روايه ماجد الفصول من الاول للخامس
المحتويات
وجهها أو أغمضت اعينها مثلما تفعل بكل مرة تراه بها هكذا!
ماجد بسخرية لم يستطع إخفائها مش هنروح ناكل
انتبهت له غادة واردفت بخجل آ أه أنا جهزت خ خلاص
ماجد كويس بردوا وأنا هلبس اهو وهنمشي
بعد يوم في إحدى الشاليهات بالساحل
غادة إحنا ليه مروحناش فندق
ماجد وهو يقف خلفها ويضع يديه بداخل بنطاله هنا أحسن عشان محدش يسمع لينا حاجة ونكون بعيد عن كل الناس
بلحظة شهقت هي من أثر إمساك ماجد لذراعها وتقريبها منه بحدة واصطدمت به
غادة بتآوه أه ماجد!
رفع ماجد حاجباه واردف نعم
غادة سيب دراعي وجعني
ماجد وهو لازال ينظر لها رافعا حاجبيه ما أنا بقولك عشان كدة خدت الشاليه وبعيد عن أي حد عشان محدش يسمع لينا صوت أو نسمع صوت لحد
ماجد بعبث وهو يمرر أنامله على وجهها مالك يا روحي خاېفة مني
غادة بتوتر لأ وأنا هخاف منك ليه هخاف من جوزي
ماجد بسخرية مش عارف أنا! مليش حق أفكر كده
ثم أكمل المهم عجبك الشاليه
غادة أه حلو
ماجد والخروجة والمطعم الي اتغدينا فيه واليومين الي قضتيهم معايا عجبوكي واتبسطي
ماجد متأكدة يا غادة
في البلد
هشام التسليم إزاي من حقي اعرف بما أني واحد منكوا ولا إيه
دي أوامر إنك متعرفش التسليم هيتم إزاي بس أنت تجهز للعملية وكلوا والشحنات تكون تمام وتسلمها لينا وأحنا هنسلمها
هشام ولو قولت يا إما أنا الي اسلمها بنفسي يا إما بلاش خالص
هشام تمنها كام
ملايين يا هشام تمنها يتقدر بملايين
في منزل والد شروق
صفية وأنت واثق ف غادة دي
حسان واثق غادة هي السبب ف إنضمام هشام لينا بالمزرعة بتاعته وغادة كلبة فلوس زي هشام بالظبط تبيع نفسها عشان الفلوس
صفية وهي عرفت معاد التسليم صح
حسان متقلقيش ولو غدرت ف غادة الي احنا عاوزينه منها تم خلاص وماجد لو حصل إيه مش هيجي ف باله الي عملناه ف أننا خليناه يمضي على تسليم الشحنات دي وغادة لو نطقت ماجد ھيقتلها وهتخاف تتكلم
صفية تفتكر ماجد يعرف أن فيه شحنة هتتسلم هو مراقب هشام!
حسان يعرف ولا ميعرفش المهم ميعرفش هتتسلم إزاي
صفية ماشي يا حسان ومروة فين
حسان هشام خافيها
صفية تفتكر عرف عنها حاجة
حسان أكيد و واثق أنه قټلها هشام دمه حامي وممكن عرف ماضيها القذر ف قټلها
صفية بشړ أحسن صبرت ونالت جزائها
في شقة شروق ومروة
كانت تجلس بغرفتها وهي شاردة بذكرياتها مع ماجد
تحاول كبت دموعها وهي تفكر بأنه معها الآن! من الممكن أنها باحضانه الآن تنام وهي باحضانه مثلما كان يفعل معها
ابتسمت بمرارة حينما تذكرت ذكرى لهم
Flash Back
كانت تنام على الأريكة واستيقظت على تلك الأنفاس
نهضت پذعر ونظرت أمامها وجدت ماجد يطالعها بحدة واردفت پخوف في إيه
ماجد مش قولت مفيش نوم غير ف
شروق وأنا مش عاوزة أنام ف وسع بقى
ماجد وهو يحملها بحنو وأنا مبعرفش أنام غير ف
شروق وهي تحاول
افلات نفسها محدش قالك تزعلني وسيبني يا ماجد
اثبتي عشان اعرف اكلمك ونتفق اتفاق
شروق بتوتر من قربه ليه
ليه لأني مبقتش أعرف أنام غير وانت ف يا شروق
وأكمل ومش عايزك ف يوم يحصل بينا أي خناق بسيط وتنامي مش ف حتى لو جمبي على السرير بس بعيد عن بردوا لا تنامي جوة مفهوم
أمأت برأسها بتوتر واردفت بهمس حاضر
بحنو شديد وابتعد عنها واردف شطورة يا بنوتي
شروق ممكن تسيبني وتبعد بقى
ماجد للأسف طيرتي النوم من عيني
شروق دور عليه طيب وابعد
رفع حاجباه واردف بضحك دا احنا بنقلش
شروق بخجل ماجد لو سمحت ابعد ! وكمان عاوزة أنام
Back
فاقت من ذكرياتها على صوت مروة الصارخ بإسمها وخرجت بفزع شديد واردفت في إيه
مروة ببرءاة ماجد باعتلك هدية
مروة بمشاكسة لأ يا روحي بس ماجد باعتلك هدية يا جميل ويلا علشان نفتحها سوى
شروق وهي تأخذ منها ذاك الصندوق الذي تحمله طيب هاتي
دلفت مروة و وضعت الصندوق أعلى الفراش ونظرت لشروق واردفت وتاني حاجة لو بمۏت برة متجيش بتجري كدة يا شروق فاهمة
شروق ما اناف بحسب فيك حاجة
مروة بقولك لو بمۏت متجريش كدة لو بمووووت
شروق حاضر مش هجري كدة
مروة شطورة يلا أنا هحضر لينا الغدا وانت شوفي جوزك باعتلك إيه
ابتسمت لها شروق بينما رحلت مروة ونظرت هي للصندوق والفضول بات يلمع داخل أعينها
فتحته شروق ونظرت بفرحة داخله
متابعة القراءة