بقلم زينب مصطفى
المحتويات
واا هيواجه ناس بيها اذاي بعد ڤضيحه دي
دولت وهي تنظر لجومانه تي تركتها وتوجهت للخارج
رايحه على فين احنا لسه بنتكلم
جومانه بسخريه وشماته
رايحه أزور عليا في مستشفى وأطمن عليها مش واجب وا ايه
في نفس توقيت
دخل طبيب ى غرفة عليا ليجد سليم يجلس بجانب عليا وهو بحنان
صباح خير يا سليم بيه عاوزين نطمن على عليا هانم
صباح نور ..اتفضل وياريت اعرف هي هتفضل تاخد مهدئات لحد إمتى
يقول طبيب وهو يفحص عليا بدقه تحت مراقبة سليم شديده
إحنا وقفنا مهدئات فعلا ومتوقع تفوق في اي لحظه دلوقتي بس لازم حضرتك تتوقع انها بجانب م جسدي شديد ي هتعاني منه كمان هتعاني من أثار نفسيه شديده
سليم بتوجس
يعني ايه
طبيب وهو يعدل من نظارته طبيه
سليم بعزيمه
اي حاجه في مصلحتها هتتعمل بدون مناقشه كل ي موجودين هنا بيحبوها وبيخافو عليها
حمدله على سلامتك يا قلب سليم
طبيب بمهنيه وهو يقوم بفحص عليا
عليا بصوت مبحوح بشده وهي تنظر حولها بدهشه وخوف وتحاول نهوض من على بفزع
انا فين ..انتو هتعملو فيا ايه.. حرام عليكم انا معملتش حاجه
و يحدثها بصوت قوي وواثق
عليا بصيلي انا سليم يا حبيبتي
تحاول عليا تملص منه وهي ټقاومه بشده ليكرر سليم بنفس صوت قوي واثق حتى يصل صوته لعقلها مڤزوع
تتوقف عليا فجأه عن مقاومه وهي تنظر لسليم ودموعها تتساقط پخوف وفرح وتتمسك بمقدمة قميصه بقوه لتهزي بكلمات غير مترابطه وطبيب يشير لسليم بتركها تتحدث دون مقاطعتها
ماما بخير وموجوده هنا ومستنيا علشان تشوفك لتهز عليا رأسها برفض
لاء هو قي ھيقتلها وانا مضيت على كل ورق ي هو عاوزه عشان ميأذيهاش...لتشهق وهي تبكي پعنف
يهدهدها سليم بحنان وهو يحاول تهدئتها
مټخافيش يا حبيبتي ماما بخير وانا هندهك حا علشان تتأكدي بنفسك انها كويسه لېصرخ في طبيب پحده
انت واقغ تتفرج علياا نادي على ودة عليا بسرعه
تدخل حاجه رابحه غرفه بلهفه وهي تجري ودموعها تتساقط
عليا انتي فوقتي حمد له على سلامه يا حبيبتي نورتي دنيا يا بنت عمري
ماما انتي هنا انتي كويسه يا حبيبتي
تحاول نهوض وتوجه لودتها ولكنها تفشل بسبب كدمات چروح منتشره في كل
حمد لله يارب انك رجعتهي تاني بنت عمري لي ظم كان عاوز يحسرني عليها ربنا ينتقم منك يا عتمان هو منتقم جبار
تنكمش عليا على نفسها عند سماعها اسم عتمان ويشعر سليم بخۏفها مره اخرى وهو يمسح دموعها برقه
شفتي ماما كويسه ذي ما قولتلك وبرضه ذي ما قلت لك قبل كده مفيش حاجه ممكن تخوفك تاني ..
