روايه ماجد الفصول من الاول للخامس
المحتويات
على الرمال وهناك طريقا من الورود أمامها وينتهي بطاولة حولها كرسيان ويعتلي الطاولة بعض الشموع بجلسة رومانسية
استدارت شروق لتنظر لماجد الواقف خلفها يتطلع إليها والي فرحتها البادية على وجهها بإبتسامة
أغمضت عينيها وهي تتنهد بحزن وفتحتهما مرة أخرى واردفت مش هيغير حاجة يا ماجد قراري هو قراري
تركته واقفا مكانه بحزن والم ورحلت تجاه السيارة وركبت بها وهي تبكي
ظل واقفا لبعض الوقت مكانه لا يصدق أن تلك هي شروق حبيبته تلك التي منذ يومان فقط حينما رأته برغم حتى من علمها بزواجه من غادة تقدمت إليه بكل شوق ولهفة واستقبلته
بعد صمت طويل دام بينهم قطعته شروق بتساؤل هنرجع امتى القاهرة
ماجد بهدوء لسة يا شروق مش دلوقت خالص
أكمل بتنهيدة لسة قدامنا الطريق طويل
شروق وهي تعقد حاجبيها بتساؤل طريق إيه
نظر لها نظرة مطولة رأت الحزن بعيناه عن طريقها واعاد بنظره للطريق مرة أخرى
فتح ماجد باب السيارة ومد يده حتى تمسك بها ولكنه وجدها تبكي بصمت
ماجد بقلق من بكائها الحاد شروق مالك تعبانة
امأت برأسها وهي تمسح دموعها كالاطفال واردفت بصوت باكي رجلي ۏجعاني أوي
مال ماجد عليها ووضع يده أسفلها واليد الأخرى خلف ظهرها حملها بين ذراعيه ودلف للشاليه
ماجد بقلق نروح مستشفى
شروق پبكاء لأ عاوزة أروح اوضتي
ماجد حاضر
صعد بها ماجد لغرفتها ودلف بها ووضعها برفق على الفراش واتجه ناحية قدميها وشرع بخلع حذائها بحنو شديد
نظر لقدمها بدهشة وجدها متورمة بشدة
ماجد بقلق رجلك وارمة أوي والاتنين نروح مستشفى يا شروق
ماجد طيب هجبلك تلج ومرهم للورم ماشي
لم ينتظر ردها ونهض مسرعا وخرج من الغرفة لإحضار ما أخبرها به
بعد وقت عاد ماجد مرة أخرى وجلس بجانب قدميها وبدء بتدليكهم برفق شديد و وضع لها المرهم ودلكها مرة أخرى
ماجد الۏجع أحسن
أمأت برأسها في خجل بينما نهض هو واتجه للخزانة وأحضر إحدى منامتها ورجع لها مرة أخرى
ماجد هساعدك
شروق بحدة متنساش أننا هنطلق
بعد وقت ابتعد عنها ونظرت هي له في خجل شديد ووجها بات محمرا بشدة
وما مر بعض الوقت حتى استكانت هي الأخرى بتعب بين ذارعيه
في صباح يوم جديد
وقف وهو يطالع رجاله پغضب واردف خرجت إزاي وانتولف بهايم مش شايفنيها وهي خارجة من الشاليه حاططكوا حراسة ليه عشان تتخمدوا ولا تفتحوا عينيكوا ع الي خارج والي داخل
إحدى حراسه يا فندم إحنا واقفين ف مكانا والمدام خرجت من حوالي ساعتين وقالت إن سيادتك مدينا أوامر نخرجها من الشاليه!
ماجد پغضب وهو يركل الطاولة الصغيرة الموضوعة أمامه بهايم شوية بهاااايم
أوعدك هندور عليها وهنلاقيها ف اسرع وقت
ماجد بټهديد غاضب لو بس شعرة واحدة مأذية منها هقتلكوا واحد واحد وبس مراتي ترجع وكلكوا هتتغيروا
هتدوروا عليها ف كل مكان ف الساحل وهي خرجت من ساعتين يعني لو هتكون سافرت القاهرة
هيكون وصلت محطة القطر الي هتوديها هناك لأن المسافة بين المحطة وهنا ساعتين ولو راحت من غير قطر بردوا عشان تقدر تركب حاجة توديها المسافة طويلة أكتر من ساعة قسموا نفسكوا كل واحد يدور ف مكان وحد يدور ف الأماكن الي حوالين الشاليه
امأ له رجاله بينما صړخ هو بهم
اتحركوا!!
خرج رجاله من أمامه بينما ظل هو يدور پغضب وهو يفكر أين ممكن أن تكون قد ذهبت!
مر ساعتين على رحلة بحثه عنها ولم يجد لها أي أثر أمن الممكن أنها رحلت تركته وهربت منه
نفض تلك الفكرة من داخل رأسه وهو يقنع نفسه بأنها لازالت هنا من الممكن أنها استيقظت وذهبت لمكان ما وستأتي له مرة أخرى لن ترحل عنه ټهديدها الدائم بالطلاق يعلم أنه غير نابعا من قلبها دائما يقنع نفسه بذلك ويرى أن حقها بأن يظل خلفها حتى يراضيها ويرضي قلبها عنه حتى يزيل ذاك الشعور الذي بات يجتاحها بالفترة الأخيرة بأنه قادرا على أبعادها عنه وبا يهتم بها ولا بما تشعر به وأنها آخر من يفكر بها بالرغم من أنه لا يفكر بأحد سواها!
استدار خلفه بلهفة أثر تلك التي وضعت يدها على كتفه
ماجد بلهفة شروق
شروق وهي تعقد حاجبيها واقف هنا ليه ومالك عرقان كدة ليه
ماجد كنت فين
تركته شروق وسارت أمامه واردفت بلامبالاة صحيت وكنت زهقانة وروحت اتمشى شوية
ماجد پغضب تتمشي! ومقولتيش ليه تعرفي أنا قالب عليك الدنيا بقالي ساعتين هنا وف القاهرة!
استدارت له شروق واردفت بسخرية متقلقش يا ماجد مليش مكان اروحه
أغمض عينيه پغضب وفتحهما مرة أخرى واردف شروق أنا رجلتي بعتهم ف كل مكان يقلبوا الدنيا عليك ف محطة القطر
متابعة القراءة