روايه سلوى عليييه
المحتويات
شهد بعفويه وقالت ......
بعد الشړ عليك يا أحمد يرضيك أبقى أرمله وانا لسه مدخلتش دنيا ......
نظر اليها أحمد پجنون وقال ....ومش هتدخليها انا خلاص نويت اترهبن ياشهد إمشى من قدامى بدل ما أموتك ويبقى الخبر ...ضابط ېقتل خطيبته بسبب تخلفها العقلى ........
إمشى ياشهد نروح لدكتور رزق بدل ما أموتك هنا يلاااااا..
..دخلت إليه بعد أن استأذنته فوجدت وجهه حزين بشده ...تنحنحت قليلا ثم قصت عليه كل ماحدث بصراحه ....
وقف رزق أمام النافذه وهو يوليه ظهرها وقال ......
انا مش هعاقبك على
الكدبه بتاعتك دى رغم انها عيشيتنى أيام صعب أوصفهالك ....بس حتى لو صدقت كلامك إن إيمان هى كمان عندها مشاعر ليا فبعد اللى حصل النهارده لازم أعيد حساباتى .....
أجابها بتأكيد أيوه .......
وقفت أمامه عند النافذه وقالت ....يعنى خلاص مبقتش عايزها ولا عايز تتجوزها ....
أجابها بعصبيه وغيره وقال ....لا طبعا عمر ماحد هيقرب منها ومش هتتجوز غيرى .....
هزت شهد رأسها دليلا على عدم فهمها وقالت ..
ابتسم رزق بخبث وقال ..كل اللى هعمله انى هعلمها ان الله حق ...ويانا يانتى يا إيمان .......
أذكروا الله ..........
طبعا محتاجه اعرف رأيكم فى الفصل وفى الخاطره كمان ....
دمتم فى رعاية الله وأمنه ....
سلوى عليبه ....
الفصل الثاني عشر
ونسيت أنى زوجة. سلوى عليبه
ااااه على لوع الفراق وأنت أمامى .....
بعدك عنى يقتلنى ...وقربى منكى أكبر أحلامى ...
ولكنى لن أطأطأ رأسى يوما ...حتى لوكنتى انتى عشقى وهيامى ....
أحبك صدقا وأموت شوقا ولكنى رجل ولن أنكسر أمام غرامى ...
خواطر سلوى عليبه
عندما يدركنا الندم ورغم ذلك لا نستطيع الرجوع وكأننا نعاقب أنفسنا بالبعد ولاندرك أن هذا البعد هو الذى يزيد الندم يوما ما ...
إحسان الى أين أنت ذاهب ....
نظر اليها إحسان باندهاش وقال .....
سأذهب لكى أغير ملابسى وأذهب للمنزل .فأنا مرهق جدا وأريد أن أنال قسطا من الراحه ......
..أرجوك إحسان تعالى معنا فلنمرح قليلا فقط .....
أسف بيانكا انتى تعلمين أنى لا أحب السهر وبالفعل فأنا مرهق ولم انم منذ البارحه فأرجوكى أعذرينى .....
ذهب إحسان فى طريقه ولم يعير بيانكا أدنى إهتمام ...
.إغرورقت عيناها بالدموغ وقالت بصوت خاڤت ولكنه وصل له ..
إستدار إحسان بدهشه وقال بإستفسار ....
من تقصدين .أجابت بخفوت حزين ....زوجتك من تركتها بمصرفأنا قد سمعتك عندما كنت تتكلم مع استيوارت ......
إبتسم إحسان بعفويه عند تذكره لأسمهان ولكن مهلا ..هل نسيها يوما ! بالطبع لا ولهذا يهلك نفسه بعمله ....
تنهد احسان وقال ببساطه ...نعم انا بالفعل أعشقها رغم أنى جرحتها ولكنى أعشقها ......
نظرت اليه بيانكا وقالت ..
.ولكنها بعيدة عنك والبعد يولد الجفاء ويزيده .....
ضحك إحسان بمراره وقال ....
.ولكنه فى حالتى انا بيانكا لم يزيد الجفاء ولكنه زاد الإشتياق واللوع ..
أصبحت أقتل نفسى بعملى حتى أنام دون أن أشعر ولكن هل تعلمين حتى إن فعلت ذاك فهى تأتينى بأحلامى تعاتبنى وتلومنى على البعاد ..
أجابته بيانكا بحزن ....إذا لما لاتعود إليها ....
أجابها بحزن ومرار ...
..لأنها لم تعد زوجتى للأسف ....فكان عقابى لنفسى أن أتفانى فى عملى حتى أهلك ..
.نظرت اليه بيانكا باستغراب ..
..هل عملك هو عقابك ..
..أجابها بهدوء .....بل ابتعادى عنها هو عقابى شوقى اليها وعدم مقدرتى هو عقابى أن أحقق ما أردت تحقيقه وألا أشعر بالفرح والنجاح
لعدم وجودها الى جوارى فهو عقابى ....
عقابى الأكبر هو عشقى لها والذى لم اتأكد منه الا عندما إبتعدت .....
سألته بحزن عميق ....وهل العشق عقاپ .....
أجابها ببساطه ....نعم عندما أعلم أننى فقدتها ولن أستبدلها يوما بإمرأة غيرها فهو عقاپ ...
نظر اليها إحسان وقال بلطف .
..بيانكا أنتى إمرأة جميلة حقا ...وقد يرانى الجميع معتوها لأنى لم أعجب بكى رغم مشاعرك الواضحه تجاهى ولكن صدقا إن كان لقاؤنا فى ظروف أخرى لكنت أحببتك بشده ولكنك للأسف جئتى فى وقت أصبح قلبى فيه ليس لى ولن أقدر أن امنحك أى شئ .......
تكلمت من بين دموعها وقالت .....
.أنت تقول أنها لم تعد زوجتك إذا ما المانع
متابعة القراءة