روايه ماجد الفصول من الاول للخامس
المحتويات
قررت اساعده وغادة لما خطڤتك وجت هددتني أنا كان ممكن اقټلها فيها بس للأسف الناس دي ماسكين على هشام حاجات تدخله السچن مؤبد ويمكن إعدام وده أكيد مش يمكن وهي الوحيدة الي تقدر تساعدنا عشان كده عملت الي عملته وإني وسيبتك ال 3 شهور لأني كنت متراقب الفترة دي وأنا كنت عاوز ابعدك عنهم لأن الشقة الي هناك محدش يعرفها نهائي واحتمال كبير يوم ما يفكروا يأذوني هيكون بيك انت يا شروق
امأت شروق برأسها پخوف استشعره ماجد الذي نهض من مكانه واستاذن وهو يأخذها لإحدى الغرف
شروق پخوف ودموع أنا خاېفة عليك أوي خلي بالك من نفسك ممكن
شروق بدموع بردوا خلي بالك من نفسك متضمنش إيه الي يحصل! عشان خاطري
شروق إنت كده هتتجوز غادة صح
استشعرت من صمته أنه سيتزوج غادة لم تستطع الإبتعاد بل شددت من له انها له ودموعه تنهمر بصمت
6
الفصل السادس عشر
في المساء تحديدا فيلا ماجد
دلف ماجد للڤيلا ومعه المأذون لإتمام عقد قرآنه على غادة
في غرفة هويدا بعد عقد القران وطلبت من ماجد أن تحادثه قليلا
ماجد مش دلوقت أوعدك قريب هي الي هتيجي هنا
هويدا ليه عملت فيها كده ليه يا ماجد بقيت إنت والزمن عليها
كاد أن يتحدث ولكنه لمح ذاك الطيف لشخصا ما بالخارج واردف ببرود عملت ايه فيها واحدة محبتهاش! حاولت أحبها واشوفها مراتي واعيش معاها واتقبلها معرفتش والي بحبها وقلبي مختارها قدام عيني وقدامي فرصة اتجوزها ف ليه أعذب نفسي و شروق هطلقها أول ما تولد واخد إبني وهي تعيش حياتها
خرج ماجد ودلف عتمان خلفه واردف كلمتيه
هويدا ربنا يرفع الغشاوة الي نزلت على عيونه فاجئة
إنت مش واثقة ف ماجد
هويدا بس الي بيحصل
عتمان مقاطعا لها وفكرك ماجد هيعمل كده ف شروق مش واثقة ف إبنك وتربيتك يا هويدا مش ده ماجد الي كنت بتحلفي بتربيته فين ثقتك دي دلوقت
هويدا بدموع شروق صعبانة عليا أوي يا عتمان
بعد مرور يومان
في شركة ماجد
هشام اهدى شوية يا ماجد!
ماجد پغضب أهدى إيه بقالي يومين بتصل بيها ومش بترد عليا! والنهاردة اخليك تكلم مروة واكلمها تقولي أصل مش حابة اكلمك
هشام وهو يحاول كبت ضحكته معلش يا ماجد ممكن هرمونات حمل
لم يجيبه ماجد بينما شرع بأخذ متعلقاته من على المكتب واردف هشام رايح فين
ماجد لشروق
هشام ماشي وانزل من الباب الخلفي بقى
ماجد تمام وأنت مش هتروح البلد
هشام رايح بس هطمن على مروة الأول بليل هروح لمروة وبعدين هسافر
ماجد ماشي يا هشام وشكرا إنك خليت مروة مع شروق لأنها خلاص ف الشهور الأخيرة وكمان
قاطعه هشام شكرا فاكر يا ماجد أنا وأنت كنا إزاي وأحنا صغيرين فاكر لما كنت بتعملي حاجة واقولك شكرا كنت بتزعل إزاي
ابتسم ماجد حينما تذكر طفولتهم معا ف هو وهشام كانوا كالأخوة من صغرهم ولكن حدث ما حدث وتفرقوا عن بعضهم!
هشام ولو حد فينا هيشكر التاني يبقى أنا الي أشكرك أنت وافقت تساعدني برغم إلي عملته فيك
ماجد أنت معملتش حاجة يا هشام أنت
فكرت فيك وبس عادي أي شخص ممكن يعمل كده فكرت ف إنك تبني ليك مستقبل وتعملك شغل خاص بيك وتبقى أحسن مني فيه ويبقى معاك فلوس كتير واي شخص بيفكر كده بس أنت اتجهت لطريق غلط عشان تعمل الفلوس دي ودلوقت حبيت ترجع عنه وأنت قولت واحنا صغيرين كنا عاملين مع بعض إزاي مكناش ولاد عم كنا اخوات وأنت اخويا الصغير يا هشام و واجبي ك أخ أقف جمبك واعرفك إنك الطريق الس خدته كان غلط وارشدك للصح وأنت عرفت ده دلوقت وحبيت ترجع عنه وأنا مش جلاد عشان أحكم عليك واجلدك واقولك غلط ف كذا وكذا واعاقبك ربنا بيسامح الي بيتوب ما بالك ب أنا بشړ هساعدك يا هشام واخرجك من كل ده وهترجع لحياتك من تاني
نهض هشام والدموع بعيناه ماجد وهو يبكي واردف سامحني يا ماجد كلام جدك عماني مفكرتش غير ف إنك خدت الي يخصني وبس جدك كان بيكره أمك وأنا مفكرتش إنه ممكن يكون عاوز
متابعة القراءة