روايه ماجد الفصول من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

والأنثى التي تليها حتى تكن هي لك نصفك الآخر وطنك الذي يفتح لك أذرعه ويتقبلك بكل أوجهك لتستريح به من كل بئس يحاط بك ف تكون أنتما ملاذا ومنقذا للآخر 
بعد أسبوعين 
دلفت للمطبخ أثر تلك الأصوات العالية التي ظنت عنها أن هناك احدا يحارب أو يحارب بالداخل 
وقفت والصدمة تعتليها وهي تنظر لماجد الواقف أمامها ومن الواضح أنه يجهز لها طعاما ولكنها شيحت بأنظارها بأنحاء المطبخ وهي ترى كل إنش به يقع جزءا من الطعام وأخيرا وقفت عيناها عند جزءا وجدت به الزيت مسكوبا أرضا كله 
استدار لها هشام وهو يتبسم ويحمل بيده صينية تحتوي على الجبن والبيض والبطاطس المقلية واردف بإبتسامة صباح الخير يا روحي 
مروة پغضب وكمان مبتسم
هز هشام كتفيه بلامبالاة واردف مليش ف المطبخ 
مروة وبتدخله ليه اما أنت ملكش ده المطبخ كلوا بقى كل حتة فيه واقع يا جبنة يا بيض يا زيت!
هشام بإبتسامة وهو يتقرب ناحيتها عادي يا مروة هجيب واحدة تنضفه وكمان أنا قولت احضرلك الفطار واجيبه ليك ونفطر سوى ع السرير 
ضحكت مروة بدلال واقترب منه وهي تداعب أزرار عبائته واردفت بدلال هي دي رومانسيتك الي مدكنها للحبايب
أما هشام رأسه بإبتسامة بينما تعالت ضحكاتها هي بدلال واردفت بمرح أنثوي مشاغب لو بالطريقة دي ف دكنها تاني يا هشام 
عبث وجه هشام وحاول أن يبتعد بينما هي تشبثت بعنقه اكثر واردفت بعشق بحبك يا كل حياتي ومتتخيلش فرحت إزاي ولا فرق معايا قد إيه إنك دخلت المطبخ و وقفت تحضرلي فطار علشاني 
سار خلفها بإبتسامة ويطالعها بأعين لامعة وهو يحمد ربه بذاك العوض الذي عوضه به حتى بعد كل ما فعله بحياته ولكنه كان رحيما به وتقبل توبته برحمة واسعة وعوضه بزوجته وأخيه وعائلته 
في إحدى الأماكن بإسكندرية عروس البحر 
قفزت رنيم بسعادة وهي تصفق بيديها واردفت بفرحة الله يا عمرو الله بجد 
نظرت له واردفت بسعادة غامرة حلوة أوي أوي وبحبك أوي أوي 
عمرو بإبتسامة لأ هنعوم 
امأت برأسها بمعنى نعم بإبتسامة واحاطته بذراعيها بينما أكمل هو يعني قلبك اتصافى ناحيتي
شروق قلبي عمره ما شال منك 
ماجد بضحك يا شيخة قولي كلام غير ده 
شروق بضحك وهي تحرك كتفيها اكدب يعني ده كان عقلي بس الي بيقول كدة!
ماجد لأ بعد كدة أنا عاوز قلبك ونلغي عقلك ده الي بيجيب مشاكل 
شروق بنظرة شرسة وهو أنت ناوي تعمل حاجة تاني
أه ناوي أعمل كتير اوي أوي 
شروق بدلال إيه الي ناوي تعمله
أبتسم لها ماجد واردف بعد شوية هقولك دلوقت فيه موضوع أهم نتكلم فيه 
عودة للحاضر بعد ستة وعشرون عاما 
أغلق جاسر تلك المذكرات التي أعطتها له أمه هدية عيد مولده السادس والعشرين 
فريدة پخوف أنا آسفة بس مرات عمي ندهت ف بحسب فيها حاجة 
زفر جاسر بضيق ونظر لها من أعلى إلى أسفل واردف ونازلة كدة
فريدة ماله
توقف وهو ينظر لوالده الذي من الواضح أنه واقفا منذ مدة 
ماجد پغضب قولتلك إيه على اسلوبك مع فريدة
وفر جاسر واردف پغضب هي الي قليلة الأدب!
ماجد جاسر أحترم نفسك وأنت بتكلم أبوك ثانيا فريدة خط أحمر يا جاسر هي الي باقية ليا من ريحتهم ومش هقبل بأنك تزعلها وأنت الي لازم تعرف كويس أن ده بيتها فاهم
تمت

تم نسخ الرابط