روايه سلوى عليييه
المحتويات
خفى إيدك دى بدل انتى اللى تموتينى .......ردت عليه شهد وقالت .....
بعد الشړ عليك إن شاله اللى يكرهك ....
قال أحمد بلؤم .....
بلاش تدعى على أبوكى ياشهد كله يهون عشان خاطرك انتى ....
وقفت شهد وقالت بغيظ ...
تصدق انت تستاهل اللى يجرالك وانا غلطانه انى جتلك وأبويا هاه أبويا جه معايا هو وماما اللى هى خالتك وكمان مرضيناش نقلق مامتك عشان متتخضش عليك وانت فى النهايه قاعد بترمى بالكلام على بابا ....
خلاص ياستى ثم أخذنفسه بسرعه ....
اتجهت اليه شهد بسرعه وقد أقلقها سرعة تنفسه وقالت ...مالك فيك إيه ......
تكلم ببطئ وقال ...
.م فيي ش حاج ه متتتتخفييش ....
وضعت يدها على فمه وقالت بقلق .
.خلاص متتكلمش الدكتور طلب انك ترتاح والظاهر ان الكلام الكتير عملك أجهاد ....
ما أحلى أن تشعر بالدفء وسط عائلتك ...فكل شخص دون عائلته كالغصن المقطوع ...
كانت أسمهان تشعر بالفرحه وعائلتها بجوارها ....
فهى استقبلتهم فى شقة اللواء عبد الرحمن ....جلسوا يتسامرون ويطمئنون على أحوال بعضهم البعض ....
سألها والدها وقال ....كويس ان جوزك وافق انك تكملى مع ان يعنى مكنش له لزوم انتى هنا فى القاهره يتخاف عليكى خاصة انك متعرفيش فيها حاجه .....
نظرت اليه أسمهان ولسان حالها يقول .....لن يتغير أبدا ....
رد عليه اللواء عبد الرحمن وقال .....
اولا أسمهان بمېت راجل وكمان الشغل والدراسه هيوسعوا أفقها وفوق ده وده جوزها مش
إنها تحقق اللى نفسها فيه ....وكمان متخفش يا أبو نور أنا واخد بالى كويس قووى من أسمهان .دا غير لو انت سمعت كلام المدير بتاعها فى الشغل عنها هتشعر بالفخر من إن بنتك حققت الإنجاز ده فى شغلها فى الفتره البسيطه دى .......
شعرت أسمهان بالإمتنان تجاه كلام عبد الرحمن .أما عبد القادر فقد شعر بالغيره الشديده من حبه لأسمهان ومن نظرة أسمهان له فهو للمره التى لايعلم عددها قد أخفق فى توصيل خوفه عليها بل إن الذى وصلها كالعاده هو تحكمه فقط .....
أجتمع الفتيات بغرفة الأطفال ومعهم والدتهم فى شقة أسمهان ....
أما عبد القادر فتوجه للنوم بغرفة إحسان وهو ونور فى شقة اللواء عبد الرحمن .
ظلوا يتسامرون ويتناولون أخبارهم واطمأنت والدتهم على أسمهان وبالطبع لم تقل لها أسمهان شيئا يقلقها ...
قصت إيمان كل ماحدث بينها وبين رزق ....سعدت أسمهان بشده وقالت ....
بصى يا إيمان واحد زى رزق ده إوعى تفرطى فيه فاهمانى ....شردت قليلا وقالت ...
صدقينى الحب بقه فى الزمن ده نادر والإنسان اللى يتمسك بيكى بقى صعب الوجود ......
شعرت إيمان ونورين بالحزن فى كلام أسمهان فسألتها إيمان مباشرة ....
أسمهان هو إنتى مش مبسوطه مع إحسان .....
.تداركت أسمهان نفسها وقالت بصوت حاولت أن تجعله سعيد .....
لا طبعا مبسوطه الحمد لله بس يعنى انتى عارفه سفره والبعد مضايقنى شويه .....
لم تشعر إيمان بالإرتياح أما نورين فداخلها صوت يؤكد لها أن أسمهان يوجد بها شئ فأختها لاتعرف للكذب عنوان ولهذا يظهر عليها بشده عندما تريد أن تكذب فى شئ وهى تكاد تجزم أنها الأن كاذبه وبشده ولكنها لن تتركها حتى تعرف مابها ..
عندما تريد أن يمر الوقت ولكنه يقتلك ببطئه تشعر وكأنك تريد أن ټصارع الزمان .....
هكذا حال إحسان يجلس بمفرده شريدا فى منزله بعد أن أنهى عمله والذى كالعاده ېقتل نفسه فيه كالعاده حتى لايفكر فيها ولكن هيهات ....لم يكن الأمر مجرد تفكير بل أصبحت صوره فوتوغرافيه كبيره أمامه ينام عليها ويستيقظ عليها فقد إشتاقها حد الجنون ولكن قلبه العنيد هو من جعله يعانى .....
رن جرس المنزل فنهض وهو لايريد النهوض فهو عادة لا يأتى إليه أحد إذا من هذا ياترى
فتح الباب فوجد استيوارت أمامه .....دخل وهو ورائه تحت نظرات الإستغراب من إحسان .....
ضحك إستيوارت وقال ....
مابك يارجل إنى أعلم أن المصرين كرماء فلما أنت عابس عندما وجدتنى
إبتسم إحسان وقال .....
أعذرنى إستيوارت فأنا لست معتادا على زيارتك لى فأنا هنا منذ مايقرب العام وأكثر ولم تأتى لزيارتى أبدا .فما الموضوع إذا
جلس استيوارت وقال ...
ألن تضيفنى شيئا أولا الا يوجد لديك أى مشروبنظر إليه إحسان بإمتعاض فضحك استيوارت وقال من بين ضحكاته ..أسف لك يارجل فأنا نسيت أنك لاتتناول هذه الأشياءولا تدخلها بيتك .......
زفر إحسان بشده وقال ...
هيا استيوارت فلتقل ماتريد إما أن ترحل فأنا متعب للغايه وأريد أن أنال قسطا من الراحه ....
كاد استيوارت أن يتحدث ولكنه رأى صورة أسمهان معلقه على حائط غرفة
متابعة القراءة