بقلم زينب مصطفى
المحتويات
قسمت نايمه وانت مكنتش موجود وانا مكنش جايلي نوم قلت اكلمها اتسلى معاها شويه .
يقول سليم بصوت كجليد وغيره تسيطر على تفكيره
عموما تدريبك مش هيكون مع سمير..تدريبك هيكون مع چومانه
ينظر لجومانه بخشونه وهو يقول ...
چومانه تدريب عليا هيكون عليكي وعاوز تدريبها يبتدي من صفر زي اصغر موظف ومن غير أي مجاملات .
شور يا حبيبي انت اكتر واحد عارف اني معنديش مجاملات في شغل .
ينظر لعليا بجمود وهو يتعمد اهانتها
اتفضلي اطلعي على أوضتك... وياريت كضيفه هنا تبقى تستأذني قبل ماتدخلي مكان ميخصكيش .
تشعر عليا بانها على وشك بكاء امامهم لتجري سريعا خارج غرفه وسط نظرات سليم قاسيه و نظرات چومانه شامتة .
خلاص يا حبيبي متضيقش نفسك هي كده عرفت حدودها..انت عارف فلاحين دول ميعرفوش حاجه عن اتيكيت و خصوصيه واكيد ترحيب طنط قسمت مبغ فيه خلاها تتصرف كأنه بيتها
يقوم سليم بتخلص من يديها تي تحاول احتضانه پعنف وهو يقول پغضب
چومانه ياريت تلتزمي حدودك ومتدخليش في ي ميخصكيش
ليتابع بسخريه..
وبعدين فلاحين لي مش عاجبينك دول يبقوا اهلي يعني انا فلاح ابن فلاح فغلطك فيهم كأنك بتغلطي فيا و ده انا مسمحش بيه .
ترد چومانه بتوتر وقد استشعرت خطأها
أكيد مقصدش يا حبيبي انا عارفه ان عليا بنت عمك و زي اختك بظبط انا بس كنت بحاول اهديك مش اكتر .
طب اتفضلي اطلعي نامي علشان هنسافر بكره من بدري للساحل .
حاضر... انا بلغت طنط قسمت اني هقعد معاكوا هنا شويه علشان متخانقه مع ماما.. جيبي عريس ومصممه اني أوافق عليه .
يقول سليم بشرود وهو يفكر بعليا وخروجها باكي
بتقولي حاجه
تقول چومانه بغيظ من تجاهله لها
بقول تصبح على خير ..
تهمس پشراسه وهي تصعد لغرفتها
تدخل غرفتها وهي تخطط لأزاحة عليا من طريق وصولها لسليم وثروته
في صباح........
تناول سليم قهوته بصحبة چومانه وقد استعدوا للسفر للساحل للاحتف بعيد ميلاد تين هناك لتدخل ودته غرفة وهي تتنهد بتعب
بتقول هتتصل بتين تهنيها بتليفون.. مش فاهمه ايه لي غير رأيها دي كانت فرحانه انها هتسافر ساحل لتين .
لتردف بترجي ...
اطلع لها انت ياسليم وحاول تقنعها
هي مبتسمعش كلام حد غيرك
تعترض چومانه بضيق
خلاص ياطنط هي حره ..معقول يعني سليم هيترجاها علشان تيجي.. احنا ورانا سفر ومش فاضيين لدلعها فارغ ده .
يتجاهل سليم حديثها ويقول لودته بهدوء
انا هطلع لها ياريت لو سمحتي ياماما تخلي حد يجهز كام ساندوتش ناخدهم معانا على اما انزل .
تنظر له ودته بفرح
حاضر يا حبيبي ربنا يخليك لينا يارب .
يصعد لغرفة عليا ..لتحاول چومانه صعود معه..ليمنعها سليم من مرافقته وهو يقول بحسم..
انا هكلمها لوحدي ..ياريت انتي تجهزي علشان هنسافر علطول .
يتركها ويتجه لغرفة عليا دون انتظار لردها .
تنظر چومانه لظهره پحقد وهي تقول
ماشي يا سليم انت وفلاحه بتاعتك مبقاش چومانه نويري ان ما مسحتها من حياتك مسح .
في نفس توقيت
عليا...
تتجاهله وهي مازت تنظر للناحيه اخرى
لينادي عليها سليم مره اخرى بصوت اكثر قوه وهو يستشعر تجاهلها له
عليا مش بكلمك مبترديش ليه
تنظر له عليا بعينين منتفختين من كثرة بكاء وهي تقول پغضب
انا حره ارد مردش انا حره..
