روايه ماجد الفصول من الاول للخامس
المحتويات
سوى طرفا مجروحا بالقصة كلها
نهضت من مكانها واتجهت للخزانة واحضرت منها صورة والدتها وحادثتها بآلم ودموعها تنهمر ليه يا ماما ليه بيحصل كده ليه أكون أنا الطرف الشرير ف قصتهم برغم إن أنا أطيب حد والله واكتر حد مظلوم فيها كلوا دايس عليا وعلى قلبي محدش فيهم قالي إنت عاوزة إيه أو رغبتك إنت إيه
خالو رمى كلمته وكانت كلمة ملهاش راجعة وهي جوازي من ماجد وماجد دلوقت رمى كلمته بردوا وبابا طاوع خاله مقدرش يقوله لأ على جوازي برغم إنه عارف رفضي للجوازة دي ياريتك كنت معايا ع الأقل مكنتش هبقى لوحدي هتقفي جمبي وترفضي الجوازة دي الي والله ما حد مظلوم فيها غيري أنا
فاقت من شرودها وأكملت حديثها نفس الحدود الي كانت بينا قبل الجواز هتكون دلوقت بردوا إنت إبن خالي وبس وبتمنى تعمل بكلمتك وبعد فترة ونطلق يا ماجد
ماجد بهدوء هنطلق يا شروق
قال كلمته بهدوء ورحل من الغرفة بل من الشقة بأكملها بينما مسحت هي دموعها التي انهمرت فور أن اولاها ظهره للخروج
هويدا بفرحة بجد يا عتمان ماجد قالك أنه جاي النهاردة
عتمان بإبتسامة هكدب عليك يعني يا هويدا إبنك كلمني وبلغني إنه جاي
هويدا بلهفة مقصدش أنك بتكدب يا عتمان بس أنا
عتمان بإبتسامة مقاطعا لها عارف يا هويدا ويلا روحي جهزي لابنك الغدا وأنا هخلص شوية الشغل الي ورايا
خرجت هويدا من المكتب بينما جلس عتمان مرة أخرى وشرد بحزن في الماضي
Flash back
هشام پحقد زي ما قولتلك غادة لو متجوزتهاش أنا يبقى تقول على إبن أخوك يا رحمان يا رحيم
عتمان بتهدد أبوك يا هشام
هشام پحقد أبويا أبويا الي سلم واحد غريب رئاسة شغله وأنا اداني حتت مزرعة ف البلد
هشام عشان
مكنتش اعرف إن أبويا ليه شركته ف القاهرة والغريب كان يعرف
عتمان الشركة دي شركة ماجد شركة أبوه وأبوه كتبهاله وأنا رجعتله حقه دلوقت ف شركة أبوه والمزرعة الي عندك دلوقت ده الي يخصني أنا وأنا كتبته ليك
عتمان جدك وزع ميراثه بالحق يا هشام
هشام بسخرية بالحق بردوا
عتمان أيوة بالحق أبو ماجد الله يرحمه كان الكبير طبيعي نصيبه يكون أكبر وبعدين لما أبويا ماټ كنت أنا صغير
ثم أكمل بسخرية زيك بالظبط يا هشام مليش ف المسؤوليات الكبيرة عشان كده سلم جمال الشركة و الدوار وفعلا حافظ عليهم وجه إبنه من بعده كمل مسيرة أبوه
عتمان وأنا مش عايزها يا هشام وخليك إنت ف المزرعة
هشام پحقد وشړ بس أنا عاوزها يا أبويا سلام يا حاج
Back
عتمان بحزن سامحني يا ماجد عارف يا إبني عشقك لغادة كان عامل إزاي بس صدقني يا ماجد هتيجي تشكرني على جوازك من شروق غادة مش وشك يا إبني زي ما شروق مش وش هشام بردوا كل طاير وليه جناحه يا ماجد سامحني يا إبني
في المزرعة تحديدا مكتب هشام
يجلس خلف مكتبه يحادث شخصا ما على الهاتف ها التسليم هيكون أمتى
البضاعة دي بتمنك كلوا يا هشام
هشام بخبث متقلقش يا باشا قولي معاد التسليم وهيتم على خير وهشرف عليه بنفسي
ماشي يا هشام هبلغك بمعاد التسليم بكرة بس أي تصرف غلط منك تمنه إنت عارفه كويس أوي هيكون إيه
هشام بلهفة غلط إيه بس يا باشا مفيش أي غلط هيحصل متقلقش
ماشي يا هشام مع السلامة
أغلق معه وترك الهاتف على المكتب ورجع برأسه مستندا على كرسيه وابتسامة شيطانية مرتسمة على شفيته وأردف تسليم إيه بس الي يحصل فيه أي غلط دا أنا لو التسليم ده قصاده حياة أبويا نفسه عشان يتم على خير هعمل كده يا باشا
على الجانب الآخر كانت تجلس بجانبه في السيارة يجلس الإثنان بهدوء تام تستند هي على النافذة برأسها شاردة بمستقبلها وما يحدث وما سيحدث بحياتها
قاطع شرودها ماجد تحبي اجبلك حاجة من الاستراحة
حركت رأسها بنفي بينما زفر ماجد بضيق وأدار محرك السيارة پغضب مرة أخرى
بعد وقت وصل الإثنان للدوار
استقبلهم الجميع منهم بفرحة عارمة نابعة من القلب والآخر بفرحة عاكسة للحقد المكنون بقلوبهم
ماجد وهو يربت على ظهرها حقك عليا يا ست الكل بس إنت عارفة غبت فترة كبيرة عن الشغل ف القاهرة ف خد وقت لحد ما ظبطت كل حاجة فيه
إبتعدت هويدا وأردفت بعتاب ماشي يا ماجد
ماجد بإبتسامة قلبك أبيض بقى يا ست الكل والله الشغل كان كتير وانشغلت ف كام حاجة كده ويادوب ظبطت الدنيا وجيتلك على طول
عتمان خلاص بقى يا هويدا الواد جالك أهو
ماجد
متابعة القراءة