روايه ماجد الفصول من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

ومدت يدها وصړخت بإسم مروة بفرحة عارمة 
مروة بلهاث في إيه
نظرت مروة لذاك الفستان الذي تحمله شروق واردفت واو ده بتاعك
أمأت شروق بفرحة ونظرت داخل الصندوق مرو أخرى ووجدت طقم لمولودها باللون الأبيض 
أمسكت بها بفرحة ونظرت للفستان مرة أخرى وعيناها دمعت من كثرة فرحتها 
ولفت انتباهها تلك الورقة الموضوعة بداخل الصندوق 
الفصل الثامن عشر 
في الشاليه بالساحل 
تجلس بتلك الغرفة وهي مقيدة من قدميها ويديها وماجد يجلس أمامها واضعا قدم فوق الأخرى ويطالعها بهدوء مخيف 
نهض ماجد من مكانه وتقدم نحوها ونزل بجسده حتى يقابل جسدها وقبض على شعرها بحدة واردف بحدة إيه علاقة أبو شروق بهشام انطقي 
أردف كلمته بصړاخ انتفضت على أثره وظلت تبكي 
أبعد الشريط اللاصق من على فمها بينما نظرت له واردفت بشجاعة وسط دموعها مش هتعرف حاجة يا ماجد ريح نفسك لأني مستحيل أقولك أي حاجة واتكلم 
ماجد بسخرية بتحبي الټعذيب انت 
نهض من مكانه و أوقفها رغما عنها وامسك بها وذهب بها وكبل يديها بالحائط خلفها 
أبتعد عنها وهو ينظر لها بغموض وهي واقفة أمامه مکبلة الأيدي 
خلع قميصه ومن ثم حزامه واقترب منها وهو يمسك الحزام بيده واردف بشراسة هرد كل دمعة نزلت من عين شروق بسببك كل چرح اتسببت فيه بسببك هرده دلوقت يا غادة 
أخذ يلقي بالحزام على جسدها بأكمله وبينما تصرخ هي وتترجاه بالتوقف 
القى الحزام على الأرض ونظر بها وهو يلهث بشدة واقترب منها وقبض على شعرها مرة أخرى واردف انطقي يا غادة 
أزال اللاصق من على فمها بحدة بينما نظرت له وظلت تبكي وبدأت بالحديث بصوت متقطع 
صفعها على وجهها بحدة جعلت رأسها تصطدم بالحائط خلفها واردف مش فاهم أي زفت من الي بتحكيه 
أغمضت عينيها وفتحتهما مرة أخرى وشرعت بالحديث أبو شروق يبقى هو البوص الي خلاني أفضل ورا هشام عشان يشتغل معاه 
ماجد پصدمة ايه!
غادة وهو الي قتل أم هشام لأنها عرفت أنه بيشتغل ف ال وبيتاجر ف الأسلحة وخاف تعرف عتمان أو تبلغ عنه ف قټلها 
نظر لها بدهشة كبيرة مما تقوله بينما أكملت هي و وأم شروق هو السبب ف مۏتها هو الي مۏتها يعتبر لأنه كان بيديها دوا وهي حامل عشان تجهض شروق بس الحمل كمل والدوا سبب ليها وجالها سړطان بسببه وماټت وهي بتولد 
ماجد وانت إيه الي دخلك معاه ف شغله
غادة پبكاء هو الي خلاني أعمل كدة كان عاوز المزرعة بتاعت هشام ولما اتكتبت بإسم هشام راح كلمني وفضل ورايا وقالي لو هشام بقى معاه هيكسب كتير أوي وأنا فضلت أقنع ف هشام عشان يشتغل معاه و هو قالي أنه نفسه ف فلوس بس مش بالطريقة دي وأنا فضلت وراه لحد ما وافق 
صمتت لثوان وماجد لا يصدق ما يسمعه بينما أكملت وخلاني معاه عشان جه ف مرة فضل يحطلي ف أكلي لفترة مستمرة وجسمي خد عليها وبقيت عاوزاها باستمرار ومراته هي الي قالتلي وقالتلي أني خلاص بقيت مدمنة وكنت بتعب لما مش باخدها وفضلت اترجاه وقالي كدة أشتغل معاه وهيديني وأنا وافقت 
ماجد ومقولتليش ليه وكنت عالجتك كنت هتصرف أنا مع ابو شروق!
اخفضت رأسها بحزن واكملت حبيت الشغل معاه حبيت انث يكون ليا كلمة وسطهم وإن أنا الي بمشيهم كلهم حتى أبو شروق بقيت أنا الي ممشياه ومشياهم كلهم 
ماجد وعداوتك مع شروق
غادة بشراسة خدتك مني وأنا مش بقبل الهزيمة يا ماجد ولو رجع بيا الزمن كنت قټلتها مش بس حاولت اقټلها 
ماجد پصدمة انت حاولتي تقتليها
غادة وللأسف فلتت منها
وأنا معملتش حساب إنها ممكن تفلت منها 
غادة سيب شعري يا ماجد وصدقني مش ندمانه على أي حاجة عملتها ومش ندمانه ولا هندم وصدقني هنهيك أنت كمان ومتنساش ان نص الشركة بقيت بين أيدي أنا كمان وتعرف أنا عملت فيك إيه كنت متوقعة لحظة غدرك دي ف بدأت أنا ورميتك ف الڼار قبل ما تغدر وترميني فيها 
ماجد پصدمة ليه الكره الي جواك ده
غادة جدك هو السبب كتبلك أنت وهشام كل الي وراه والي قدامه برغم أنه كان بيكرهك وكره هشام فيك بس قبل ما ېموت وزع ورثه عليك أنت وهشام وخرجني انافمن المولد بلا حمص وكل ده عشان انتوا الولاد وأنا بنت 
ماجد وشروق مكتبلهاش حاجة لأن جدك كان عارف أنا وهشام هنتجوزكوا وقبل ما ېموت كان عارف أن هشام هيتجوز شروق وأنا هتجوزك عشان كدة قسم ميراثه بالطريقة دي 
غادة شروق غبية إنما أنا لأ يا ماجد حقي باخده بأيدي وأنا زيي زيكوا ف الفلوس الي معاكوا وحقي من شركتك أنا خدته وهشام بردوا خدت حقي منه فاكر لما خطفت مراتك وساومتك عليها عملت كدة بردوا مع هشام والاهبل طلع بيعشقها زيك بالظبط ومضالي على تنازل بنص فلوسه ليا عشان اسيب شروق 
أكملت پحقد شروق شروق كلكوا مستعدين تضحوا عشان شروق أخوك مضالي من غير ما يفكر حتى علشان اسيبها وانت بردوا من غير أي تفكير مضيت علشان اسيبها
تم نسخ الرابط