بقلم زينب مصطفى
المحتويات
لتحمر خدودها بخجل وهي تضيف
وممنو ليك بس بعد كده هكره نفسي اوي لتشهق بعذاب
انا مراتك صحيح بس في سر وجومانه انت مرتبط بيها قدام ناس كلها وده بيخليني احس اني رخيصه أوي خصوصا وانا بستسلم ليك بسهوله بلاش لو ليا اي معزه نفسها.. انتي مراتي وحبيبتي وكل دنيتي وانا هعلن حا جوازنا علشان متحسيش احساس ده تاني
لاء انا مش عاوزاك تعلن جوازنا دلوقتي انا عوزاك توافق على كلام ي قولتهولك
يهز رأسه بموافقة وهو يقرر داخله رفضه لكل حديثها ولكنه يجاريها و يوافقها حيا لمرضها وحتها نفسيه سيئه
حاضر يا عليا انا هنفذلك كل لي انتي عوزاه علشان انا عارف ان انا لي غلطان في حقك واستاهل اي عقاپ تختاريه ليا انا موافق وهعمل كل لي انتي عوزاه
اولا احنا لسه ممضيناش اتفاق .. ثانيا احنا لسه قدامنا شهور طويله مش هقدر فيها يبقى سيبيني على اقل اروي عطشي واطمن قلبي لي كان هيقف من خوفه عليكي
تقول عليا باعتراض ضعيف
17
افتراضي رد رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
استيقظت عليا من نوم وهي تشعر بصداع شديد وم بعينيها منتفختان من كثرة بكاء لتقول بتعب وهي تدلك جبينها پألم
وبعدين بقى في صداع ده لازم أقوم أستعد علشان مقابلة شغل مش هفضل كده اعيط طول يوم ليقع نظرها على مجله موضوعه بقلة اهتمام على بجانبها فتترقرق دموع بعينيها من جديد وهي
تنزل دموع من عينيها وهي ترمي مجله ارضا پعنف وتقول وهي تحتضن نفسها بحزن
انا مبقتش قادره استحمل ..ي بيحصل ده فوق احتمي
ټنهار ارضا وهي تبكي بشده ليمر بعض وقت حتى استطاعت سيطره على بكائها وهي تنظر امامها بدون حركه وهي تستعرض كل ما مر بها من بداية معرفتها بسليم حتى يوم
يلا يا عليا قومي استعدي لمقابلة شغل مش هتبقي فاشله في كل حاجه
تنهض وتتوجه للحمام للاستعداد لعملها جديد
نزلت عليا من غرفتها وهي ترتدي جيب سوداء ضيقه تصل لركبتيها وبلوزه بيضاء انيقه وحذاء اسود ذو كعب مرتفع وترفع شعرها من خلف على هيئة ذيل حصان منساب خلفها باناقه وهي تتوجه لغرفة طعام لتجد تين وودتها قسمت هانم يتناولون طعام افطار
صباح خير
قسمت هانم بابتسامه حنونه
صباح خير ياحبيبتي اقعدي افطري
تين وهي تغمز بعينها لعليا بشقاوه
ايه لابسه ومتشيكه كده و رايحه على فين
عليا بأمل
ان شاء له رايحه أقدم على شغل ادعولي اني اتقبل
قسمت هانم وهي تشير لعليا لتناول طعام
إن شاء له هتتقبلي هما هيلاقو واحده ذيك فين متخرجه بتفوق واولى على دفعتها كمان.. لتضيف بتردد..
