حتى أنها لم تلاحظه ..نظر إليها فهو لا ينكر أنها حقا جميله بكل شئ وأنه لو كان بظروف أخرى لكان عشقها فعلا وكأنه يهدئ ضميره بهذا الكلام ولا يعلم أن الإنسان من الممكن أن يطوع كل الظروف كما يريد هو إذا اراد حقا.....
توجه إليها إحسان وبدأ بالكلام وقال
..مالك قاعده هاديه قوى كده ليه ......
نظرت اليه أسمهان بخجل ....أبدا أنا كنت بفكر إنى أقعد أذاكر شويه عشان الإمتحانات خلاص قربت وبقالى فتره مش متابعه .خاصة انك قلت انك نازل عند باباك شويه....
أجابها وهو ينظر لعيناها بتركيز بنظره أربكتها
 

تم نسخ الرابط