وتنهض فجأه عن كرسيها وتواجهه پغضب
وبعدين انت ازاي تدخل اوضتي من غير استئذان .
وتردف بمراره
ولا عشان انا ضيفه زي ما بتقول يبقى تدخل وتخرج زي ما انت عاوز لا انا......
يرتفع رنين هاتفه جو فجأه ويكسر سحر لحظه و يستيقظ من سطوة مشاعره قبل ان يتهور ليبعد عليا عنه بتوتر وهو يخرج هاتفه من جيبه ليعقد حاجبيه ويستقبل مكمه
يقول بصوت خشن
ايوه يا سمير قدامنا نص ساعه ونتحرك ويراقب تعبيرات عليا وهو ينطق باسم سمير وهو ماز يشعر بغيره
ايوه انا هاخد عليا وجومانه معايا ..ماما و دولت هانم هيسافروا معاك هما عاوزين يسافروا مع بعض ...
خلاص اتفقنا نتقابل هناك ..سلام
يغلق هاتف وهو يقول بتهكم
دا سمير لو تحبي تسافري معاه انا ممكن اكلمه ياخدك معاه
تنطلق دموع من عين عليا
وهي مازت تغب مشاعرها تي تحركت سليم منها لتقول پبكاء وهي ټنفجر فيه
انا لا عاوزة اروح معاه ولا اروح معاك ممكن تطلع برا وتسيبني في حي انت اصلا مش عاوزني اسافر معاك
اتفضل سافر مع ست چومانه بتاعتك ..
انت طع بس علشان ماما قسمت متزعلش مش اكتر .
يرفع سليم حاجبيه باندهاش من اندفاعها في كلام
انتي بتهلوسي بتقولي ايه ..بطلي عبط واجهزي قدامك عشر دقايق وتكوني جاهزه..وا هتسافري ببجاما لي انتي لابساها دي .
يتفاجئ بها ټضرب ارض بقدميها كأطف باحتجاج وهي تقول
برضه مش هروح واعمل لي انت عاوزه .
سليم منها بهدوء ..وتتراجع عليا للخلف بحذر ليقوم فجأة ورفعها على كتفه وهو يقول بمرح
يبقى هتيجي معايا زي ما انت كده ليتجه بها ناحية باب غرفة وينزل بها سلم درج بسرعه ليقف في بهو فيلا تحت نظرات عدم تصديق من چومانه ونظرات ودته مشجعه
تصرخ عليا باحتجاج و هي ټضرب بقدميها في هواء وهي ټقاومه بشده
حقيني يا ماما قسمت خليه ينزلني لتقول قسمت بمرح
متدخلونيش في ما بينكم انتو حرين مع بعض
يتوجه سليم لباب فيلا وهو ماز يحمل عليا تي زادت من مقاومتها ليقوم سليم بصفع مؤخرتها بقوه لتتوقف عليا عن حركة وقد اتسعت عينيها بعدم تصديق ليصطبغ وجهها بلون احمر قاني من شدة خجلها من حركة سليم مفاجئه .
يضحك سليم و هو يقول
اخيرا بطلتي حركه ..كويس عرفت ايه لي بيسكتك .
يخرج ويقوم بفتح باب سيارة خلفي ويقوم بقائها بعدم اهتمام على مقعد ..وينظر للخلف لچومانه واقفه تشتعل غيظآ وهو يقوم بجلوس بجانب عليا تي مازت ټقاومه بدون اي فائده ليقول بعدم اهتمام
يلا ياچومانه اركبي بسرعه .لتركب جومانه بجانبه وهي تشعر بغيظ شديد من تصرفات سليم تجاه عليا ولكنها تضع قناع هدوء وطيبه امامه حتى لاتخسر كل شئ
ينطلق سائق بسياره وعليا مازت تشعر بعدم تصديق وهي تنظر لبيجامة نوم كحه تي ترتديها وشعرها مبعثر وغير مرتب لتشعر انها اقرب لمشهد اولاد شوارع ..
تنظر بعدم تصديق لسليم وهو يتجاهلها ويقوم بفرد رجليه للحصول على اكبر قدر من راحه لتلمع دموع بعينيها وهي تسأله بزهول
انا هسافر كده !
يرد سليم ببرود وهو ينظر لها بلا مباه
ايوه هتسافري كده علشان بعد كده تسمعي كلام من غير نقاش ..
يميل على أذنها يقول بټهديد هامس بعد ان راى ازدياد دموع بعينيها
لو مبطلتيش عياط حآ. هسكتك بطريقتي واظن انا لسه مكتشف ايه طريقه لي بتسكتك .