بس يابنتي ليه تشتغلي في مكان تاني واحنا شركتنا فروعها ميه بلد
ملوش لزوم يا ماما حضرتك عارفه ظروف
ثم تتنحنح بحرج وهي تقول لتين
ممكن توصليني اصل هتأخر و مش هلحق اطلب تاكسي لتفاجأ بصوت سليم وهو يتسائل
عاوزاها توصلك فين و هتتأخري على ايه
تبتسم تين وهي تجيب بخبث
اصل عليا عندها مقابلة شغل وخاېفه تتأخر عليها
يعقد سليم مابين حاجبيه وهو يقول باستنكار
مقابلة شغل ايه ي رايحلها انا مش قلتلك قبل كده ان قرار تعيينك اتمضى واتعينتي في قسم حسابات في شركتنا
تعقد عليا يديها فوق صدرها برفض
بس انا مش عاوزه اشتغل عندك واحنا اتفاقنا ماتتدخلش في قرارتي
ثم تعمدت ان تتجاهله وهي توجه حديثها لتين
هتقدري توصليني وا اخد تاكسي
تقف
تين وهي تقول بحماس
طبعا هوصلك استنيني دقايق وهجيب مفتاح عربيه
يصيح سليم پغضب باسلوب اخاڤ تين وجعلها تجلس مره اخرى بصمت
تين اقعدي ومسمعش صوتك
ثم يلتفت و يقوم بسحب عليا خلفه پعنف وهو يقول پغضب
وانتي تعي معايا لما اشوف اخرتها معاكي ايه
تقول ودته بدهشه وهي تنظر لتين
هو أخوكي مه.. كل ڠضب ده علشان هتعمل مقابلة شغل
تين بهمس وهي تبتسم بخبث
ولسه يا ماما هو لسه شاف حاجه
في نفس وقت
يدخل سليم عليا ى غرفة مكتبه ثم يقوم باغلاق باب مكتب من داخل
تنظر عليا يه بقلق وهي تقول بتوتر
بتقفل باب مكتب من جوه ليه كده عيب وميصحش لو سمحت افتح باب مكتب
يلتفت لها سليم بدهشه وهو يقترب منها
نعم بتقولي ايه ..هو ايه ده ي عيب و ميصحش انتي ناسيه اني جوزك وا ايه
تتراجع عليا للخلف وهي تقول بشجاعه مزيفه
لاء مش جوزي انت ابن عمي وبس.. واحنا اتفقنا على كده ودلوقتي لو سمحت افتح باب علشان ألحق مقابله
كنتي بتقولي ايه
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتحدي وشجاعه مزيفه
بقول ان انا بنت عمك وبس.. وميصحش تقفل علينا باب مكتب بشكل ده
يرفع سليم حاجبه بتسليه وهو يمرر يده برقه على ظهرها صعودا ونزولا ليضيف بتأكيد
انتي بنت عمي ومراتي.. انا بعديلك غلطك معايا في كلام كتير عشان عارف وضع ي احنا فيه صعب عليكي قد ايه.. فبلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كده
تتوتر عليا اكثر و هي تتجاهل حديثه وتقول بتحدي
كويس ان انت فاكر وضع ي احنا فيه لو سمحت انا كده هتأخر على شغل افتح باب
يقول سليم بحسم
مفيش شغل ا في شركه عندي وده اخر كلام لتقول عليا باعتراض
بس..
مفيش بس.. لأما تشتغلي معايا لأما مفيش شغل خص
يبتعد سليم عنها قليلا وهو يقيم مظهرها
وبعدين ايه كمية مكياج ي على وشك دي اتفضلي شيلي لي على وشك ده وبسي حاجه تانيه غير جيبه قصيره دي علشان تروحي شركه معايا
ټضرب عليا قدمها بارض باعتراض وهي تتذكر صورة سليم وجومانه بمجله وخبر زواجهم وشيك وتعود لتتخيل روئيتها لجومانه وهي بجانب سليم يوميا لتقول بعصبيه وقد تحكمت فيها غيرتها عليه
انت بتتحكم فيا كده ليه انا مش هشتغل معاك انا حره
انا هشتغل في مكان ي يناسبني انا مش عبده عندك هتتحكم في حياتي ذي ما انت عاوز
يضع سليم يده على كتفها محاولا تهدئتها
عليا إهدي وبلاش جنان
ا انها نفضت يده وهي ټنفجر پغضب
انا فعلا مجنونه علشان قبلت اتجوزك في سر علشان ميراث انا مش عوزاه وانت مستعر مني وشايف اني مقش ابقى مرات سليم بيه منشاوي..
انا اټجننت لما قبلت انك تخطب واحده غيري وانا لسه على ذمتك ..
واحده بتخرج بيها وبتسهر معاها وكل ناس عارفه انها خطيبتك
دا انت حتى مبررتش ليا خطبتها ليه انا مش مهمه ولا ليا قيمه عندك علشان تبرر لي سبب جوازك منها حتى ولو بكدب وجاي تتجرأ وتقول انا جوزك..