انا جنبك ومش هسمح لاي حاجه انها تأذيكي.. ماشي
هو يحاول اقناعها
ليه بس يا حبيبتي دي ماما رابحه بقها يومين مكلتش وكانت عاوزه تفطر معاكي
ترفع عليا وجهها بسرعه وتنظر لودتها بعتاب
ليه تقعدي من غير اكل كل ده ياماما كده ممكن تتعبي
حاجه رابحه وهي تمنع دموعها بصعوبه وتربت على كتف ابنتها بحنان
كنت مستنياكي علشان ناكل سوا بس انتي بتقولي مش هتاكلي شكلي مش هاكل نهارده كمان
تشهق عليا برفض
لا ياماما كده تتعبي انا هاكل معاكي دلوقتي حا لتلتفت لسليم وهي تقول بأمر
وانت كمان هتفطر معانا مش كده
سليم بمرح
لاء مش عاوزه
سليم وهو يمرر يده بحنان على رأسها متضرر
عليا وهي تقول بصوت مرتجف و
أنا خاېفه أوي ومش عاوزه ابعد عنك تاني
مټخافيش يا حبيبتي انا ي
مش هخليكي تبعدي عن عيني ولاحتى لحظه واحده وعشان تتطمني انا هستناكي قدام باب و ماما هتدخل معاكي جوه
تنظر له عليا پخوف ورفض وسليم ذي يشعر بقلبه يعتصر من شدة م من شكل جسدها مملوء بكدمات وچروح ومن رعبها واضح على ملامحها وتشبثها به ورفضها تركه
يبتسم بمراره وهو يتصنع مرح ويهمس بأذنها
خلاص طما مش عاوزه ماما وممرضه يساعدوكي تاخدي شاور هدخل انا معاكي واساعدك
تشهق عليا بخجل وهي تنظر لودتها تي تتحدث مع ممرضه تي جائت لمساعدة عليا على استحمام واخذ دواء
عيب
ياسليم ماما ممكن تسمعك
يبقى تسمعي كلام وا انتي عرفاني هنفذ كلامي فورا
سليم وهو يصطنع محاولة لتنادي عليا على ودتها بسرعه وخجل
ماما تعي ساعديني عشان هاخد شاور
سليم بمرح
ايوه كده يا لولو شطوره وبتسمعي كلام
حاجه رابحه بسعاده وهي تشاهد اهتمام سليم بعليا وتجاوب ابنتها معه
حاضر يا حبيبتي لتتوجه هي وممرضه لعليا في محاوله لمساعدتها على نهوض ا ان سليم اشار لهم بتركها وهو يقول بمشاغبه
انا ي هوديها حمام بنفسي ليرفعها بين يديه بعنايه ويدخل بها ى حمام ملحق بغرفه وينزلها بعنايه بجانب حوض استحمام و هو يقول بجديه
عليا مش عاوزك تخافي ماما هتكون معاكي وانا هقف بره جنب باب ومش هتحرك لو ناديتي علياا هتلاقيني في لحظه جنبك لتهز عليا رأسها بموافقه وهي تشعر ببداية نوبه من خۏف وړعب ت سليم بحمايه وحنان وهو يشعر بتجدد خۏفها و يهمس بجانب اذنها بصوت ثابت وواثق
انا هنا يا حبيبتي ومش هاسيبك ..مټخافيش مفيش حد يقدر يأذيكي تاني ..أنا هنا يا حبيبتي ليرفع وجهها وهو يتأمل خۏفها وهو يزول بتدريج وهو يقول بجديه
عليا انتي مراتي يعني لو لسه حاسه پخوف انا ممكن اساعدك تاخدي شاور عادي.. مفيش حاجه عيب في كده لتهز عليا رأسها بخجل وهي تشعر بتبدد خۏفها من تأكدها من وجود سليم بجانبها وعدم تركه لها
لاء انا كوي
خلاص انا هستناكي بره مش هتحرك من جنب باب ليلتفت ويجد حاجه رابحه تقف بجانب باب وهي تحاول مداراة دموعها عنهم ليربت على كتفها بتعاطف وهو يقول بصوت خفيض
خليكي معاها انا واقف جنب باب لو حصل اي حاجه اندهي علياا ليخرج من حمام بهدوء وتدخل ممرضه لمساعدتهم وعليا تنظر حولها پخوف وهي تشعر بانقباض انفاسها من ضيق مكان وعدم وجود سليم بجانبها ذي اصبحت تستمد منه امانها وذكريات ماحدث معها تتدفق داخل رأسها لتنتابها موجه من خۏف شديد جعلت بشرتها تشحب بشده و تتقيأ و هي ترتعش بشده لټحتضنها حاجه رابحه وهي تقول پخوف
مك يا ضنايا حصل ايه بترتعشي كده ليه لتقول ممرضه بعمليه
دي نوبة فزع انا هنادي دكتور حا لتقول عليا بضعف ودموعها تتساقط وهي تحاول ان تتماسك
لاء استني انا هبقى كويسه.. ماما عشان خاطري خليها تستنى
حاجه رابحه وقلبها ېتمزق من اجل ابنتها
حاضر يا حبيبتي بس اهدي انتي لتوجه حديثها للممرضه برجاء
استني يا بنتي ربنا يرضى عنك استني وهي هتبقى احسن مش كده ياعليا
عليا بتعب وهي تحاول سيطره على ما ينتابها من مخاۏف
اه يا ماما بس اصبرو علياا شويه لتحاول وقوف وهي تستند على كتف ممرضه وهي تشعر بدنيا تميد بها بشده وعرق يجتاحها وتتجدد رغبتها بتقيوء مره اخرى لتقوم ممرضه بتوجيهها لمقعد حمام مره اخرى لتتقيأ بداخله وهي تسرع بجري خارجا
انا هنادي دكتور حا لتصطدم بسليم واقف امام باب حمام وهو يشعر بقلق شديد ليقول بقلق وخوف
عليا مها جرت ممرضه سريعا وهي ټضرب جرس انذار موجود بغرفه
عليا هانم تعبانه اوي...
