روايه سلوى عليييه
المحتويات
محضرتيش ...
تنهدت بشده ومازالت عيونها تلمع بالدموع ...
جنه ورامز .....عند سماعه لهذا الإسم إستشاط غيره وڠضبا وقال ...
.وإنتى بتكلمى سى زفت ده ليييه مش انا قلتلك كلام معاه بلاش منه عايزانى أموته وارتاح ......
انتفضت من طريقته الغاضبه وقالت .....ااانا معملتش حاجه هو اللى خبط فيا .....
.نععععغم يختى خبط فيكى ..خبط فيكى فين بالظبط ......
توسعت عين إيمان من دهشتها وقالت ...يعنى إيه مش فاهمه ......
أمسك رزق شعره بشده يكاد يقتلعه من غيرته فذلك الرامز قد لمسها ماذا يقول
لها ....
هدأ قليلا وقال ....ممكن أعرف إيه اللى حصل وياريت ياريت يا إيمان متفوتيش حرف واحد سامعه .....
وقف مرة واحده وقال ....تعالى معايا ....
وقفت إيمان وقالت ...على فين
أجابها رزق پحده تعرفى تسكتى لأنى هاين عليا أولع فيكى وفيهم دلوقت ...ماهو لو الهانم سمعت كلامى كان زمان الكل متنيل عارف انك خطبتى .بس ازاى ...لا طبعا بلاش يارزق يعرفو عشان ميقعدوش يتكلموا كل شويه علينا .....
.أهو ياستى ارتحتى اهم اتكلموا علينا بس مش على اساس اننا مخطوبين لا على اساس اننا متصاحبين لأسباب قذره زيهم ....
لم تتمالك إيمان نفسها وطلت تبكى بشده ....رق قلب رزق فزفر بشده واستغفر ربه بداخله وقال .....
خلاص ياإيمان أنا اسف إنى انفعلت بس انا فعلا انفعلت عشانك انتى مش عشانى .يعنى انا لو فضلو يتكلموا من هنا لبكره ميهمنيش لكن عشان يطلعوا عليكى حرف واحد فده اللى عمرى ماهسمح بيه أبدا ....
دفعتها تتلقى المحاضره على يد صديقه وزميله دكتور عمر....
.طرق الباب ودخل بهدوء يتنافى مع الغليان الذى بداخله .....
أهلا أهلا دكتور رزق ..اتفضل اوعى تقول انك جاى تاخد المحاضره بدالى وتريحنى ....
ضحك رزق بمجامله لصديقه وقال ....
لا يعم محاضرتك خليهالك انا بس جاى عشان عايز الدفعه الجميله دى فى كلمتين ومقدرتش أأجلهم لبكره تسمحلى ......
تقدم رزق وعيناه تبحث عن جنه ورامز والذى وجدهم كالعاده فى اخر المدرج فلولا درجات العملى لن يحضروا تلك المحاضرات أبدا ....
أشار رزق لإيمان أن تدخل ..رفضت فى البدايه ولكنه حثها بعينيه حتى دخلت ووقفت بجواره تحت همهمات من الجميع واستغرابهم للموقف برمته ...
أكمل وقال ...الصراحه بقه كنت عايز اشتكيلكم منها .....
تكلم الجميع فى وقت واحد لمعرفه السبب.....
رفع رزق يده وقال .....بزمتكم انا عريس اترفض .....
ضحك الجميع وقالت بعض الفتيات ...مين اللى مبتفهمش دى يادكتور هو فيه حد زيك ...
وقالت أخرى ...مين دى طب د لو حضرتك اتقدمتلى انا اللى هجيب الشبكه ....وأخرى وأخرى وإيكان تود أن تقتله وتقتل كل فتاه قالت شيئا عليه ...
ضحك رزق وقال .....انا اتقدمت أكتر من مره لدكتوره إيمان وهى مكنتش بتوافق . لغايه فى الاخر بقه ملقيتش فيه غير حل واحد ....قال الجميع فى وقت واحد إيه هو
ضحك رزق وقال ...قولتلها لو موافقتيش هسقطك وهخلى كل زمايلى يسقطوكى مش كده يادكتور عمر ......
ضحك عمر وقال ....مچنون وتعملها هتجوز البت تحت الټهديد يادكتور ....
ضحك رزق وقال ...المهم اتجوزها ...ودلوقت بقه هى الحمد لله وافق وأنا بعزمكم على الخطوبه بس ان شاء الله لما الإمتحانات تخلص ....
تعالت التهنئات من الجميع أما جنه ورامز فلم يشعروا بشئ الا ورزق يقف بجوارهم ويقول بشړ ....
.أسمع بس إن حد فيكم إتعرض لإيمان بحرف واحد والله فى سماه ماهتشوفو تخرج من الكليه دى واحتمال تحولو منها كمان سامعين .....
ثم اتجه لرامز وقال ....
واحمد ربنا انى مكنتش موجود وخلصت على قلم واحد لانى لو كنت ساعتها معاكم مكنتش هتخلص منى غير على نقاله ......
تركهم واتجه لإيمان والتى تشعر بالفخر الشديد لوجود رزق فهو بالفعل اسم على مسمى ....
العمل ثم العمل ثم العمل ...هذا ماقررت أسمهان ان تفعله بجانب دراستها فها هى السنه قربت على الإنتهاء ليمر على سفر إحسان سنتين .....لا تعلم هل مازال يتصل بوالده أم لا ..فهى لا تسأله أبدا ...فكرت فى أن تطلب من عمها عبد الرحمن أن ينهى هذه الزيجه ولكنها رغم ذلك تشعر بالألم عندما تفكر فى هذا الموضوع ...
فقررت أن تنسى زواجها وأن تنسى نفسها كزوجه وتمضى بحياتها وفقط ...لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ....
لم
متابعة القراءة