روايه ماجد الفصول من الاول للخامس
المحتويات
حيلك حيلك استنى نشوف المقابل قصاد كده هيكون إيه
هشام بعدم فهم مقابل إيه
غادة هقولك مكان شروق بس قصادها ليا مقابل
هشام وايه المقابل بتاعك
غادة تطلقني ودلوقت وتديني حقي كلوا ف ميراثي الي المفروض بتاع أبويا وأما ماټ وعشان معندوش غير بنت الي هي أنا جدك كلوا عليا هتطلقني وتديني حقي وقصادهم شروق
هشام بدون تفكير موافق
هشام عشان هي للأسف عندها حاجة عمرها ما كانت ولا هتكون عندك يا غادة وهي قلبها وإنت معندكيش قلب أصلا ممكن حد يحبك عشانه ويفكر حتى يقدم لو جزء من حياته عشانه
غادة بخسرية وإنت بقى الي عندك قلب وبتعرف تحب لأ لأ هشام الي بيكلمني عن الحب مش مصدقة بجد! هشام الي مراته أكتر من مرة هشام الي كان مخليها خدامة عنده هشام الي بيتاجر ف أعمال مشپوهة وصفقات سلاح بيكلمني عن الحب والقلب
غادة ماشي يا هشام يلا دلوقت
بعد وقت كانت تجلس غادة في السيارة مع ماجد عائدين للقاهرة
كانت تجلس هي بالخلف وعمرو بجانب ماجد
وسيارة هشام تسير خلفهم
أسندت غادة برأسها الي نافذة السيارة وهي تتذكر حديثها مع ماجد
مراتك تكون معاك
ماجد بسخرية وإنت بيتعلب معاك يا غادة
أردفت بس إنت بتقدر تعمل كده يا ماجد هتنكر
لأ يا غادة مبلعبش معاك وزي ما إنت فكرتي ف مصلحتك والي شايفاه مناسب أنا كمان فكرت كده
غادة وايه الي مناسب ليك
تنهد ماجد وأردف شروق طفلة قرار كان غبي إني آامن ليها كزوجة وام لابني بكلمة رمت نفسها ف الڼار ومفكرتش لا ف نفسها ولا ف الي ف بطنها وأنا مش مجبر أعيش معاها واحط إبني ف خانة الخطړ وأمه طفلة محتاجة تربية ف هتربيه هو إزاي
إنت يا غادة وبجانب ده برغم إنك اتربيتي ف البلد بس هتقدري تيجي معايا الشركة وتشتغلي فيها وتدريها معايا وإنت أصلا وهتكوني ليك النص فيها ف أنا فكرت ف كده واحدة عاقلة ناضجة تفكيرها كويس هتقدر تربي عيال وتقدر تدير شغل الشركة معايا فيه مميزات كتير يا غادة تمنعني إني ألعب معاك وقصادك
عادت من شرودها على صوت ماجد الذي أردف بتساؤل شروق هتكون ف الفيلا لما نوصل
غادة بغيرة من سؤاله أه بتسأل ليه
ماجد عشان عاوز اطمن على إبني الي ف بطنها يا حبيبتي
تطلع له عمرو پصدمة من حديثه ف هو مندهش من الأساس بما يفعله وهو يعلم أن غادة هي من خطفت زوجته ويلقبها الآن بحبيبته
بعد وقت وصل للڤيلا ونزل ماجد وسار باتجاه الفيلا وغادة تتشبث بيده وعمرو يسير خلفه لا يفهم أي شئ مما يحدث !
توقفت غادة و وقف ماجد ينظر لها بتعجب بينما أردفت وهي ماجد هو إنت لسة هتستنى 3 شهور لحد ما تطلق شروق
ماجد أنا قولتلك يوم ما هنتجوز هطلقها ثانيا أنا عاوزها تحت عيني عشان الطفل الي ف بطنها شروق مستهترة وأنا مش مستعد أضحي بإبني يا غادة ف لازم تفضل على ذمتي واطمن على إبني الأول بعدين هطلقها
غادة بسعادة من كلامه عن شروق ماشي يا ماجد يلا بينا ندخل
أمسكت بيده مرة أخرى ودلفا للداخل
وما إن دلف حتى وجد شروق اندفعت له بعدما كانت تجلس ب هويدا الباكية
شروق وهي تشهق پبكاء استنيتك كتير يا ماجد و و غادة ضړبتني كتير أوي وحشتني أوي يا ماجد
شددت من تشبثها به وجسدها بات يرتجف من كثرة شهقاتها وخۏفها بينما أغمض هو عينيه بآلم وهو يقبض على يديه ويمعنها
أردف بجمود وهو يبعدها عنه خلاص يا شروق اديك كويسة دلوقت
غادة أنا وماجد هنتجوز يا شروق
وقعت الجملة عليها كوقع الصاعقة ونظرت لماجد على أمل أن ينكر حديثها ولكنها بادرها مردفا أه يا شروق أنا وغادة قررنا نتجوز أنت كنت عارفة إني بحبها وجوازي منك عارفة من الأول إنه كان غلط ودلوقت هشام طلق غادة وأنا قررت استنى عدتها تخلص ونرجع لبعض تاني
قدميها باتت ترجعان للوراء بخطوات مرتجفه دموعها باتت تنهمر وظلت تدعوا أن تكون بكابوس ليس إلا!
باتت الدنيا تدور بها من حولها ولم تشعر بشئ سوى صړاخ ماجد بإسمها
بعد يومان على مرور تلك الأحداث
في المشفى كانت تجلس على الفراش بداخل إحدى الغرف بالمشفى ف قد أخبرتهم الطبيبة بضرورة مكوثها بضعة أيام بالمشفى لضعف حالتها الشديدة
دلف للغرفة وجدها تنظر أمامها بجمود تام بينما جلس هو جانبها بخشية من صمتها ف هو توقع منها كل شئ سوى ذاك الصمت ! توقع منها
متابعة القراءة