روايه ماجد الفصول من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

هتتجوز غادة لأني واثقة ف حبك بس 3 شهور وأنا فيهم لوحدي بتعب بليل وبقوم بلاقي نفسي لوحدي بروح للدكتورة وباجي لوحدي لما عرفت إني حامل فولد وفرحت كان نفسي أكلمك وأقولك وتفرح معايا بس إنت مكنتش معايا خۏفت أكلمك هتعرف تمحي كل ده يا ماجد أنا بحبك ومش قادرة حتى أني أبعد عنك أو بمعنى أكبر خاېفة خاېفة أبعد عن وأنام شوية وأصحى الاقيك سيبتني ومشيت 
كلامها يطعن قلبه دون رحمة قراره بالابتعاد ليس صائبا قرارا ظن بها أنه يحميها ولكنه كان يأذيها به يشعر بهجمات قلبه له 
ماجد بندم هحاول يا شروق وفاضلك شهرين و تولدي أوعدك هحاول فيهم ب أقصى جهد إني انسيك الي فات 
أتمنى يحصل 
زفر وهو يغمض عيناه يحاول منع تلك الدموع التي باتت تهاجمه تخرج من سجنها ف عيناه واردف هيحصل يا شروقي 
في صباح يوم جديد
مكان آخر تحديدا الدوار 
مروة مش فاهمة يا هشام إحنا هنروح فين دلوقت
هشام هتروحي إنت وشروق شقة ف مكان بعيد بس أمان هتقعدوا سوى لحد ما أخلص من الموضوع ده 
هشام بحنو مټخافيش والموضوع هيعدي على خير وماجد قرب يوصل لهدفه خلاص 
مروة هو هيتجوز غادة
هشام مش قدامنا حل غير كدة غادة لا نستدرجها بأقصى جهد عشان تقع تحت أيد ماجد كويس وماجد هيعرف يتعامل معاها 
مروة بحزن ومراته
هشام مش صعبان عليا غيرها 
مروة أكبر غلط إنه سابها ف أكتر وقت هي مش محتاجة غيره فيه أه كان بيحميها وعليها خطړ بس هي كانت محتاجة وجوده 
هشام متقلقيش ماجد عارف هو بيعمل ايه وعارف هيعمل إيه وشروق مراته وماجد بيعشقها وهيعرف يتصرف معاها 
مروة بتردد ممكن أسألك سؤال
هشام اسألي
مروة هو إنت لسة بتحب شروق
صمت هشام ولم يجد ما يقوله نعم كان يحب شروق منذ صغرها أحبها وأحب طفولتها أحب عفويتها أحب برائتها أحب كل ما هو بها أحبها منذ أن كانت طفلة صغيرة ولكنه الآن! ماجد عرض كل حياته للخطړ حتى زوجته وابنه برغم من أنه كان أمامه خيارا أن يبتعد بزوجته ويعيش وحده ولكنه قرر مساعدة أخيه وبعد ما يفعله يخونه الآن بحبه لزوجته
مروة بحزن وخيبة آمل سؤالي صعب كده
هشام مروة إنت بتسأليني بحب مرات أخويا وده سؤال يتسأل أصلا
مروة مرات أخوك دي الي انت كنت عاوز ټخطفها 
هشام كنت يا مروة كنت كنت معمي بحاجات كتير اوي ف حياتي صدقيني وفوقت دلوقت 
مروة وهي تشعر ببعض الأمل بات يتسرب بقلبها ط طب هو إنت بتحبني يا هشام
هشام بإبتسامة مش مراتي يا مروة وام عيالي إن شاء الله حولت جوازنا من ورق عند محامي وخليته عند مأذون وعرفت كل أهلي إني اتجوزت وقريب نخلص من الحوار الي احنا فيه وهتتعرفي عليهم شخص شخص 
أجابته بإبتسامة زائفة وهي تنهض من مكانها إن شاء الله يا حبيبي أنا هروح أجهز عشان نسافر
هشام بشرود ماشي متتأخريش 
بعد وقت في غرفة هشام ومروة 
كانت تغلق الحقيبة التي جهزتها وتتأكد من الأشياء 
إبتسمت حينما شعرت بيده تحاوطها 
اغمضت عينيها بإبتسامة وهي تستلم لكل ذرة شعور باتت تحتلها 
مروة بحبك يا هشام بحبك ومش مهم إنت تقولها كفاية الي بعيشه معاك دلوقت بحبك ومستعدة أستنى الآخر العمر عشان أسمع الكلمة دي منك وتكون من قلبك 
كاد أن يتحدث ولكنها وضعت يدها على فمه وأردفت مش عاوزاك ترد يا هشام ممكن تسمعني وبس
أمأ برأسه بينما وضعت هي رأسها على صدره ودموعها باتت تنهمر من أعينها وأردفت كان عمري 9 سنين لما كنا ماشيين أنا وأهلي على طريق سريع وعملوا حاډثة هما ماتوا وأنا عشت يومها وأحنا ع الطريق والعربية كانت مقلوبة فيه رجلين شافوها خدوني منها وجريوا بيا لأن العربية كانت خلاص هتولع 
أغمضت عينيها ودموعها باتت تنهمر بشدة وأردفت وياريتهم ما خدوني ياريت مكنوش شافوني وسابوا العربية تولع بينا كلنا 
مروة بنفي لأ عاوزة أكمل يا هشام نفسي أحكي نفسي أقول لشخص الي جوايا والي أنا عشته نفسي اشارك الي جوايا مع حد تعرف
وأكملت كبرت واحدة واحدة ك كانوا بيعملوا فيا حاجات و وأنا أنا كنت صغيرة مش فاهمة 
إبتعدت عنه ونظرت لعيناه وأردفت پبكاء والله ما كنت فاهمة حاجة يا هشام 
ا مصدقك يا قلب هشام مصدقك يا روحي 
أكملت بين شهقاتها ك كبرت بقيت أفهم واحدو واحدة لحد ما عرفت إنهم ب بيتحر 
بدأت تهدأ رويدا والاطمئنان يتسرب لقلبه قليلا من حديثه وأكملت وهي لازالت تبكي بعدين اتحول ل 
أبعدها عنه مسرعا وأردف كفاية يا مروة 
مروة پبكاء ڠصب عني والله 
وجسده تشنج من كثرة غضبه مما تقوله وأردف وهو يحاول كتم غضبه عارف و هجبلك حق كل الي حصل معاك وعد مني هيحصل يا مروة 
إبتعدت عنه وهي تنظر لعيناه التي باتت كجمرات من الڼار من شدة حمارها واردف پخوف منه أنا آسفة 
وضع يده على فمها وأردف أنسي كل الي فات انسيه يا مروة وأنا معاك وليا دعوة باللي بيحصل دلوقت الي فات خلاص
تم نسخ الرابط