أحببت العاصي بقلم ايه
المحتويات
تقدم وكيف لا وحامد الشافعي هو من يخطوها نظر لهم وحياهم بإيماء من رأسه ثم جلس بتكبر وغرور وهو يرحب بهم وبعد بره نظر آدم إلي الرجل وبدأ يعرفه علي العائلة كان يتكلم بحب وثقه و
أعرفك يا حامد بيه ده يبقي الحاج مصطفي مهران و هو في مقام
جدي هو اللي ربانه أنا وأخواتي بعد أبويا وجدي وده الحاج علي بعتبرة أبويا و ده ماجد حفيد الحاج مصطفي نظر حامد إلي آدم بسخرية ثم قال
نظر مصطفي له و
منور بأهله و ناسه يا حامد بيه
كانت الأوضع تسير بشكل هادئ كالعادة وبدأ الكلام في أول الأمر عن العمل وما شابة حتي بدأ الحاج مصطفي بالكلام والدخول في موضوع طلب بنت حامد الشافعي فتنحنح مصطفي قائلا
إحنا جين النهاردة نطلب بنتك يا حامد بيه لحفيدي الدكتور آدم نظر حامد الشافعي إلي مصطفي مهران ثم تكلم بنبرة جامدة
علامات الصدمة باتت معلقة بملامح الجميع و كأن أحدهم ضړب آدم عددت أقلام علي وجه نظر مصطفي إلي الرجل پغضب و
تكلم حامد ببرود ممزوج بغلاظة
الدكتور آدم فعلا شخص ممتاز علي النوع الشخصي بس أنا لازم أعرف أنا هناسب مين وبنتي هتعيش مع مين ثم قال بنبرة ذات مغزي ما أنا مش هبقي عايش علي ظهر الدنيا وبنتي شغالة عن حد
لو علي النسب يا حامد بيه أنت هتناسب منصور سالم غنيم شريكي و الكل عارف كدة وعارف مين هو سالم غنيم و هتناسب مصطفي مهران وبنتك هتبقي فوق راسنا كلنا عمرها ما تتبهدل احنا بناتنا ملوك عندنا
صدم الرجل في أول الأمر ثم تحدث سريعا
نظر مصطفي لآدم ثم قال بنبرة ذات مخذى
ده بقي آدم هو اللي يحدده لأن آدم هو اللي هيعيش
نظر الجميع إلي آدم الذي كان يتابع بصمت وحين سمح له التكلم بات تائها مصډوما ما هذا لماذا يتكلم هذا الرجل هكذا وإذا كان يستقل به من الآن فماذا بعد هو رجل لا يقبل هذا لا يقبلة حتي وإذا كان قلبة هو الثمن ولكن ما حاجة للقلب في مكان قد دهست فيه الكرامة فتكلم بنبرة جامدة
نظر ماجد لآدم و ابتسم علي ذلك الشاب الذي أخذ حقه ورد الصاع صاعين و كما نظر مصطفي إلي الرجل بفخر و غرور و انتها الأمر هكذا پقتل مشاعر القلب و وانتصار قلب حفظ كرامته و عاد الكل أدراجه ونداء من الإنسانية أنظروا بداخل الشخص قبل
أن تحكموا عليه
.............................
أنهت عاصي حوارها الخاص مع فرسها مطر فصارت باتجاه قصرها تمسك بيدها أحد أغصان الأشجار تسير و تجور الغصن خلفها ثم تذكرت أمرا هاما عليها أن تقوم بعدت اتصالات حتي تأمن تلك الطلبية أخرجت هاتفها من جيبها وهاتفة بعض التجار ومن يقدر أن يرفض لها طلبا فهي تكاد تكون المتحكمة في السوق بأكمله أمنت نصف الطلبية وباقي نصف العدد ولم يبقي في يدها حل يجب أن تهاتف جواد سعيد غالب فهو من سيتمكن من تأمين الباقي هي تتعمد أن تبتعد عن سعيد غالب فهي لا تحب ذلك الرجل ولكن الآن هي بحاجه لمساعدة رفيق دراستها جواد فهو من سيساعدها قامت عاصي بمهاتفته في الوقت ذاته كان جواد يجلس يتابع بعض الأعمال علي جهاز الكومبيوتر المحمول لاب توب حين أضاء هاتفة ورسم علي الشاشة اسمه تفاجأ بشدة ثم أسرع بالرد
ألو أهلا عاصي
ردت عاصي بنبرة عاديه ف
أهلا جواد سمعت أنك رجعت البلد
أيون أنبارح
حمد لله علي السلامة
الله
يسلمك يا عاصي
ترددت قبل أن تتحدث معه في الأمر فشعر هو بترددها وبعد بره تكلمت هي بخفوت
جواد كنت عوزه كمية من العجول البتلوا عشان المصنع وأنا لأسف مش متوفر عندي ممكن تساعدني
إنتظر قليلا ثم تكلم أكيد يا عاصي الكمية اللي أنت عوزها موجودة تقدري تبعتي يأخذوها بكره
تنفست بصوت مسموع ثم شكرته بسرعة و أسرعت بغلق الخط وها هي قد أمنت الطلبية وبقي
متابعة القراءة