روايه سلوى عليييه

موقع أيام نيوز


تحاول ان تنزع عنها فستانها وقد فتحت جزء من سحاب الفستان ولم تستطع فتح الباقى كذلك لاحظ انها قد نزعت عنها حجابها واسترسل شعرها البنى على ظهرها فكانت آيه من الجمال فلم يشعر بنفسه غير وهو ذاهب اليها كالمغيب وأكمل فتح باقى 
.....كان دكتور رزق يفتقد إيمان بشده ولا يعلم لما هى متغيبه منذ أكثر من ثلاثة أيام فقرر أن يسأل صديقتها عليها ..فذهب الى شهد والتى كانت تجلس بكافتريا الكليه ....تنحنح وهو ينادى عليها ...

.ذهبت شهدإليه وهى تخمن مايريده وبالفعل ....سألها بصوت مهزوز من الإحراج
والخجل 
.كككنت عايز أسالك عن صاحبتك اللى بتقعد معاكى يعنى محضرتش المحاضره النهارده ليه ....لم يستطع ان يقول لها انه لم يلحظها منذ ثلاثة أيام ....
أجابت شهد بمكر أبدا يادكتور أصل عندها فرح .....
ذهل من حديثها ....
فرح....فرح مين هههههى ههتتجوز ولا إيه ....
ضحكت شهد بمكر عليه وقالت 
..لا يادكتور متخافش اللى هتتجوز أختها لكن إيمان هتعنس أصل مخها ناشف حبتين ........
أخرج زفير قويا من داخل صدره دليلا على الإرتياح وقال .....
بصى يا آنسه شهد ...انا معجب بإيمان جدااااا وعارف انكم اصحاب جامد فيعنى أنا بسأل يعنى هو فيه حد فى حياتها
أجابت شهد بصدق .....لا يادكتور مفيش وعلى فكره انا عارفه ان حضرتك معجب بيها أصل حضرتك مفضوح الصراحه ...
نظر اليها بذهول ...
فاستدركت ماقالت وتمنت أن تنشق الأرض وتبتلعها فقالت بحرج ...أسفه والله يادكتور بس يعنى حضرتك مفقوس قوى ...يوووووه قصدى يعنى مفضوح ....
بص بقه صراحه مش لاقيه كلمه تانيه توصف حضرتك الصراحه دى نص الدفعه عرفت ان حضرتك معجب بيها .....
ذهووول هو ما أصاب رزق حتى أنه قهقه بشده على كلام شهد وقال وهو يشير لنفسه 
يعنى انا مفضوح لا وكمان مفقوس ......
إمتقع وجه شهد وهى تقول فى سرها .
..منك لله
يا إيمان هو يحبك وانا بسببك هشيل الماده بإذن الله خاصة بعد الكلام اللى قولته ...بس اعمل ايه مهو اللى مفضوح الصراحه ....
وجدته يضحك بشده من جديد فنظرت إليه بامتعاض فقال لها ..
.مټخافيش مش هتشيلى الماده ولا حاجه

...بس قوليلى بما ان الكل عارف يعنى وكده صاحبتك بقه رأيها إيه أصل الصراحه مش عارف اخدمعاها حق ولا باطل .....
ردت شهد بثقه ....
بص حضرتك كل اللى أقدر أقولهولك إن إيمان متتعوضش ولولا انى عارفه ان حضرتك محترم وبتحبها بجد فمكنتش هكلمك اصلا ..بس انا هساعدك لأن اللى انا واثقه منه انها كمان معجبه بحضرتك جدا وده انا بشوفه فى عنيها لما أى طالبه تيجى تكلم حضرتك بحسها صراحه عايزه تضربها ....بس رغم كده إيمان عمرها ماهتوافق دلوقت خااالص لان بباها موظف بسيط وهى مش عايزه تشيله عبء مصاريف خطوبه وجواز وهو عنده مسئوليات تانيه.
سألها رزق مباشرة ...يعنى ده السبب بس ولا فيه سبب تانى .....!
لأحضرتك مفيش سبب تانى ...اجابت شهد بهدوء .....
تهللت أسارير رزق وقال لو على كده لغاية ماتخلص ومهما حاولت تبعدنى عنها فأنا مش هبعد .. وشكرا ليكى ياشهد وفعلا انتى انسانه جدعه جدا وصاحبة صاحبك بجد .....
تركها دكتور رزق وهو يشعر بالفرح الشديد فحبيبته ليس بحياتها شخص اخر وكل صدها له بسبب ظروف ماديه ليس الا .....لاينكر انه هو أيضا ليس بالغنى فهو أيضا من اسره متوسطه الحال ولكنه يمتلك شقه ببيت والده فقرر ان
يبدأ بتوضيبها من الأن ويكمل بها كل النواقص فى تلك السنوات التى سينتظرها بها حتى يخفف عبء الزواج من عليها دون حرج .........
دائما ماتجبرنا الحياه على تغيير خططنا ...فما نريده لانحصل عليه دائما ...فتكون لنا بعض الأشياء كالنجوم فى السماء نراها ونشعر انها قريبه ولكنها بعيدة عنا تمام البعد ولن نحصل عليها أبدا ....ولكن يبقى عقلنا المړيض هو من يمنى نفسه بالقرب المستحيل .......
كان علاء بن عم أسمهان يجلس بصحبة صديقه أكرم ...وهو يغل ويزبد من كثرة حنقه وغيظه أن أسمهان لم تكن له ....فهو يريدها منذ الصغر .انه لا يقبل الرفض فكيف ترفضه إبنة عمه ....أليس هو من تأتى الفتيات اليه ...أليس هو من يغير فيهم كأنه يغير احدى جواربه .....ولكن لما هى ..هل تراه قبيحا أم انه ليس بالمقام الرفيع كمن تزوجته ......ظل هكذا يشد فى نرجيلته وكأنه يشد الحقد منها .....
سأله صديقه بعد أن طال الصمت 
...إيييييييييه مااالك كده ماتفوق فيه إيه لاهى أول واحده ولا اخر واحده .دانت البنات بتترمى تحت رجليك .اهدى كده وقول هديت ......
سحب علاء نفسا طويلا من نرجيلته وقال بغيظ شديد ....
بقى ترفضنى أنا وتروح تتجوز العيل السمج ده ....طب ليييييه أفهم بس فيه إييييه زياده عنى ....لو على الفلوس فانا أبويا غنى وهى عارفه ماهو عمها .وانا برده وحيد لا ليا اخوات ولا يحزنون زيه بالظبط يبقى اشمعنى بقه يكونش عشان دكتور .......
نظر اليه أكرم بملل وقال 
.بص بقه وخليك فى الجد انت عارف انها
 

تم نسخ الرابط