أحببت العاصي بقلم ايه

موقع أيام نيوز


حزينة جدا فهي تشتاق لأمها كثيرا تتمني لو تتحدث معها الان وتحكي لها عن ما تعيشه من سعادة وفرحة بجانب آدم ولكن كيف السبيل للوصل لأمها الآن ..... يا الله أنها ضلت طريقها وهي شاردة ولكن ما هذا المكان أنها الأن في مكان منعزل نوعا وأمامها غرفة مقفولة ما هذا مكان مهجور في أرض كأرض مصطفي مهران نظرت فداء حولها بهلع و اضطراب ولكنها الأن تذكرت منانها الذي يرافقها دائما غرفة كهذه و سيارة ورجل يصيح و أخر ېقتله و دماء

ومۏت أبيها وصرخات وعند هذا الحد أسرعت بالابتعاد عن ذلك المكان وهي تلهث و تبكي .... لقد أنها عملة سريعا حتي يعود فهذا اليوم الذي حدده الجد مصطفي للاتفاق علي كل شيء بخصوص زواج أختيه و أخيرا وصل إلي المنزل بعد مشقة وتعب فالشوارع الأن مزدحمة ...سيذهب أولا ليراي فداء ابتسامة عريضة شقت ثغرة فهو أصبح يشتاق لها كثيرا ولا يطيق الابتعاد عنها فداء صاح بها وهو يراها تركض بسرعة وكأن هناك من يلاحقها.... استمعت إليه وهو يهتف باسمها فها هو آدم أمامها ستشعر الان بالأمان آدم معها أسرعت الخطى باتجاهه
ثم ركضت و كان مكانها بأحضانه مكانها الأن بين ضلوعه و بجانب قلبه فداء ما بكي و لقد ولحظات وربما استمرت إلي دقائق حتي شعرت هي و انتفضت بسرعة ولكنه ولم يسمح لها حاوط خصرها بيده و مسح دموعها باليد الأخرى وقال بحنان 
مالك يا فداء في إيه 
وماذا تقول عن ماضي يلاحق خطاها وهي لا تستطيع تذكره إلا بمنامها ماضي سرق منها أبها وسرق منها صوتها و الأن يسرق فرحتها باتت شاردة أمامه فتفهم هو ذلك بسرعة و قال 
تعالي نرجع البيت حالا ولما تهدي تعرفيني في إيه 
و لم يتخلى لم يتخلى عنها يديه ما زالت علي خصرها كأنه يقول لها بالفعل أنها ملكه أنها له أنها زوجته أمام الله وامام الناس
...............................................
منذ الصباح تفكر ماذا تفعل هي بين خيارات متعددة ولا تعرف هل توافق أم ترفض أم ترضي أم ماذا ووجدت نفسها تسير تبحث عنه ولا تعرف لماذا بينما كان هو يسير يتحدث في هاتفه مع سكرتيرة مكتبه راها فنظر ثم سار في طريقة فصاحة هي تقول 
كابتن ماجد 
في الوقت ذاته انتهي هو اتصاله ووقف يتمتم حين استمع إلي ذلك اللقب التي تطلقه عليه وبعد برهه الټفت لها وقال پغضب 
نعم 
تقدمت إليه بخفوت و بنظرات مشتتة وقالت له بارتباك 
بص.... بص يا كابتن أنا . يعني 
بلاش كابتن وبعدين كملي و بعدين مالك مرتبكه كده ليه مش وأخد عليك كده 
يسخر منها اذا أنت البادي لا مش مرتبكة ولا حاجه وكابتن دي أصل كل ما اشوفك أفتكر كرتون كنت بحبه وأنا صغيرة ثم ابتسمت وقال مش فكره بتاع كابتن ماجد ثم أخذت تغني كابتن ماجد.. كابتن ماجد عاد إليكم من جديد كابتن ماجد 
خلاص اسكتي أنت مبتفصليش قال پغضب ثم هتف كنت عوزه ايه 
عدلت حجابها بتوتر ثم قالت 
بص أنا فكرت ولقيت أن أمسك العصاية من النص ماشي وده قراري 
نظر لها ببلاهة ولم يفهم شيء فهتف 
يعني إيه ده مش فاهم 
يعني عصفورا في اليد أحسن من خمسه علي الشجرة 
رفع أحد حاجبيه وتأفف وهتف غاضبا 
يا بنت أنت حد مصلتك عليا تعليلي الضغط انا مش فاهم حاجه 
نظرة له بسخرية وهتفت باستنكار 
ده كله ولسه مفهمتش أنا موافقة ي موضوع الخطوبة نظر لها وابتسم فنظرت له هي واكملت عشان ده احسن حل كده أنا علي البر ولسه ما ادبستش ولان طبعا محدش ها يقبل موضوع الرفض ده كمان لو كتبنا الكتاب وبعد كده أنا مرتحتش سعتها بقي أرفع قضية خلع و محاكم فا كده احسن الخطوبة ايه رأيك
إيه رايك في ايه هو لا يستوعب ما قالته تلك المچنونة لو انتظرت قليلا من الممكن أن يتهور و يصفعها نظر لها ثم أغمض عينه قال 
أنا ها عد من واحد لعشرة لو فتحت عينيه ولقيتك قدامي سعتها بس يعلم ربنا هعمل ففيك ايه 
نعم أنت 
واحد اثنين ثلاثة 
فسارت مبتعدة تلك هي لا تخاف ستقول ما تشعر به بدون تفكير ستشعر بالمرح طوال حياتها ستعيش مرحه أقسمت علي ذلك منذ اظافرها و ستكون هكذا حتي الممات 
.....................................................................
علامات الانبهار تظهر علي وجه عمرو وكيف لا وهو بمزرعة مصطفي مهران للخيول العربية نظر إلي عز الدين بانزعاج وهتف 
إيه الجمال ده أنا لو منك أفضل في المكان ده طول عمري 
نظر له عز الدين بسخرية ثم قال 
أنت مش أنا أنا أسعد لحظات حياتي وأنا
في الجو
طبعا ده شعور مختلف بس المزرعة فعلا جميلة وأحلي حاجة فيها الفرس ده 
نظر عز الدين إلي ذلك الفرس الذي يقصدها عمرو فابتسم وقال 
مطر ده فرس عاصي 
مميز حتي في نظراته شكل عاصي انسانه رقيقة جدا عشان تختار فرس شكل ده 
عبس بوجهه ثم قال پغضب 
عمرو أحترم نفسك احسن لك مالك أنت رقيقه ولا
 

تم نسخ الرابط