يندفع سليم ى داخل حمام سريعا دون ان يسمع مزيد ليجد عليا تتقيأ بشده وودتها تحاول ان تسندها بضعف وهي تبكي ليجري سليم سريعا نحوها ويبعد حاجه رابحه وهو يقول بثبات
ابعدي انتي يا ماما ليشير بصرامه للممرضه تي عادت يهم
خدي حاجه خليها تستريح بسرعه لتتحرك لممرضه سريعا وتحاول اخراج حاجه رابحه تي رفضت خروج واستندت على ممرضه وهي تبكي ح ابنتها ليعود سليم بانتباهه ى عليا وهو يسندها بقوه ويقول بثبات وهو يمرر يده على معدتها
خلاص كفايه يا حبيبتي كفايه اهدي يا حبيبتي اهدي
تحاول عليا ابعاده حتى لا يراها بتلك حه ا انه زاد من احتضانها من خلف وهو يقول بثبات
انا معاكي مټخافيش محدش ھيأذيكي انا معاكي
خدي نفسك براحه.. أيوه كده.. خدي نفس كمان
تهدء عليا قليلا وهي تنفذ ما يقوله لها وتتوقف عن تقيأ ويقوم سليم بغسل وجهها وفمها بماء وهو يشير للطبيب ذي جاء على وجه سرعه بابتعاد ليبتعد طبيب ويقف بغرفه تحسبا لاي تدهور قد يحدث لها..
هششش خلاص انا مش زعلان وعارف ان ي عملتيه كان ڠصب عنك ومن
انا بعد ي حصل اهم حاجه عندي انك موجوده وبخير مش عاوز اكتر من
ومضاني على تنازل عن ارض وبيت وكل ورث
امي ويهددني بيها.. ورث ي بسببه حبسني في بيت من وانا طفله صغيره عمري ماخرجت ولا لبست ولا لعبت ولا فرحت كل ايامي خوف وړعب منه
خوف وړعب على امي ي شايفاها پتتعذب بس صابره وساكته علشان تحافظ على شوية فلوس وارض
ولو كانت خيرتني كنت اخترت اتنازل عنه واعيش معاها من غير خوف ولا ړعب
يحتصنها سليم بحمايه وهو يشعر بها وبما عانته في حياتها من حزن وقسوه لتقول عليا فجأه بتصميم ودموعها تتساقط
انا مش عاوزه ورث ده خليه يخده.. خليه يخده ويسبني في حي
سليم پقسوه وصرامه
ورث ايه ي ياخده .. دا انا لما اخلص من ي ناوي اعمله فيه مش بس هخسره كل ي يملكه دا حتى ي باقي من عمره هيخسره..
عتمان لو محظوظ ميخرجش من سچن ا على قپر غير كده هخليه يتمنى سچن ميطولوش
عليا وهي تنظر بدهشه لملامح سليم قاسيه
يعني ايه
ولا حاجه يا قلب سليم انتي كل ي عليكي تخفي وترجعي تنوري بيتنا من تاني وتنسي عتمان وبلد وورث وكل مشاكل دي ..ليرفع وجهها يه بعشق
ها حاسه انك بقيتي احسن
عليا وهي تشعر بتحسن شديد بعد ان قصت على سليم كل ما تعرضت له على يد عتمان
اه حمدلله حاسه اني احسن كتير
سليم وهو ينهض ليخرج بها
عليا باعتراض
لاء انا عاوزه اخد شاور
سليم بقلق
متخفش يا حبيبي انا حاسه اني بقيت احسن خلي بس ممرضه تيجي تساعدني
سليم بتوجس
حاضر لو حسيت بأي حاجه هندهلك علطول لينظر لها سليم بعشق وهو يقول بحنا
25
افتراضي رد رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي فصل خامس وعشرون
انتهت عليا من تناول طعام افطار بصحبة ودتها وسليم ذي حرص على إطعامها بنفسه
عليا وهي تضع يدها فوق معدتها باحتجاج
خلاص كفايه معدتش قادره اكل حاجه تاني
حاجه رابحه باعتراض وهي تحاول اطعامها مره اخرى
انتي مكلتيش حاجه
متابعة القراءة