جوزي في سر وابن عمي بين ناس بس انا ي استاهل مهزله دي لازم تنتهي حا لتنظر لسليم بتحدي
طبعا انت كل ي يهمك انك تتحكم في حياتي وخلاص بس لعلمك انا مش هشتغل عندك وانا من دلوقتي لي هتحكم في حياتي هخرج واشتغل وبس لي يعجبني وانت ابن عمي وبس و مش جوزي وانا عاوزه اتفاقنا اول هو ي يتطبق اول لما اكمل واحد وعشرين تطلقني ولو مش عاجبك كلامي تطلقني دلوقتي حا
ينظر يها سليم پغضب واستنكار
انتي فعلا اټجننتي ايه ي بتقوليه ده.. جوازنا كان في سر علشان مكنتش اعرفك وعملت كده علشان اساعدك انك تاخدي حقك في ميراث ابوكي مش عشان كنت مستعر منك ذي ما بتقولي وانا عرضت عليكي اني اعلن جوازنا وانتي في مستشفى وانتي ي رفضتي وكون اني بتحكم في حياتك ذي ما بتقولي فده علشان خاېف عليكي مش عشان اتحكم في حياتك وانا مبررتش ليكي خطوبتي من جومانه لان اسبابها متخصنيش لوحدي دي تخص جومانه كمان وانا استحه اتكلم فيها حتى لو كان كلام معاكي
تشعر عليا بطعنات من غيره مجنونه تسيطر عليها لتقول پحده
وانا مش عاوزه ولا يهمني اسمع اسباب خطوبتك ليها دي حاجه تخصكم انتو اتنين ذي ما بتقول انا كل ي عوزاه طلاق دلوقتي او لما اكمل واحد وعشرين اختار ي
انت عاوزه
سليم وهو يحاول سيطره على غضبه
عليا بلاش تهدي كل ي بينا اهدي وانا اوعدك ان كل شئ هيتحل لتقول عليا باستفزاز
احنا مفيش حاجه مابينا علشان تتهد..
ايه ي هيتحل هتفسخ خطوبه مثلا وا هتعلن جوازنا وتبقى جوز اتنين..
طيب اتفضل اتصل بيها وقولها انك هتفسخ خطوبه علشان متجوز مني اتفضل مستني ايه
تضيف بمراره
طبعا مش هتقدر تعمل كده عارف ليه علشان انت بتحبها هي مش بتحبني انا وعاوزها هي تبقى مراتك مش عاوزني انا وبتقولي اي كلام وخلاص علشان تراضيني بيه تراضي عليا مراتك في سر
ي انت اتغصبت على جوازها وي انت شايفها مش لايقه بيك لتضيف بمراره
بس طبعا مفيش مانع انك تتسلى بيها شويه وتقضي معاها وقت جميل ماهو مش حرام ولاعيب ما انا في اخر مراتك برضه
يقاطعها سليم پقسوه وهو يضغط على كتفبها
اسمعيني كويس مش سليم منشاوي ي يسمح ان اي حد مهما كان مهم في حياته يتكلم معاه بشكل ده انا لو روحي فيكي اطلع روحي بايدي وانهيها بنفسي ومسمحش انك تدوسي على كرامتي بكلامك وتفكيرك مړيض..
مش سليم منشاوي ي يستغل بنت عمه بطريقه قذره ي بتقولي عليها دي انتي قلبتي كل حقايق علشان تناسب اوهام ي معششه في دماغك
عملتي خۏفي عليكي تحكم عملتيني كداب ومستغل بسټغلك باپشع طرق دا غير كلامك اني بقضي معاكي وقت وبتسلى بيكي ليذيد من ضغط يديه پعنف على كتفيها
انا كنت بعاملك على انك مراتي ..مراتي ي بخاف عليها اكتر من نفسي ومنعت نفسي من تمادي معاكي واني اخلي جوازنا فعلي ا لما اعملك فرح يعوضك عن فرح ي مفرحتيش فيه مش عشان بتسلى بيكي وبقضي معاكي وقت جميل ذي مابتقولي
تحاول عليا كلام ا انه منعها پقسوه
قبل ماتعترضي على كلمة مراتي انا ي بقولك انتي من دلوقتي يا عليا بنت عمي وبس وان كان على طلاق انا كنت اتمنى اني اطلقك وحا بس علشان خاطر ودتك ي خدت مني وعد اني ارجعلك ميراثك وانا مستحيل اخلف وعدي معاها
يعني انا ي هضطر اني استنى لما تكملي واحد وعشرين وساعتها ورقة طلاقك هتكون في ايدك
يتجه نحو باب ويقوم بفتحه وهو يقول بتهكم مرير
اتفضلي حقي مقابلة شغل علشان متتأخريش يا بنت عمي ليتركها ويخرج بدون اهتمام
ټنهار عليا في بكاء وهي تشعر انها قد خسرته نهائيا.
18
افتراضي رد رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي فصل ثامن عشر
تقف
متابعة القراءة