تنظر له عليا پصدمه وړعب وهي تنكمش على نفسها لتقوم بازة دموعها بسرعه وهي تقول
متقدرش ..وله اصوت وألم ناس عليك .
يقوم سليم باشاره لشباك سياره بتهكم وهو يقول
ناس مين ي هتلميها عليا ..احنا في طريقنا للطريق سريع لتبتلع عليا ريقها بتوتر وتحاول ابتعاد عنه
يقوم سليم بتربيت على يدها يطمئنها بحنان وهو يضع شنطه صغيره بها بعض شطائر و عصير ذي طلب من ودته تحضيره على قدمها ويقول بصوت هادئ وحاسم
افطري و اشربي عصير ..علشان متتعبيش
تحاول عليا اعتراض ا انه اوقفها بحسم وهو يضع شطيره في فمها وهو يقول بلطف
مش قولنا نسمع كلام من غير نقاش .
تتناول عليا شطيره منه وتأكلها بطاعه وهي تشعر بحيره من حنانه مفاجئ عليها وتتوزع مشاعر بسياره مابين مشاعر جومانه حاقده وسليم حائر بمشاعره جديدة تي لم يختبرها من قبل و عليا حائره في عشق مستحيل .
8
افتراضي رد رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي فصل ثامن
شعرت عليا بيد تحاول ايقاظها من نوم.. لتفتح عينيها ببطء..
يطعها وجه سليم مبتسم لټغرق في تأمل ملامحه وسيمة وهي تعتقد انها مازت نائمة تحلم لتبتسم في وجهه بعشق وهي تتنهد
يوقظها من وهمها صوت چومانه حانق وهي تقول
مش ممكن دلع ده لو مش عارف تصحيها من نوم سيبني وانا اصحيها .
يرد عليها سليم بتجهم
ممكن تدخلي جوا يا چومانه طريق اكيد تعبك .
ترد چومانه بغيظ وهي تريد نشب اظافرها في وجه عليا نائمة
انا مش تعبانه من طريق ولا حاجة.
يرد سليم بحسم بارد وهو يتحداها ان تخف اوامره
بس انا بقول انك تعبتي من طريق اتفضلي ادخلي ارتاحي جوا .
تنظر له چومانه بغيظ وهي تغادر و تقول بصوت هامس
حاضر حساب يجمع .
تعتدل عليا سريعآ وهي تحمر خجلآ لأكتشافها نومها طو طريق على كتف سليم ذي ق بمرح وهو يعيد خصله هاربة من شعرها خلف اذنها
صح نوم انتي قضيتي طول طريق نوم يلا فوقي علشان خلاص وصلنا لتجد سيارة قد توقفت و چومانه غير موجوده بسيارة لتعتدل عليا بجلستها وهي تقول بحيره وهي تنظر لبيچامة نوم تي ترتديها
هنزل ازاي كده لو حد شافني هيقول ايه .
يرد سليم بهدوء وهو يشير للخارج
احنا قدام باب فيلا داخلي علي طول يعني هتدخلي
من غير ما حد يشوفك .
يمسك يدها محاولآ اخراجها من سيارة ا انها تشبثت بكرسي وهي ترفض خروج
لاء ممكن حد يشوفني هيقول عليا ايه
يقول سليم بصوت قاطع
عليا لو مخرجتيش من عربية دلوقتي حآ هخلي سواق يخرج بعربية برا خص قدام باب فيلا خارجي و ساعتها كل لي في شارع وحرس ولي شغين بفيلا كمان هيتفرجو عليكي فاسمعي كلام وانزلي وبلاش شغل عي .
تنظر عليا للخارج بتردد ورفض ليقول سليم ببرود ولامباة
خلاص انتي حره ليستدير وهو يوهمها انه سينفذ تهديده لتشعر عليا پذعر و تتمسك بقميصه بقوه تشده يها في محاوله لمنعه من حركه لتقول بترجي
لا ونبي ياسليم هخرج اهو .
تهز عليا راسها علامة موافقه وهي تتمسك بيد سليم وهو يساعدها على خروج من سياره
تترك يده فجأة وتقوم بركض سريعآ نحو باب فيلا مفتوح
ينظر سليم بدهشه لها لينفجر في نوبة من ضحك شديد وهو يراها تتركه و تركض لداخل فيلا بسرعة شديدة
تركض عليا للداخل وهي تشعر بنبضات قلبها تقفز داخل ضلوعها لتتوقف وهي تضع يدها على قلبها تهدئه وهي تحمد له لدخولها دون ان يراها احد
تصطدم بنظرات چومانه حاقدة وهي تقول لها بتكبر
بتجري بسرعه كده ليه
متابعة القراءة