روايه سلوى عليييه

موقع أيام نيوز


شهد بحسم وقالت 
بس على حسابى لانك اصلا نازله عشان خاطرى ....رفضت إيمان بشده ولكن أصرت شهد ولم تترك لها مجالا للإعتراض ......
اتجهوا الى إحدى الكافيهات ...جلسوا وهم على وضعهم من الضحك والمرح ...كانت إيمان تشرب عصير المانجو الذى طلبته وهى تضحك على احدى مواقف شهد المتكرره حتى وجدت من يقول بهدوء حذر بجوار أذنها .....

هو صوت ضحكتك ده لازم يبقى عالى كده .....
.انتفضت إيمان من مكانها فوجدت رزق أمامها وهو يعقد ذراعيه أمام صدره وينظر إليها بغيره شرسه ....بينما شهد تضع يدها على فمها حتى تمنع ضحكتها ولكنها تمالكت نفسها وقالت .....
معلش يادكتور هى إيمان دايما كده أقولها صوتك يا إيمان 
ضحكتك يا إيمان بس هنعمل إيه مفيش فايده ...
.كانت إيمان ټموت غيظا من صديقتها شهد ...
نظرت اليها وقالت ...
دى أنا اللى بعمل كده...ماشى ياشهد أنا اللى غلطانه انى نزلت معاكى

.....
لم تكمل إيمان كلامها حتى أتت رغد وأختها ميرال ...
..دخلت رغد الى رزق وهى تقول ...
روحت فين ياحبيبى من ساعتها بندور عليك .....
نظر اليها رزق بمحبه وقال .....
معلش يا رغد إيه خلصتى اللى انتى عايزاه ولا لسه .....
تكلمت ميرال بامتعاض وقالت ......
هى دى بتخلص وكل اما أقولها حاجه تقولى ملكيش دعوه رزق قالى هاتى اللى نفسك فيه كله ....
ضحك رزق ملئ فيه وقال ...
.دى حبيبتى وملكيش دعوه بيها كل اللى فى نفسها هجيبهولها ماشى ...
.قبلته رغد وهى تقول بفرحه 
ربنا مايحرمنى منك يااااارب ....
كل
هذا تحت أنظار إيمان والتى شعرت كأن خنجر قد غرس بقلبها ...أما شهد فلا تختلف عن إيمان غير أنها كانت تتوعد رزق المخادع كما تظن هى .....نطقت شهد أخيرا عندما وجدت هيئة إيمان المزريه ..وقالت بسخريه وهى تنظر لرزق ...
طب يلا احنا يا إيمان عشان الدكتور يشوف اللى معاه ......
هنا نظر رزق الى إيمان وهاله ما رأى ...إيمان عينيها كالډماء من حپسها للدموع بداخلها أما شهد فهى كالنمره التى تود الإنقضاض عليه ....لم يعرف أيفرح لشعوره بغيرة إيمان أم يحزن لهيئتها تلك ....وعند تلك النقطه كان لابد وأن يزيل سوء التفاهم أولا ....
أحاط رزق كتفى رغد وميرال وهو يقول بسعاده .
..أعرفكم على إخواتى ...ثم نظر لإيمان وقال بمشاغبه ...
إخواتى ماشى ...ثم أشار لميرال وقال ...
دى ميرال أكبر منى ب 4 سنين محاسبه فى بنك ودى بقه رغد أكبر منى بسنه واحده يعنى نعتبر توأم ودى بقه مهندسة ديكور وفرحها كمان أسبوعين على دكتور صاحبى ....
نظرت اليه رغد بغمزه وقالت ...طب يادكتور انت عرفتهم علينا مش هتعرفنا عليهم ......
فى تلك اللحظه انفرج فم شهد بإبتسامه كبيره وقالت ...
لااااا سيبى المهمه دى عليا ...انا ياستى شهد رايحه رابعه صيدله بإذن الله ده بقه لو أخوكى ..إحم إحم قصدى دكتور رزق مسقطنيش ....أما بقه دى وأشارت لإيمان التى كانت تضع وجهها أرضا من شدة خجلها لتلميح رزق أنه فهم سبب ڠضبها وقالت ...
دى إيمان ماشى زميلتى برده بس إيه من الأوائل دايما يعنى بإذن الله هتبقى مع الدكتور ..
تنحنحت وقالت قصدى يعنى زميلته مش كده يادكتور ......!
نظر اليها رزق وقال بهدوء 
كده يا دكتوره شهد ومټخافيش انا مسقطتكيش ولا حاجه عشان خاطر إيمان بس .......
سألت رغد مباشرة وقالت ...
وانتو كنتوا بتعملو إيه .....
أجابتها شهد بفرحه وقالت كنت بشترى حاجات لجهازى .....
تحمست رغد وقالت ....بجد هو انتى مخطوبه .....
.تكلمت شهد بسخريه وقالت هى الدبله مش باينه ولا إيه أكيد مش باينه انا قلت لاحمد يكبرها شويه بس قالى الفلوس خلصت ماشى يا أحمد ....
ضحك الجميع عليها بما فيهم إيمان وقالت رغد ...
لا والله باينه بس انا اللى مأخدتش بالى ..طب بقولك إيه بما انك بتجهزى إيه رأيك ناخد تليفونات بعض وننزل مع بعض بعد كده بدل كل مره أخد حد من اخواتى يعملولى محضر ويقغدوا يقولوا الولاد واجوازنا ومعرفش إيه .....
أجابتها شهد بحماس ...
طبعا موافقه وش على الاقل اجيب اللى نفسى فيه مش الاخت جعفر اللى بتقولى عيب .....
لكزتها إيمان بشده وهى تقول جرا ايه ياأم لسانين انتى ....
ضحك رزق وقال ....
هو انتى جعفر بقه تصدقى لايق عليكى الإسم لما بتصدرى الوش الخشب بيبقى أعوذ بالله .....
نظرت إليه إيمان شرزا وقالت ...
خلاص ابعد عن الوش العكر وشوفلك وش تانى يكون مفرود .....
ضحك رزق بشده وقال .....بس انا بحب وش جعفر أعمل إيه قلبى أعمى بعيد عنك ..........
عندما يريد الإنسان أن يهرب الى مكان ليس به أحد غيره هو حتى يجد الراحه والسکينه ...فماذا يفعل حتى يحصل على هذا الهدوء .......
هذا مافكرت به أسمهان وهى منعزله بداخل غرفتها فرغم مرور أكثر من شهر على معرفتها بالحقيقه ورغم قوتها فى ذلك الوقت ...
فهى الآن تعترف أنها كانت قوة واهيه ..فقلبها كأنه داخل طاحونه تأخذه وتلف به بين متاريسها حتى إهترأ ولم يتبق منه أى شئ.....لما
 

تم نسخ الرابط