روايه جديده بقلم ياسمين رجب
المحتويات
بنتي استغفري ربنا وصلي وادعي ربنا يشيل حبه من قلبك قومي يا قلب ابوكى
فتون حاضر بابا ايه رايك نرجع سوهاج ونعيش هناك
صالح والله يا بنتي انا كمان بفكر في الموضوع ده سبيها على ربنا وان شاء الله خير يالا قومي انتي
اما بالنسبة لجمال دلف الي شقته وجد والدته مازالت في انتظاره
كريمة ايه كنت ناوي تبات عند بنت سميرة ولا ايه
كريمة هو انت مش عارف انا زعلانه ليه ده انا مقهورة مش زعلانه على خطوبتك للي اسمها
سمر
جمال في ايه بس يا ام جمال تاني الموضوع ده
كريمة تاني وتالت ورابع كمان يا جمال انا امك اكتر واحدة في الدنيا يهمها مصلحتك عايزاك تاخد الي تحبك وتتمنالك الرضا ترضي مش واحدة طول الوقت بوذها شبرين
كريمة خلاص انت حر عقلك في راسك تعرف خلاصك بس صدقني مش هتلاقي واحدة تحبك قد الي تقولك يا سيد الناس الي تكبرك وترفع من كرمتك حتى لو بينك وبينها
جمال قصدك مين يا ام جمال
كريمة انت عارف قصدي كويس وفاهم انا بتكلم على مين تصبح على خير
انقضي الليل على الجميع منهم العاشق ومنهم المحطم من داخله
لا تقع في حفرة العشق ربما ينكسر قلبك ولا تعشق من لا يراك فسوف تتحطم ربما ياتي الغريب وهو يحمل العشق فلا تراه وبعدما يغادر تعض اناملك من الندم
في الصباح ذهبت مرام الي الجامعة واحضرت جميع المحاضرات التي لم تحضرها وما انت انتهت من امر الجامعة انصرفت الي عملها ولكن ما ادهاشها انها وجدته ينتظرها امام الشركة وهو في كامل وسامته
هتف من بين ابتسامته صباح الورد امممم تقدري تقولي بستقبل شخص معين حتة من قلبي كده اصل قلبي مقدرش يتحمل تاخيره قال يطلع يطمن بنفسه
حديثه اصابها بالخجل فبتسمت رغما عنها قائلة طيب يالا نطلع علشان نشوف شغلنا
كادت أن تغادر ولكن امسك كفها مانعا لها من المغادرة قائلا النهارده مفيش شغل لنا احنا الاتنين
عمار بجدية لا بس في مشوار لازم نعمله الاول اركبي وبعدين تعرفي
مرام اركب ايه انت بتتكلم جدا ولا ايه
طبعا قالها عمار وهو يفتح لها باب السيارة ويدخلها بها و صعد بجوارها هو الآخر لينطلق بسرعة وسط دهشتها وعدم استيعا من سيارته متجه إليها وهو يفتح لها باب
السيارة ويخرجها منها ممسكا بكفها بأحكام وسط حديثها عمار أنت هت ني ولا ايه عمار رد عليا
شئ ما لا تعلم ما هو ثواني قليلة وبدأ هذا الشئ في التحرك وأخرج صوت مرتفع تشبثت به وهي في أقصى مراحل الخۏف هتفت قائلة عمار ايه اللي بيحصل الله يخليك أنا خاېفة
ابتسم على اقتربها منه هكذا فاقترب منها وقم بإزاحة الشريط عن عينيها قائلا طول ما أنا معاكي اوعي تخافي
نظرت حولها فكانت ص تها اكبر وهي تتمتم طيارة إحنا هنروح فين
عمار النهارده مفيش اسئله عايزك تعيشي اليوم ده ليكي إنتي متفكريش في اي حاجه افرحي وبس
مرام بس أنا مش
وضع يده على فمها مانعا لها من اكمل حديثها قائلا متفكريش في أي حاجة خليكي واثقة فيا ممكن
نظرت اليه بعمق كيف يكون بهذه الجاذبية التي تجعلها مسلوبة الإرادة بجواره تنهدت بابتسامة قائلة حاضر
رغم خۏفها الشديد من الطائرة إلا أنه ما ان أمسك كفها وهو يطمئن قلبها بعينيه اختفي كل الخۏف وتملكها السعاده والفرح للمرة الأولى أحد يفعل من أجلها شئ
هبطت الطائرة وترجل الاثنين منها
مرام هو إحنا فين
عمار في شرم الشيخ
مرام بعدم تصديق بجد احنا في شرم
عمار تعالي نروح الفندق نغير هدومنا علشان ننزل البحر
مرام بس أنا مش معايا هدوم هنا
عمار طول ما أنا معاكي متحمليش هم أنا مجهز كل حاجه تعالي بقي خلينا نلحق اليوم من أوله
غادرت معه واتجه إلى الفندق بعدما أخذ مفاتيح الغرف وصعد الاثنين حتى توقف أمام أحد الغرف واعطها مفتاح غرفتها قائلا دي اوضتك وأنا في الاوضة الي جانبك ادخلي خودي شور سريع وغيري هدومك علشان ننزل
مرام بس أنا مش معايا هدوم هنا
عمار قولتلك متقلقيش ادخلي بس
دلفت إلى الغرفة وهي تنظر إليها باعجاب شديد ذهبت إلي النافذة وهي تنظر الى البحر بسعادة غامرة قلبها وهي تردد أنا بحبك يا عمار بحبك قوي قوي
نظرت إلي الحقيبة الموضوعة على الفراش وإلي الورقة الموجودة بجوارها كنت عارف انك هتحتاجي هدوم علشان كده
في كام غيار
متابعة القراءة