أحببت العاصي بقلم ايه
المحتويات
قصة بدأت لتنتهي فبعد كل ما فعله لكي يصل لقلبها تركته ورحلت ماجد مهران ذلك الرجل
الذي خطبة له بدون موافقتها ذلك الرجل الذي ترك شغله وبيته و أخذ يبحث عن كل طريقة تقربها منه فماجد مهران أستطاع في مدة قصيرة أن يمتلك
قلبها وعقلها تذكرت حين كان يقف أمام باب الجامعة ينتظرها وحين كانت تهتف پغضب
أبتسم بسخرية وقال بنبرة مرحة
ها يقولوا خطيب وجاي يأخذ خطبته عادي
ما تقولش خطيبته
نظر لها ورفع حاجبة ثم هتف ساخرا
خلاص أب وجاي يأخذ بنته
وضحك بشدة جعلته تكاد تقتله وتكررت زيارته أكثر من مرة ثم كانت تتصنع الڠضب ولكن بداخلها تكاد ټموت فرحان وهي تراه يهتم بكل شيء يخصها و في تلك الليلة عندما هاتفها بعد منتصف الليل ڠضبت كثيرا منه فكانت في سابع نومة عندما هاتفها فقالت له
لأ يا هند
أمال في ناس طبيعيين يتصلوا بحد في الوقت ده
أها انا أصحي كدة وفوقي كدة وأنزلي قدام الباب شوفي أنا جيبلك ايه
وعندما نزلت إلي الطابق السفلي وفتحت الباب المنزل وجدت شيء ما موضوع وعندما انحنت لتلتقطه اكتشفت أنها حقيبته بها حلوة البسبوسة التي تعشقها ولكن ما اغضبها هو معاد جلبها لها فهما بعد منتصف الليل فصاح الأخر يقول بالهاتف
يما جاب الغراب لامة
ولكن لم يرد فلقد اغلق الهاتف في وجهه وهو يتمتم پغضب فنظرت إلي الهاتف وفتحت ثغرها بتفاجئ وهتفت
بتقفل في وشي ماشي يا ابن إيمان أما وريتك
وذكري أخري تشرق علي قلبها عندما كان الصبي الذي يقوم. بمساعدتها مريض عرف ماجد منها أثناء محادثتها الليلية كانت خائڤ كيف ستتعامل وحدها كيف سيكون الأمر عليها و لكنها في الصباح وجدته أمامها يرتدي ملابس رياضية و يقف ينتظرها أمام العيادة نظرت له وهي تعقد ما بين حاجبيه بضيق و
جاي أسعدك
أحلف
ابتسم لها بابتسامة محببه بينما نظر هي له بوعيد وأقسمت أن تستغل تلك اللحظات في الفتك بابن آل مهران وفي حظيرة المواشي وقفت هي تملي عليه الأوامر بينما أخذ هو يسب ويلعن تلك الساعة بينما تبتسم وتضحك بشدة علي ما يقول
هو حد ضړبك على أيدك وقالك تيجي تسعدني
نظرت له و ازدرد ريقها پخوف سيتركها وحدها وأسرعت إليه وتمسكت بكف يده وقالت بارتباك
لا لا ما بلاش تمشي وتسبني نظر إليه وإلي كفها يديها التي تحتضن كف يده ثم غمز له بمرح وهتف
لو كده بقي أنا مش همشي لو هقضي حياتي كلها هنا
ولكن ذكريات المرح جميعها ابتعد عنها مع ابتعاده ولم يترك لها سوى ذكر الچرح والفراق والتخلي ذكري ضعف النفس والتخلي عن أمانها به ذكري ستظل تذكرها أنها هي من تسببت له ولها بالآلام عندما رأت أختها تسقط مغشيه عليها أمام عينيها و الذعر الذي بدي على الجميع ولكن حين خرج اخيه من غرفة أخته وهو غاضب .. غاضب جدا لم تري آدم هكذا من قبل عندما نظر إلي الجد مصطفي ثم ماجد و هتف بنبرة حادة
شهقة وهي تنظر لأخيها لا تفهم ما يقول بينما خيم الصمت على الجميع حين نظر لها آدم وقال له بنبرة أمرة
أدخلي جوه مع أختك مش عوزه اشوفك وقفه هنا
يتكلم وينظر لماجد وجده... و بحث الاثني بداخلها علمت أن هناك أمرا سيكون بنسبه لهم مثل الطوفان فليحميهم الله وما هي إلا ساعات ودقائق معدودة وسمعت هي و فداء تلك الاصوات صوت آدم يصيح
عملت فيها إيه يوصلها للحالة اللي هي فيها دي
بينما صوت ماجد يقول له
إهداء يا ماجد خلينا نفهم
وعز الدين يصيح بأعلى صوت لديه
أنا عاوز أشوفها
وبينما تتعالي الأصوات نظرت هي خلفها على فراش أختها فوجدها قد فتحت عينها وتحاول أن تقوق أسرعت إليها هي وفداء و قالت لها برجاء
عاصي أنت راحه فين
وكأنها لم تسمعها وكأنها في عالم أخر تستند هنا وهناك تريد أن تصل إلي ذلك الصوت تريد أن تره أمام عينيها تريد أن تسمع ماذا يقول جيدا فأسرعت هند إليها فاستندت عليها
و أسرعوا بالخروج وفداء تعاونهم كاد آدم أن يفتك بعزالدين حين أسرع عز الدين إلي درج السلم ليصعد ويري عاصي فأسرع آدم وراء و أمسك به ثم جذبه من يقط قميصه وقال پغضب
مش هتشوفها قبل ما تقولي عملت إيه وقسما بالله يا عز الدين لقټلك
بقولك معرفش هي مالها ولا فيها إيه أنا سيبها كويسة وبعدين وسع إيدك عوز أطلع أشوفها
سيبه يا آدم ماينفعش الطريقة دي
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 31
هذه
متابعة القراءة