روايه سلوى عليييه

موقع أيام نيوز


الاخرى عليه ولكن لما تراه مختلفا تلك المره حتى نظراته اليها مختلفه فيها شئ من الحزن و .....الحب .....لا لا غير معقول فعلاء لا يعرف للحب طريق .....
انتظرت أن يناديها كما يفعل ولكنه لم يفعل فكل ما اراده حقا هو أن يراها وفقط لأنه يعلم بداخله أنه لايليق بها ....ولا يعرف إنه عند تآلف القلوب لايقف بينهم مستحيل ......

ركب سيارته ومضى بطريقه حتى أنه مر من جانبها ولكنه أرسل
اليها نظرة أسف لم تستوعبها أبدا فهى كانت تتوقع أن يثور أو أن ترجع لتجده قد اشتكى منها لوالدها ولكنه لم يحدث أى من هذا ...فما الذى يحدث معه ...فهى لا تعرف ...
عندما نمشى بطريقنا ولكننا لا نتوقع نهايته ...وهل ستكون تلك النهايه مرضيه أم أنها سترسل بنا للألام من جديد ....
نزلت أسمهان بعد أن ابلغت عمها عبد الرحمن وجدت السياره بإنتظارها .....ركبتها متوجهه الى المطار لإستقبال دكتور أرمان الألمانى ....
ظلت تبحث عنه فى الانترنت فهى دائما تريد أن تعلم مع من تتعامل ...قرأت عنه الكثير وعن شخصيته القويه فهو قد كرس حياته للعمل ولم يتزوج يبلغ من العمر 55 عاما ورغم ذلك لايظهر عليه العمر أبدا ...وكعادة الأجانب فعيونه باللون الأخضر وشعره أصفر ذهبى يختلط به بعض الشعر الأبيض وفى وجهه بعض النمش ...
وصلت المطار وجدت الرحلة قد وصلت بالفعل ...سألت عليه فوجدته بقاعة كبار الزوار ...عرفت عم نفسها وانها هى المترجمه فأفسحوا لها الطريق بعد ما رأوا مايثبت ذلك ...
دخلت الى القاعه وأول من وقع عليه عيناها هو باسل وحمزه والذى ابتسم اليها بشده وقال ...
.أهلا أهلا مدام أسمهان اتفضلى ....نظرت إليه بإحراج قد زادها جمالا وهى تقول ....
أسفه على التأخير بس الطريق كان زحمه وأنا معرفش بالميعاد غير من كام ساعه بس ... .....
لم تعلم أن هناك من ينظر اليها وهو يريد أن يخبئها بداخله ....لم بكن يتوقع أن يكون لقائهم بمثل تلك السرعه ...فهو كان يفكر ويفكر فر ألف طريفه وطريقه كى يقابلها بها ...وما هو الكلام الذى سوف يقوله ......
أكمل حمزه وقال ...على العموم محصلش حاجه ...حظنا ان كان فيه دكتور مصرى ضمن الوفد من المساعدين للدكتور أرمان كان هو اللى شغال مترجم لغايه ماتيجى .....
ثم وجهها إليه وقال أعرفك دكتور ....
لم يكمل 
أولا صلو على الرسول ....ثانيا عرفتوا المفاجأه بتاعة استيوارت كانت إيه ...
...
دمتم فى رعايه الله وأمنه .....
سلوى عليبه
الفصل السادس عشر 
ونسيت أنى زوجة. سلوى عليبه 
عندما يشعر الإنسان بالعطش وسط نهر من المياه ....لا يقدر أن يرتوى ولا يقدر على الإبتعاد ....
كان هذا حال إحسان عندما وجدها أمامه ...لم يستطع التصديق إنها هى ..من أراد البحث عنها ..من أراد أن يقابلها علها تغفر أو تسامح ....
أما أسمهان فكان الحال عندها مختلف ...فكانت تشعر أن الأرض تميد بها ولا تستطيع الوقوف ...حاولت كثيرا التماسك ولكنها لم تستطع وققرت الإستسلام للظلام من حولها علها تفيق مرة أخرى فتجد أنها كانت فى حلم لاتعرف إن كان جميلا أم لا .....
وقعت أسمهان وسط خوف حمزه الفعلى ووسط زهول إحسان والذى لم يفق منه حتى الآن ...... كان حظ أسمهان أن ورائها كرسى عندما وقعت وقعت عليه .....كان حمزه ينظر لأسمهان وهو لايفهم شيئا .لماذا عندما رأت ذلك الطبيب حدث لها ما حدث أهى تعرفه وجد باسل يسحبه من يده وهو يقول ....ابعد كده ياحمزه عنها خليها تشم هوا وخلينا نجيب حاجه تفوقها ...
عند تلك اللحظه وكأن إحسان قد إستيقظ مما هو فيه ...ذهب إليها مسرعا ..أمسك يدها وهو يدلكها لها ...أخرج زجاجة عطر من حقيبته وذهب إليها حتى يفيقها ...فى هذه الأثناء كان حمزه يصيح بباسل أن يجد شيئا حتى تستفيق .....
سحبه إحسان بشده وتكلم معه پغضب وغيره لما رآه من لهفت حمزه على أسمهان .. ...
لو سمحت متنساش إنى دكتور إبعد شويه كده خليها تفوق ..وياريت تروح تقف مع دكتور أرمان عشان ميحسش بحاجه والحمد لله انه بيتكلم مع اللى جنبه ومركزش ....
نظر اليه حمزه ولسان حاله يقول من أنت ولما أنت قلق هكذا ولكنه لم يستطع ..فأشار الى باسل وقال ...
روح ياباسل خلص الاجراءات خلينا نمشى من هنا ..وانا مش هتحرك غير لما أسمهان تفوق ...
لم يعيره إحسان بالا فكل مايريده هو أن تفوق إسمهان من إغمائها .....
فوقى يا أسمهان ..فوقى ياحبيبتى ...انا اسف لو اعرف انى رجوعى هيتعبك مكنتش رجعت ..عارف انى جرحتك كتيير بس كنت راجع وعندى أمل انك تسامحينى ...ارجوكى فوقى عشان خاطرى .....
بدأت أسمهان أن تستفيق ...وياللغرابه فإحسان بالفعل أمامها لم تكن تتخيل ....مهلا مهلا ماهذه الدموع التى بعيناه ...هل كان يبكى ..تبا ...هل الآن فقط يبكى لما لما

الآن أبعد أن بدأت تجد نفسها وتحقق ماتريد .....
فوجئت بحمزه وهو يتكلم معها بلهفه ويقول ...
.إنتى
 

تم نسخ الرابط