روايه سلوى عليييه
المحتويات
كنت
تحبك مين دى اللى تحبك .....
جاوبه حمزه بصياح ونفاذ صبر ....
جلس على المقعد وقال بصوت هادئ قليلا ....
ڠصب عنى حبيتها ....اتمنتها تكون ليا ....إيه مش من حقى ....ولما عرفت انها متجوزه حسيت ان ده عقاپ ربنا ليا على اللى عملته ....إن اللى انا حبتها مش من حقى ...بس من كلامك عرفت انها متجوزه جواز صالونات فى خلال شهرين خطوبه وفرح و ان جوزها مسافر بقاله اكتر من سنتين ومرجعش قولت خلاص فرصه إنى أقرب منها يمكن
ربت باسل على كتفه وقال ...
يااااه يا حمزه كل ده جواك بس للأسف ياحمزه اللى انا عرفته مش فى صالحك خالص....
رفع حمزه بصره إليه بإستفهام فأكمل باسل وقال ....
دكتور إحسان عبد الرحمن يبقى جوز أسمهان ...وغير كده اكتشفت انه كان بيشتغل فى المستشفى بتاعتنا قبل مايسافر للمنحه بتاعته ...وكمان كان من أكفأ الدكاتره اللى فى المستشفى وفغلا هو أثبت نفسه فى ألمانيا عشان كده بروفيسور أرمان إختاره انه يكون ضمن الفريق الطبى بتاعه وعشان كده جه مصر مره تانيه ....
يعنى أنا كنت مشغل غريمى عندى فى المستشفى ههههههه نكته والله وكمان جه مره تانيه ضمن الفريق الطبى اللى انا بسعى انه يجى من أكتر من ست شهور ......ههههههههه لا والله دانا طلعت غبى قوى ......وانا اللى كنت فرحان انى هقرب منها قمت ايه جبت لها جوزها ....
بس لا ....مقابلتهم لبعض تدل ان فيه حاجه مش مظبوطه مابنهم ... لو فعلا هم زوجين وبيحبوا بعض وكان عاملها مفاجأه مثلا لها ..بس دى اغم عليها وغير كده قالتله ان طريقهم مش واحد ....
إبتسم بخبث وقال ......لو طريقهم مش واحد أنا بقى هخليه مش موجود أصلا .........
كان إحسان يجلس بشرفة غرفته بالفندق
..يفكر بأسمهان وكيف تغيرت وأصبحت أجمل وأنضج ...تذكر أيضا كلمتها له وأنهم طرقهم مختلفه .....ردد بينه وبين نفسه ....
تنهد بشده وقال .....شكل طريقنا طوييييل بس مش مهم انا بقه اتعلمت البرووود ومش هسيبك ....
دخل عليه استيوارت وهو يضحك ويقول ......
مابك يارجل هل تحدث نفسك
نظر إليه إحسان وقال بسعاده ....
نعم استيوارت فأنا لم أوقع أن اراها فور وصولى لقد كانت أفضل مفاجأه يارجل ..
ليس لى يد بتلك المفاجأه إحسان .بل إن مفاجأتى لك كانت فى وجودك ضمن فريق بروفيسورأرمان ولأنك تستحقها فلم تأخذ منى أى مجهود ولكنى كنت أعلم أنها ستكون مفاجأه مبهجة لك ياصديقى ...
ضحك إحسان وقال ....
صدقا استيوارت لقد كانت أفضل مفاجأه حصلت عليها منذ مده ....
جلس استيوارت بجواره وقال ....
انتفض إحسان وقال ...ماذا تقول عن أى معجبون تتكلم
وضع أستيوارت قدما فوق أخرى وقال ...ذلك الرجل المدعو حمزه صاحب المشفى الذى سنجرى بها العمليات الجراحيه .....
نظر اليه إحسان بغيره وخوف من فقدانها فهو كان يشعر بذلك ولكن أن يواجهك
أحد فالأمر مختلف .....
سأله إحسان پخوف ...هل من الممكن أن أفقدها استيوارت ....فعندما رأيتها أردت أن أضرب نفسى
.رد عليه إستيوارت بنزق ...ولما لم تأخذها يا أحمق ......
طأطأ إحسان رأسه وقال ....لأنها لا تحل لى الم أقل لك أنى طلبت من والدى تطليقها منى .....
أحمق أنت فقط أحمق كبير رغم أنك طبيب عبقرى الا انك محب غبى يارجل ....
وقف إحسان وقال .....حسنا استيوارت فأنا لن أتخلى عنها فهى لى أنا ولن تكون لغيرى .......
ضحك استيوارت وقال .....هذا هو يارجل وانا سأساعدك حقا حتى تسترجع حبيبتك .....
نعم استيوارت فأنا سأسترجعها ....وسأحدث أبى غدا وسأجعله يساعدنى هو الآخر ..
نظر اليه استيوارت باستغراب وقال....حقا يارجل لما لم تبلغ أباك بميعاد وصولك ألم تشتاقه ....
سأله إستيوارت .....إذا لما لم تذهب اليه الآن رد عليه إحسان بهدوء وقال .....فكرت بذلك ولكنى أعلم والدى فهو يقابل أصدقاؤه بالنادى يوميا ويتسامرون سويا وإذا ذهبت الى المنزل فلن أجده ...وأنا أريد أن افاجئ عندما يستيقظ ...سيرانى أمامه ..فأنا سأذهب إليه فى الصباح الباكر ... فأنا حقا أشتاقه جداااااا .
لماذا يدق القلب لمن لن يكون أبدا من نصيبك ...ولكن مهلا هل عندك علم ماذا سيفعل القدير بالطبع لا ...إذا علينا السعى وعلى الله التدبير ....
جلس علاء وهو يحاول أن يرتب أوراقه من جديد .....فهو قرر أن يبدأ حياته الفعليه بعيدا عن تلك الأفعال المشينه والتى تجعله محط سخط من الجميع عدا والدته بالطبع .....
قرر أن يحاول ويسعى وأن يدعو الله أن يجعلها من نصيبه ..فهو مازال يذهب لها فى الجامعه لكى يراها ولكن لم يتحدث معها أبدا .بل والأكثر من ذلك عندما يعرف أنها سترجع الى بلدتهم
متابعة القراءة