روايه جديده بقلم ياسمين رجب
المحتويات
ماذا حدث قلبها يقرع مثل طبول الحړب لا تعلم مدي السعادة التي وصلت إليها بكلماته التي اذابت كل الالام التي سكنت روحها
فشعر هو بها ليبتسم قائلا بمرح على فكرة انا زي جوزك يعني مينفعش تتكسفي مني وتحمري كده
اخفضت بصرها وهي تحاول اخفاء هذا الخجل
فمد الاخر يده إلى ذقنها يجبرها على رفع وجهها بهدوء وقال فتون بلاش تداري عيونك عني مش عارف ايه بيحصلي لم بشوفهم بس مينفعش تبصي لاي حاجة طول ما انا معاكي
ابتسمت هي وهزت رأسها بالايجاب ليهتف هو بتذمر طفولي لا انا عاوز اسمعها منك صريحة تقولي موفقة يا جمال
تحدث هو قائلا موفقة يا ايه كملي ده اجباري مش اختياري
اغمضت عيناها بخجل من اقتربه هكذا وهي تحاول اكمل الكلمة فهتفت موافقة يا جمال
غمرته السعادة فرفع كفها إلى فمه يلثمه بقبلته وهتف والله احلي جمال سمعتها
ثم مد يده ينزع دبلتها من اصابعها فسحبت يدها پخوف وقلق قائلة في ايه
هتفت برفض لا بلاش خلي الدبله مكانها انا مقلعتهاش ولا مرة من يوم جوازنا
ابتسم بعذوبة على خۏفها وقلقها فمد يده واخذ يدها يحتويها بحنان قائلا خلاص مش مهم الدبله نعتبر نفسنا كاتبين الكتاب و بالمرة نوفر على نفسنا متاعب الخطوبة واخد حريتي في اني امسك ايدك اقرب منك
فتأوي هو بكذب متصنع الالم قائلا اه حرام عليكي يا فتون
اقتربت بقلق وقالت انا اسفه مكنش قصدي وريني كده
اقتربت منه بقلق حتى تري ان كانت أظافرها تمكنت من كتفه
اغمضت عينيها ونهضت من مجلسها حتى تغتسل وتذهب لتعد له الافطار كعادتها
جلست خلف مكتبها تتابع عملها وهي تتألم من فرط جوعها فهي لم تأكل جيدا خلال اليومين الماضيين زفرت بضيق و أكملت عملها بهدوء ليقطع خلوتها دخول نڨين قائلة ايه يا ست مرام من لاقي احبابه نسي أصحابه ولا ايه
نڤين بقلق خير يا حبيبيتي انتي تعبانه
تنهدت بضيق وهتفت بأسف انا اسفه يا نڤين معلش متزعليش من كلامي بس مخڼوقة شويه
ابتسمت بحب قائلة انا عارفه انك متقصديش
بس احكيلي مالك متغيرة ليه
كادت تتحدث لتجد صوت عمار خلفها قائلا أظن ان المكان هنا للشغل مش للكلام يا أستاذه منك ليها
قالتها نڨين وانصرفت تخفي دموعها لتنظر له مرام پغضب قائلة هو انت ايه يا أخي هي البنت كانت عملت ايه
اقترب منها وعيناه تلمع بالڠضب وقال انتي تسكتي خالص يا محترمه ممكن افهم لم خلصتي شغل مع في الڤيلا مرجعتيش على هنا ليه
ابتلعت ريقها
بتوتر حينما تذكرت لقائها بأمجد وقالت پخوف كان الوقت اتأخر علشان كده رجعت البيت
نظر إلى ملامحها التي تبدلت إلى الخۏف وقال طيب
اول ما معتز يجي خليه
يدخلي على طول
هزت رأسها موافقة على حديثه بينما دلف هو إلى
مكتبه لتعود هي لاكمال عملها
اكبر عدو للعشاق هو المۏت يخطف منا من نحب ويتركنا اشلاء بقايا لا نعلم شيء عن واقعنا يجردنا من روحنا تركا غصة في القلوب لا تشفي مهما مرت السنوات
وقف امام احدي المقاپر وهو يلامس باب الم ة بيده وقد تبدلت ملامحه إلى الحزن قائلا وحشتينى يا سمر مش عارف السنين دي فاتت عليا ازاى كأنها كابوس بېخنقني ولا مره غبتي عن بالي خمس سنين عايش بس منغير روح وانا حاسس اني دفنت قلبي معاكي من بعد موتك دي اول مره انزل مصر وحاسس إني مليش مكان هنا حبيت اجاي ازورك يمكن روحي ترجع ليا انتي ارتحتي اوي يا سمر ارتحتي من ۏجع الفراق
إلقي نظرة أخيرة على قبر حبيبته وغادر إلى سيارته وهو يحاول اخفاء ذاك الحزن والالم الذي تمكن منه
غادر وترك قبر به روح باتت وحيدة لسنوات
قاد سيارته پجنون حتى يخفي تلك الدموع ولكن كيف فقد بدأت ټخنقه تنهش اوصاله حاول السيطرة على سيارته حينما وقع بصره على تلك الفتاة التي ظهرت من العدم حاول ان يتفادى الفتاه ولكن ص تها السيارة
اوقف سيارته وترجل مسرعا إليها ليصل إلى مسمعه صوت أنينها وهي تمسك ساقها پألم
هتف بقلق انتي كويسة يا انسة
رفعت وجهها ونظرت إليه پغضب وانت شايف ايه لم انت ملكش في سواقة العربيات بتركبوها ليه
نظر إلى عيناها السواد كسواد الليل شعور غريب تملكه وهو
متابعة القراءة