روايه ماجد الفصول من الاول للخامس
المحتويات
وترجعك ليا من تاني مقدرتش أعمل حاجة غير أني اوافق كنت بين ايديها وأنا معرفش هي بتعمل إيه فيك أو ممكن يحصلك إيه مضيت على الورق الي هديها بيه نص الشركة
شروق وبعدين كنت معاك عايز تعرفني يا ماجد إنك ف خلال ال٣ شهور مقدرتش تحميني منها جوازك منها هو الشئ الوحيد الي هيحميني هحزن عليك أنا كدة صح هصفقلك واقولك يا حرام الزوج المضحي اتجوز على مراته عشان يحميها واتجوز من اكتر إنسانة بيكرهة تضحية كبيرة فعلا
شروق خلاص نفذت خالص يا ماجد طاقتس وطاقة تحملي خلصت هكون معاك مش هبعد وأنا ف دلوقت مبعدتش برغم الكره الي جوايا ليه بس مبعدتش مش هطلب طلاق مش هيحصل أي حاجة هستنى تطلق غادة هستنى تخلص كل الي أنت فيه حاضر بس
نظر لها لبعض الوقت ونهض من جانبها وخرج من الغرفة بأكملها
نزل متجها الي مكتبه ودلف له وجلس أمام حاسوبه وأمسك بهاتفه ليحادث عتمان
ماجد ماما عاملة إيه دلوقت
ماجد لسة ممضتش
عتمان هتمضي امتى طولت أوي يا ماجد ومراتك خلاص مبقتش متحملة
تنهد ماجد واغمض عينيه پألم واردف عارف عارف أنها مش متحملة
عتمان معلش يا ابني استحملها مهما كان هي واحدة ست متقبلش أن جوزها يكون مع واحدة غير لأي ظرف كان تعرف لو كنت عرفتها بحوار الأرض صدقني كانت سابتها ومكنتش قبلت تتجوز عليها
عتمان عارف الأرض دي كانت غالية أوي على أمها الله يرحمها وملحقتش تكتبها لشروق لأنها ماټت وهي بتولدها ف الأرض راحت لابوها الي متعرفش إزاي بقيت لغادة
ماجد وأنا اتجوزتها عشانها خلاص وكلها مسألة يوم والأرض هخليها تمضي على التنازل عشان شروق وهطلقها
تنهد ماجد بحزن واردف لو عرفت يبقى لازم تعرف السلسلة من أولها وان أبوها هو الي كان السبب ف مۏت أمها وهتعرف كل عمايله وده هي مش هتتحمله ومتنساش أنها حامل كفاية ضغط عليها أوي كدة
عتمان طيب يا ابني ربنا يصلحلك الحال يا رب
ماجد يا رب يا حاج ادعيلي محتاج لدعاك أوي
عتمان فترة وهتعدي يا أبني وأن شاء الله كل شئ مر هيمر
عتمان هتعمل ايه الأول ف القضية
ماجد متقلقش معايا تسجيل لغادة بالموضوع من أوله لآخره هخلص بس واخليها تمضي على تنازلها عن الأرض وبعدين هرجع القاهرة واخلص من القضية وبكدة هنخلص منهم كلهم
عتمان ريحت قلبي يا أبني ماشي خلي بالك من نفسك ومن مراتك
ماجد حاضر يا حاج
عتمان ومن مرات أخوك يا ماجد هي صحيح عاملة إيه
ماجد الحمدلله كويسة
عتمان هشام بيشكر فيها أوي وصعب هشام يشكر ويمدح ف حد كدة
أبتسم ماجد بحزن وتذكر ما أردف به حينما هاتفه وغضبه عليه واردف أه هي كويسى فعلا ربنا يصلحلهم الحال يا رب
عتمان يا رب يا أبني مع السلامة
ماجد مع السلامة يا حاج
في صباح يوم
جديد
استيقظت شروق من نومها ولم تجد ماجد بجانبها نهضت من الفراش وبدلت ملابسها ونزلت للاسفل
أثناء سيرها توقفت عند صوت ذاك الأنين المكتوم الصادر من إحدى الغرف
فتحت شروق باب الغرفة بحذر وتفتحت عينيها پصدمة وهي تجد غادة نائمة على الفراش وكم من الكدمات والچروح بكامل جسدها
الټفت للخلف وصدمت بماجد خلفها
تراجعت للخلف پخوف واردفت أنت الي عملت فيها كدة انت انت
همس بتوجس شروق هو
صمت لم يعلم بما يخبرها به لم يظن أنها ستأتي الي تلك الغرفة لم يفكر بذاك الشئ وما جعل قلبه يتألم هو نظرة الخۏف بأعين شروق منه إلا يكفي نظراتها له حتى ينقص نظرة الخۏف تلك التي تطالعه بها!
شروق انت عملت فيها كدة ليه!
ظلت ترجع پخوف وجسدها ينتقض من شدة خۏفها
الفصل العشرون
مش ده كان كلامك من البداية إنك هتطلقني وأنا دلوقت عاوزة أطلق يا ماجد حياة بينا بقيت مستحيلة مبقتش قابلة وجودي معاك شعوري ناحيتك اتعدى الكره بكتير وأنا اتحملت كتير أوي مش هستحمل أكتر من كدة هنطلق وابنك هيكون معايا وقت ما تعوز تشوفه هتشوفه مش هحرمك منه نهائي
وقع حديثها كوقع الصاعقة على مسامعه ظن أنها ستبقى لم يخطر بباله أنها ستطلب الطلاق منه! يعلم شروق ليست تمتلك شجاعة بما يكفي لأن تطلب منه الطلاق وهي تعلم كم ستكون وحدها هي وابنها! احقا سئمت منه لتلك الدرجة نالت منه ما يكفي حتى لا تفكر بشئ سوى الانفصال عنه!
ماجد پصدمة إحنا اتفقنا هتديني فرصة صح
شروق صدقيني جوازي من غادة كان بس هشام كان
اردفت بصړاخ
متابعة القراءة