روايه ماجد الفصول من الاول للخامس
المحتويات
إنت ف الشهر التالت دلوقت ف بدايته و الحمل تقيل عليك لأنك لسة 18 سنة والمفروض كان من البداية اجلتوا الحمل شوية لحد ما صحتك إنت تكون مستحملة أنها تشيل طفل
ماجد بقلق من حديثها ط طب هي هتكون كويسة م ممكن الطفل لو خطړ عليها ن نزله
قاطعته شروق پغضب إنت بتقول أيه استنى الدكتورة تكمل أكيد مش هتقول حاجة زي دي!
شروق بهلع لأ محاليل لأ ماجد لأ اوعاك!
حاولت الطبيبة كبت ضحكتها وماجد أيضا على خوف شروق بينما أمسك بيديها بحنو طب والطفل إنت مش قولتي مش هتنزليه خالص ولازم محاليل جمب الأكل والدوا عشان الطفل
ماجد للطبيبة طب مفيش حل تاني غير المحاليل
شروق بترجي أه أكيد فيه صح
الطبيبة هو فيه لو مشيت صح ع النظام بتاع العلاج والأكل غير كده هنضطر نلجأ للمحاليل
شروق لأ إن شاء الله همشي عليهم
نظر ماجد للطبيبة نظرة باسمة شاكرة مما فعلته
ف هي أخبرته حينما كانت ترتب شروق ملابسها أن حملها كان خاطئا من البداية بسبب ضعفها الشديد واقترح هو أن تخيفها بالمحاليل حتى تواظب على طعامها والأدوية ف هو يعرف مدى خوف شروق من الحقن
في السيارة كان يجلس الإثنان وماجد يسوق السيارة بحذر حتى توقف بإحدى الأماكن
شروق وقفت ليه
ماجد هنتغدى سوى بعدين نروح
شروق طب ماما هتتغدى لوحدها
ماجد بتفكير اممم هي أكيد هتستنانا خلاص ناكل ونجيب ليها أكل معانا واحنا راجعين إيه رأيك
نزل الإثنان من السيارة ودلف للمطعم
ماجد بإبتسامة بعدما دلف وجلس الإثنان على إحدى الطاولات تاكلي إيه
شروق نفسي ف بيتزا أوي أوي
ماجد عيوني أحلى بيتزا دلوقت
جاء النادل وطلب ماجد بيتزا له ولشروق
شروق بعدما رحل النادل عرفت منين إني بحبها بالفراخ
ماجد بإبتسامة من وقت ما اتجوزنا لحد دلوقت فترة تكفي إني اعرف اجي كل حاجة مراتي بتحبها
ماجد وهو يحك رأسه وأردف باسف آ أنا آسف يا شروق إني عملت كده من غير ما استشيرك حتى بس أنا أجلتلك السنة دي
شروق بحزن ليه
ماجد عشان حملك وأنت تعبانة والسنة الجاية تكوني ولدتي وبقيت كويسة وروحي الجامعة من أول سنة وأول يوم من جديد
شروق بحزن ماشي يا ماجد
إبتسمت له شروق وأردفت ماشي يا ماجد
في مكان آخر
كان ينام بالفراش وتلك الفتاة بأحضانه
إبتعدت عنه وأردفت بتساؤل هتظهرني امتى يا هشام
هشام اظهرك لإيه
نهضت وجلست أمامه وأردفت تظهرني للكل وتعرفهم إني مراتك
الفصل التاسع
نهض من الفراش بصمت ودلف للمرحاض بينما جلست هي تنظر أثره
وبعد وقت خرج مرة أخرى و وقف أمامها واردف بحدة الكلمتين الماسخين الي سمعتهم من شوية هعتبر نفسي مسمعتش أي حاجة ولو دماغك وزتك لأي حاجة ف أنا معايا ورقة جوازنا يعني ف ثانية اقطعها واديهالك تبليها وتشربي مايتها و ولا كأن حصل حاجة
ألقى بكلماته واتجه للمرآه وهو يعدل من ملابسه ويستعد للرحيل
بينما نهضت هي و وقفت خلفه بصمت تنتظر أن ينتهي مما يفعله
استدار لها بينما إقتربت هي وحاوطت رقبته بخبث أنا عارفة إحنا متجوزين ليه إنت تتسلى ومفيش حاجة هتوزني إني أعمل أي حاجة يا هشام بس
صمتت لثوان وهي تمرر بأناملها على وجهه وأكملت بس أنا حاسة إن علاقتنا بتطور مع بعض يعني
نفض يديها بحدة وأردف مفيش يعني علاقتنا هتفضل زي ما هي وزي ما قولتي أنا بتسلى وإنت كمان ونزهق وخلاص ونقطع الورقة ومفيش داعي لكل كلامك الي بتقوليه ده وأنا هنسى إنك قولتيه وإنت كمان من مصلحتك إنك تشليه من دماغك
حاضر يا هشام
هشام وهو يقبل وجنتها شطورة يا مروة
رايح فين دلوقت
هشام المزرعة
وهتجيلي أمتى تاني
لأ مش دلوقت خالص أنا هفوق شوية لموضوع شروق وبعدين هبقى اجيلك
مروة بسخرية وهي شروق لو بقيت معاك هتخليني ف حياتك أصلا
ضحك هشام وأردف وهو يمرر أنامله على وجهها متقلقيش هعيشك ليلة حلوة قبل ما اطلقك
إبتسمت مروة بدلال وأردفت ماشي يا هشام
في ڤيلا ماجد
عاد الإثنان للمنزل ودلفوا للفيلا و وجدوا هويدا تجلس بالداخل تنتظر رجوعهم
هويدا بلهفة عملت إيه يا إبني مراتك كويسة وإتأخرتوا ليه
ماجد معلش يا ست الكل بس اتغدينا بعد ما روحنا للدكتورة
هويدا بإبتسامة ماشي يا حبيبي ربنا يسعدكوا
ثم وجهت حديثها لشروق بتساؤل
متابعة القراءة