روايه ماجد الفصول من الاول للخامس
المحتويات
على أسنانه بحدة بحاول أراضي مدام شروق
أبتسم عمرو قبل أن يجيبه ولا حظ ضغط ماجد على كلمة مدام التي اردفها له للتو واجابه ربنا يصلحلك الحال أنا همشي وهبقى معاك على الموبايل
أمأ ماجد برأسه ورحل عمرو بينما وقف هو وشرد مرة أخرى
استدار بلهفة على تلك اليد التي وضعت على كتفه للتو
ماجد بإبتسامة حزينة معلش سرحت شوية
شروق أنت مردتش على الي قولته ليك ف الأوضة وكمان مفيش داعي نتأخر ف الطلاق
ماجد بحدة أنسي أني اطلقك يا شروق
شروق پغضب نعم! هو ايه الي انسي
أكملت بصړاخ بكرهك مش عاوزاك مش طايقة فكرة اني مراتك كارهة أني أكون معاك ولا
شروق بسخرية لأ مش مستحيل قدرت عليها مرة هتقدر تاني متخافش
أغمض عينيه وهو إليه أكثر واردف اغبى حاجة عملتها أني بعدتك عني ٣ شهور يا شروق حاجة عملتها كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة بلعڼ نفسي ع الي عملته
اردفتها بسخرية وحاولت دفعه وهي تردف أبعد عني وسيبني مش بطيق ليا يا ماجد فاهم يعني إيه بقيت بكره نفسي وبكرهك أكتر لما بتقرب مني
شدد على قبضته لها وأكمل هتفضلي معايا يا شروق مكانك ف وبس لو مضطر اجبرك على كدة هجبرك بس بعد وطلاق انسيه
تركها ما أن أنهى كلامته وابتعدت هي واردفت پغضب هطلق ڠصب عنك وأنا الي هجبرك على الطلاق متفكرش أني لوحدي ومقدرش أعمل اي حاجة يا ماجد فيه محاكم وفيه محاميين كتير وأقدر أرفع عليك قضية طلاق
نظرت له پغضب شديد وخرجت من المكتب بينما ظل هو يتطلع أثرها پصدمة وحزن بأن واحد
نظر لهاتفه الذي علا رنينه واجابه إيه يا هشام
هشام پغضب أنت عاوزني أمشي مروة مع عمرو
رفع ماجد حاجبيه واردف ما هي جت مع عمرو!
هشام وشروق جت مع عمرو وشروق إنما دلوقت عاوز ترجعهالي تاني القاهرة مع عمرو لوحدها!
هشام وهو يجرؤ يعمل حاجة أو يفكر ف حاجة ورحمة أمي انهيه من الوجود!
ماجد بس بس الواد عملك إيه اقترحت عليك إقتراح أنه يرجع مروة معاه وخلاص يا سيدي مش عاوز تعالى خدها
هشام أنا جاي بس مستني عمرو وهروح ونخلص من الحوار واطمن أنه اتقبض عليهم وهاجي أخد مراتي لأن طول ما هما لسة متقبضش عليهم هيفضلوا يدوروا على مروة
في الأعلى ف غرفة شروق
دلفت مروة لها لتجلس معها بعض الوقت ولكنها صدمت بتلك التي تجلس باكية بل مڼهارة من كثرة بكائها
مروة وهي تندفع نحوها بلهفة شروق حبيبتي مالك حصل ايه ليه العياط دا كله مش ماجد خلاص خلص من غادة المفروض تفرحي!
شروق پبكاء أنا قولتله عاوزة أطلق وصممت على الطلاق
مروة إيه! ده كلامنا يا شروق
ظلت مروة تربت عليها بحزن لأجلها واردفت يعني طلاقك
هو الحل
شروق أه يا مروة
مروة طيب يا شروق الي يريحك وشايفة أنه الاريح لقلبك اعمليه
في المساء
دلف لغرفتها وانتفضت هي من الفراش أثر دلوفه واردفت پغضب مش فيه باب يتخبط
ماجد وهستاذن وأنا بدخل أوضة مراتي الي هي اوضتي
شروق نعم
لم يجيبها ماجد بل اتجه لخزانتها وأخرج منها فستانا لونه أحمر قاتم واتجه ناحيتها واردف البسي ده واجهزي ونص ساعة هعدي عليك تكوني خلصتي ماشي
شروق بدهشة دا ليه
ماجد يلا يا شروق وبعدين هتعرفي ومستنيك
شروق بجمود لأ
ماجد هلبسهولك أنا
كادت أن تتحدث ولكنه قاطعها بصرامة وقبل ما تكملي أه ڠصب ومش نص ساعة لأ ده دقايق واجي الاقيك لبساه ولو محصلش والله يا شروق هلبسك أنا
تركها وخرج من الغرفة بينما نظرت أثره وپغضب
بعد وقت دلف ماجد لغرفة شروق مرة أخرى
نظر لها بإبتسامة وانبهار بجمالها ف كانت ترتدي فستانا من الذي أظهر لون بشرتها البيضاء وتركت شعرها منسدل بعشوائية ولم تضع أي مساحيق تجميل
ماجد وهو يقترب منها هو لون شعرك إيه
نظرت له شروق بدهشة بينما أكمل
بشوفه بكذا لون هو لونه إيه
ابتسمت له شروق بسخرية واردفت مفيش داعي لكلامك ده دلوقت رايحين فين
تنهد ماجد وأخبرها لما نوصل هتعرفي يلا
شروق ثواني هلبس الكوتش لاني مش هقدر ألبس حاجة غيره
شروق وهي تحاول منعه مفيش داعي هلبسه أنا
لم يجيبها ماجد وشرع فيما يفعله بينما تأففت هي بحنق وتوتر مما يفعله
نهض ماجد واردف بإبتسامة خلصنا يلا
نزلت معه للأسفل وخرجوا من الشاليه واتجهوا لمكان ما
بعد وقت توقفت السيارة بمكان أخذت تطلع له شروق بإنبهار وإعجاب لم تستطع إخفائه
ف كانت تقف
متابعة القراءة